Tuesday 24/12/2013 Issue 15062 الثلاثاء 21 صفر 1435 العدد

رئيس مجلس الشورى: الميزانية حملت مشروعات تنموية ستنعكس - بمشيئة الله - على رفاهية المواطن

الرياض - واس:

رفع معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود, ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع, ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين, بمناسبة صدور الميزانية الجديدة للعام المالي القادم 1435 / 1436 هـ. ووصف الميزانية العامة للدولة للعام المالي القادم التي قدرت إيراداتها بمبلغ ( 855 ) ثمانمائة وخمسة وخمسين مليار ريال, ومصروفاتها بـ (855) ثمانمائة وخمسة وخمسين مليار ريال، بأنها ميزانية الخير والعطاء, لما حملته من مشروعات تنموية ستنعكس - بمشيئة الله - على رفاهية المواطن .

وقال معالي الدكتور آل الشيخ في تصريح بهذه المناسبة إن : « صدور الميزانية بهذه الأرقام القياسية تأكيد لنهج حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وسياساتها في الإنفاق بسخاء على التنمية البشرية في التعليم والصحة والبرامج والمشروعات الداعمة لمسيرة التنمية المستدامة وتطوير وتحسين الخدمات الاجتماعية وتوفير مزيد من فرص العمل للمواطنين، وتحسين الخدمات المقدمة لهم «. ورأى معالي رئيس مجلس الشورى أن تخصيص ( 210 ) مئتين وعشرة مليارات ريال لقطاع التعليم, تمثل حوالي ( 25 ) في المائة من النفقات المعتمدة بالميزانية، وبزيادة تقارب ( 3 ) في المائة عن ما تم تخصيصه للقطاع بميزانية العام المالي الحالي 1434 / 1435هـ, إنما هو استثمار في الإنسان الذي هو محور التنمية وهدفها، واستمرار لنهج خادم الحرمين الشريفين في إعطاء التنمية البشرية الأولوية، والرفع من كفاءتها عبر تطوير التعليم العام والعالي والاهتمام بالتدريب والبحث العلمي لمواكبة تطورات العصر ومستجداته . وأكد معاليه أن مجلس الشورى سيعمل بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية على تعزيز وتفعيل ما ركزت عليه بنود الميزانية من خلال ما أتيح له من صلاحيات رقابية وتنظيمية دفعاً لمسيرة التنمية وبما يخدم الصالح العام .

ودعا معاليه في ختام تصريحه الله - عز وجل - أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - وأن يمدهم بعونه وتوفيقه , ويديم على هذه البلاد وشعبها الأمن والاستقرار.