Sunday 22/12/2013 Issue 15060 الأحد 19 صفر 1435 العدد

الصبحي: ننسق مع «التجارة» لتتبع «سماسرة» يخزنون الدقيق لافتعال أزمات

مواقع تنشط في بيع منتجات «الصوامع» بصورة غير نظامية

الدمام - سلمان الشثري:

كشفت مؤسسة صوامع الغلال ومطاحن الدقيق عن وجود مواقع تنشط في بيع منتجات المؤسسة من الدقيق بصورة غير نظامية وقال مدير فرع المؤسسة بالمنطقة الشرقية جمال الصبحي: بالفعل توجد مواقع تنشط في البيع بصورة غير نظامية وذلك من خلال إعادة التعبئة، مشيراً إلى أن فرع المؤسسة بالشرقية يعمل بالتنسيق مع فرع وزارة التجارة والصناعة على القضاء على هذه الظاهرة، وكذلك تتبع السماسرة الذين ينشطون بين فترة وأخرى في تخزين الدقيق لمحاولة افتعال أزمات بهدف خلق سوق سوداء والاستفادة بشكل أكبر من فروقات الأسعار.

وأوضح الصبحي أن فرع الشرقية ينتج من الدقيق المكيس (45كم) 18-20 ألف كيس يوميا، وكمية 400 طن سائب يوميا، فيما يبلغ الانتاج اليومي لحجم العبوات الصغيرة والمخصصة للاستخدام المنزلي 3000 شدة/عبوة، إضافة الى إنتاج الفرع في حدود 6000 كيس يوميا من الأعلاف. وبيّن ان مشروع التوسعة لصوامع المنطقة الشرقية بطاقة تخزينية إضافية 140ألف طن والذي يتم انشائها على مساحة 60 ألف متر مربع بالقرب من الصوامع الحالية يتوقع الانتهاء منه في نهاية العام 2014م مما سيرفع القدرة التخزينية لفرع المنطقة لتصبح 220 ألف طن قمح مما سيساعد الفرع على مناولة كمية في حدود 2 مليون طن سنويا من القمح المستورد عبر ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام ، لافتاً إلى أن المؤسسة قد تعاقدت هذا العام على استيراد كمية 2.535.000 طن قمح منها كمية في حدود 1.165.000 طن عبر فرعها بالمنطقة الشرقية.

وأكد ان المؤسسة من خلال جميع فروعها تخصص كمية 1.030.000 كيس اسبوعيا و 7362 طن سائب اسبوعيا لعملائها بكافة فئاتهم سواء الموزعين أو العملاء المباشرين أو متعددي الفروع، حيث يصل عدد المستفيدين في حدود 11000 منشأه على مستوى مناطق المملكة وذلك ما بين مخابز ومصانع ومعامل حلويات ومنافذ البيع بالتجزئة وغيرها.

وأبان بأن برنامج التخصيص للمؤسسة يسير وفق البرنامج الزمني المحدد له حيث يستهدف تحويل قطاع المطاحن إلى القطاع الخاص فيما تبقى ادارة الصوامع تحت مسئولية الدولة لغرض استيراد القمح والخزن الاستراتيجي منه اضافة الى توفير القمح لشركات المطاحن التي سيتم تخصيصها. كما اوضح الصبحي بأن المؤسسة تعمل على افتتاح ثلاثة فروع جديدة لها في كل من (محافظة الجموم) و(محافظة الأحساء) وفي (منطقة جازان) خلال العامين المقبلين لمواكبة حجم النمو السكاني والزيادة في أعداد زوار بيت الله الحرام من حجاج ومعتمرين.

موضوعات أخرى