Thursday 26/12/2013 Issue 15064 الخميس 23 صفر 1435 العدد
26-12-2013

لا تقل اللهم اغفر لي إن شئت

في الحلقة الماضية من مقالي ذي العنوان أعلاه المنشور في هذه الجريدة بتاريخ 10/2/1435هـ قلت إن أحد كتّاب هذه الجريدة الذي رثى د. محمد بن أحمد الرشيد - رحمه الله - قال (إلى جنة الخلد يا أبا أحمد - إن شاء الله -)، وقلت هناك إن هذا التعبير يخالف حديث رسول الهدى - صلى الله عليه وسلم - (لا تقل اللهم اغفر لي إن شئت، بل اعزم المسألة).

القبر ليس المثوى الأخير للمتوفى

وقلت في المقال نفسه إنه : نشر في جريدة (الشرق) (الدمام) مرتين أن (فلانا) توفي ونقل إلى مثواه الأخير، وقلت هناك أيضاً إن القبر ليس المثوى الأخير لأي ميت، (ليس بعد الموت من دار إلا الجنة أو النار).

مجموعة.. وليست قروب

ونشر في جريدة الرياض - التي رأيتها عند صديق - يوم الخميس 2/2/1435هـ في صفحة 30 تحقيق أي استطلاع من عنيزة، بقلم نوال بنت (.........) العيسى عنوانه (عالم فاضية في قروبات أي مجموعات (الواتس آب))، وعنوان جانبي (يعتبون على فلان، وينتقدون (علاناً)، والزعلان أكثر من الراضي).

رددت الأخت نوال قروب وقروبات 33 مرة، ورددت مجموعة 5 مرات فقط على خجل أو سهوا ونسيانا، ليتها رددت مجموعة ومجموعات، وتركت القروب والقروبات لأهلها الخواجات.

ليتها لم تغضب سيبويه وأخويه ونفطويه، ليتها احترمت اللغة العربية لغتنا الجميلة، لغة القرآن الكريم، أرجو أن تفعل ذلك - هي وأخواتها - مستقبلاً.

الرجاء من كتابنا وكاتباتنا الحرص على احترام اللغة العربية، وعدم خلطها بغيرها، أرجو وأرجو وأرجو ثلاثا.

لغة الخواجات

كبري وهي باللغة العربية : جسر

بوليس وهي باللغة العربية : شرطة

يوتيرن وهي باللغة العربية : رجوع أو عودة

أوكي وهي باللغة العربية : طيب أو موافق

أوتيل وهي باللغة العربية : فندق

ريسيبشن وهي باللغة العربية : استقبال

ويك اند وهي باللغة العربية : آخر الأسبوع

كنسل وهي باللغة العربية : ألغى أو ألغ

مدام وهي باللغة العربية : الزوجة أو المرأة

باص وهي باللغة العربية : حافلة

أوتوبيس وهي باللغة العربية : حافلة

كاشير وهي باللغة العربية : أمين صندوق أو محاسب

كاشيرة وهي باللغة العربية : أمينة صندوق أو محاسبة

بارتشنز وهي باللغة العربية : حواجز أو فواصل

كونديشن وهي باللغة العربية : مكيف

كروكي وهي باللغة العربية : مخطط

ردد (معالي) 30 مرة

استفزني مقال لأحد الكتاب نشر في إحدى صحفنا (ولا غيبة لمجهول ولا مجهولة) ذلك المقال متوسط وهو إلى القصر أقرب، كان كاتبه الجهبذ (ما معنى الجهبذ) يثني على وزير سابق وعلى وزير لاحق، الشاهد والغريب والسيئ أنه ردد كلمة (معالي) و(صاحب المعالي) ثلاثين مرة (والله العظيم) مرة في (طير) مرة.

مسكين ذلك الكاتب وأمثاله الذين يظنون وجوب ترديد هذه الألقاب، ربما تقربا وتزلفا من أصحابها، وربما جهلا (وسوء كيل)، ويصرون على ترديد الألقاب (التي غزتنا في عقر دورنا).

القصاصات

وإني ممن (ابتلوا) بجمع القصاصات والصفحات منذ عقود، وقد تجمع لدي منها الكثير الكثير، ملأت عدة كراتين، ووضعت لما في كل كرتون فهرسا (قائمة) ليسهل البحث فيه.

مقال د. عبد الله بن ناصر الفوزان عن القصاصات

وأذكر أن هذا الدكتور زار مكتبة قيس في إحدى المناسبات (غير الحسنة) وكتب يقول (قيس تخنقه القصاصات) وقد علقت على كلمته بما جعلت مجلة اليمامة عنوانها (صاحب القصاصات يرد).

وتلك القصاصات والصفحات قمت مرة بتبويبها على موضوعات وفرزها ثم (غلب الماء على الطحين) و (تكاثرت الظباء على خراش) فتركتها.

وتلك القصاصات بها فوائد كثيرة جداً، ويمكن الرجوع إليها للفائدة، أو لتعليق على موضوع، أو غير ذلك من الأغراض (النزيهة).

صورته الكريمة (بالميم)

نائب إحدى الدوائر الحكومية أعجبته صورته (عاشق روحه) فنشرها - في تصريح لإحدى صحفنا (الناشئة)، أعني بها جريدة الشرق من الدمام، واستغل التصريح والجريدة فنشر صورة له وهو (مجلنطي) أي مسترخي متقوقع في مشلحه (بشته) منتفخ متبختر معجب بصورته ومركزه وبشته وجلسته التي يبدو منها الغرور والكبر (والغطرسة) والخيلاء (الحمد لله رب العالمين)!!

الحفظ موهبة

ومثله الشعر - في رأيي -، كان الأستاذ المصري محمد مصطفى حمام صاحب جريدة الرياض المصرية، الذي أثرى صحفنا قبل عقود (أي قبل وفاته) بمقالاته الدسمة المفيدة.

الأستاذ محمد بن علي الشرهان

ومن الأمثلة الحاضرة الأخ الأستاذ الراوي محمد بن علي الشرهان، (ما شاء الله عليه)، (عيني عليه باردة)، فهو مشهور بالحفظ، وله كتاب (سالفة وقصيدة) صدر منه 3 مجلدات، صفحاتها (750).

ومن خصائص أبي خالد انه يبّهر قصصه (ويهيلها) ويضيف لها نكهات قلّ من يجيدها، أرجو له ولمؤلفاته مزيدا من التوفيق والنجاح، فهو إنس المجالس، أحاديث وسامريات وقصص وفكاهات وروايات (مرويات) وغيرها.

حول كاشير

في المقال القادم سأقول لكم شيئا عن كلمة كاشير وكاشيرة فترقبوه (!!).

كذلك عن (ابن) و(بنت) وذكر الأب من قبل أولاده من الجنسين عند كتابة أسمائهم.

WWW.ABU-GAIS.COM

مكتبة قيس للكتب والجرائد القديمة -الرياض - البير

مقالات أخرى للكاتب