Wednesday 25/12/2013 Issue 15063 الاربعاء 22 صفر 1435 العدد

جمعية طب الأسرة والمجتمع تختتم حملتها التوعوية بمرض السكري

اختتمت الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع فعاليات حملتها التوعوية بمخاطر مرض السكري في الردسي مول بجدة وسط حضور وتفاعل مجتمعي واضح جسده رواد المركز التجاري والمهتمون بفعاليات الحملة بالإضافة إلى العديد من الفعاليات الاجتماعية والاقتصادية التي عكستها رعاية العديد من شركات القطاع الخاص للحدث وهذا أعطى مردوداً كبيراً لناحية نشر التوعية بمخاطر المرض وآليات الوقاية منه والتعامل معه.

وانطلقت فعاليات الحملة تحت شعار «سكرك زيادة على غير العادة» التي تقوم بها الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع في الرياض وجدة تحت إشراف ومتابعة من وزارة الصحة وبالتعاون مع المركز الوطني للسكري وبدعم من العديد من الفعاليات الاقتصادية في القطاع الخاص وفي مقدمتها شركة نوفو نوردسك الراعي لحملة السكري.

وقال الدكتور زهير الغريبي رئيس المركز الوطني للسكري إن وزارة الصحة تؤكد اهتمامها البالغ بصحة المواطن وحرصها على عمل كل ممكن تجاه حماية ووقاية المواطنين من الأمراض وهذه الفعالية الكبيرة في الردسي مول بجدة تأتي تعزيزا للحملة التي شهدتها الرياض الأسبوع الفائت وإن هذا التفاعل الذي يبديه المواطنون بهكذا فعاليات يعكس درجة الوعي الكبيرة التي صرنا نملكها تجاه حماية الوطن والمواطن من الأمراض.

وأضاف: إن الوزارة تأخذ على عاتقها رعاية هذه الفعاليات وتدعم تنظيمها بشكل دوري بغية الحد من انتشار المرض ونشر التوعية اللازمة لمقاومة انتشاره والحد منه مؤكداً أهمية الحملات التوعوية الصحية ونجاحها في وضع الحقائق أمام المواطن, لافتا إلى أن عدداً من أفراد المجتمع السعودي يواجهون خطر الإصابة بمرض السكري.

ونوه د. الغريبي بأهمية تضافر الجهود من مختلف الفعاليات الصحية بالتعاون مع الفعاليات الاجتماعية والاقتصادية للحد من انتشار المرض وتوعية المجتمع تجاهه

وأضاف أن الحملة يقوم عليها شباب وشابات متطوعون ويشرف عليهم نخبة من المختصين بالمجال الطبي من أخصائيين بالتغذية وأطباء استشاريين في طب الأسرة والمجتمع ومرض السكري وطب الغدد.

وأكد مدير عام شركة نوفو نوردسك الدكتور فكرانت شروتريا أن رعاية الحملات التوعوية من قبل شركته مساهمة حيوية في مشاركة المجتمع همومه الصحية والوقوف إلى جانبه في محاربتها ويلعب ذلك دوراً محورياً في وقاية المجتمع من الكثير من الأمراض وأن هذه الرعاية جزء لا يتجزأ من مسؤوليتها الاجتماعية.