العاصمة الإنجليزية تشهد صراع العمالقة بين البلوز والريدز في استاد ستامفورد بريدج

وست هام يونايتد × وست بروميتش ألبيون

رغم توقُّف المنافسات الكروية في القارة العجوز إلا أن الأندية الإنجليزية تواصل الجري ضمن منافسات بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز بهدف إدخال البهجة والمتعة لقلوب عشاق اللعبة فيما يطلق عليه لدى الغرب بـ«البوكسنغ دي»، وهو اليوم الذي عُرف عنه بأنه اليوم التالي ليوم «الكريسماس»؛ إذ يتم فتح صناديق الهدايا التي يتبادلها أفراد الأسرة. وجرى العرف في إنجلترا أن يواصل لاعبو الأندية تدريباتهم ولعبهم خلال عطلة أعياد الميلاد لإمتاع أنصار ومحبي كرة القدم الإنجليزية، وكان المدرب البرتغالي مورينيو قد امتدح اللاعبين المحترفين في إنجلترا، ووصفهم بالشجعان لما يقدمونه من عمل كبير خلال عطلة أعياد الميلاد من أجل تقديم المتعة للأنصار. وتفتتح لقاءات الجولة التاسعة عشرة من فعاليات بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت (الساعة 3:45 عصراً) حينما يستضيف نادي وست هام يونايتد خصمه وست بروميتش ألبيون في لقاء الهروب من مؤخرة الترتيب على أرضية ميدان ملعب أوبتون بارك في العاصمة الإنجليزية لندن. ويحتل أصحاب الأرض المركز التاسع عشر (برصيد 14 نقطة) بعد أن خسر يوم الخميس الماضي أمام المتصدر أرسنال بنتيجة (3-1) بعد أن تقدم الفريق بهدف مهاجمه كارلتون كول، إلا أن الفريق انهار في عشر دقائق ليقبل ثلاثة أهداف متتالية. وعانى وست هام من غياب أبرز مهاجميه أندي كارول بسبب الإصابة؛ إذ واجه الفريق خلال منافسات الموسم الحالي صعوبة بالغة في الوصول لمرمى الخصوم. وقال المدرب سام الادريس عبر الموقع الرسمي للنادي: «أندي يتدرب يومياً مع أخصائي العلاج الطبيعي، وحالته في تحسن مستمر. هناك تحسن ملحوظ في حالته؛ وأتوقع أن يعود للمباريات قريباً. لا أستطيع تأكيد موعد عودته، لكني لا أعتقد أنها ستتأخر». من جانب آخر ذكرت صحيفة «ديلي ميل» الإنجليزية أن نادي وست هام يونايتد فاوض المهاجم الغاني الدولي جيان أسامواه المحترف في صفوف العين الإماراتي لينتقل في شهر يناير. واعترف المدرب سام الادريس برغبة النادي في التعاقد مع اللاعب الذي سبق له خوض تجربة احترافية بالبريميرليج مع نادي سندرلاند. على الطرف الآخر يدخل الضيوف اللقاء بهدف تحسين النتائج أيضاً، خاصة بعد قرار إقالة المدرب ستيف كلارك الذي تعرض لأربع خسائر متتالية، ومن ثم تولى المدرب المؤقت كيث داونينج مهام إدارة الفريق فنياً؛ لينجح في إيقاف سلسلة الخسائر في الجولة قبل الماية؛ إذ تعادل الفريق إيجابياً بنتيجة (1-1) مع هال سيتي، وتعادل بالنتيجة نفسها يوم الخميس الماضي أمام توتنهام هوتسبير. وقال داونينج للصحفيين: «صعوبات كبيرة عاشها الفريق، ولا أستطيع القول إننا خطونا خطوة كبيرة لكننا على الأقل أوقفنا مسلسل الهزائم المتتالية، وهو أمر مهم بالنسبة لنا». ويحتل وست بروميتش المركز الخامس عشر (برصيد 17 نقطة).

مانشستر سيتي × كريستال بالاس

واصل الفريق السماوي عروضه المميزة، وحقق انتصاراً مهماً للغاية على ضيفه ليفربول يوم الخميس الماضي بنتيجة (2-1)؛ ليرفع المان ستي رصيده إلى (38) نقطة في المركز الثاني خلف المتصدر أرسنال بفارق نقطة واحدة. وسيعمل المدرب بيليجريني على مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية مساء اليوم السبت لإظهار الصورة الحقيقية للفريق الذي أوقعته قرعة دوري أبطال أوروبا في مواجهة برشلونة الإسباني في دور الستة عشر. وسيواجه أصحاب الأرض ضيفهم اللندني (كريستال بالاس) على أرضية ملعب الاتحاد بهدف حصد النقاط الثلاث للبحث عن فرصة اقتناص الصدارة في حال تعثر المدفعجية. وسيتواصل غياب المهاجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو عن صفوف مانشستر سيتي بسبب الإصابة، وقد يعود للفريق بعد فترة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع حسب آخر التقارير الطبية. وتحدث المدرب بيليجريني عن إصابة أفضل مهاجميه قائلاً: «سنتابع حالة أجويرو خلال الأيام القادمة. حالته تتحسن بصورة إيجابية، وأثق بأنه سيعود للملاعب في أقرب وقت ممكن. إصابته تحتاج لما بين أربعة وثمانية أسابيع للتعافي منها، وسيعود خلال هذه الفترة». وعن مواجهته لبرشلونة في دوري الأبطال قال المدرب التشيلي: «أعتقد أنه يتوجب على برشلونة الشعور بالقلق؛ لأنه سيواجهنا. هم ليسوا الفريق الذي كانوا عليه قبل عامين، وإذا أردت الفوز بشيء كبير فعليك النجاح في هزيمة أعتى وأقوى الفرق». وتحدث لاعب الوسط المتميز يحيى توريه عن وضعية ومستقبل فريقه قائلاً لقنوات سكاي سبورت: «تحتاج للوقت لتتمكن من صناعة التاريخ. أنا بالفعل محظوظ لوجودي في صفوف النادي المناسب الذي دائماً ما يقوم بصفقات رائعة. وللأمانة أقول: إن الأمور تسير بصورة مميزة، وأنا على يقين من أنه في غضون عامين سيصبح مانشستر سيتي أفضل نادٍ في العالم». وعلى الطرف الآخر يدخل كريستال بالاس المواجهة بهدف تحسين نتائجه السيئة؛ إذ يقبع الفريق في المركز السابع عشر (برصيد 16 نقطة). وحقق الفريق فوزاً ثميناً خارج ملعبه يوم الخميس الماضي على مضيفه أستون فيلا بهدف دون رد، سجله المهاجم الشاب دوايت غايل في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.

نوريتش سيتي × مانشستر يونايتد

يحل المان يونايتد ضيفاً ثقيلاً للغاية على مدينة نوريتش لمواجهة فريقها وأنصاره في ملعب «كارو رود» الذي يتسع لأكثر من 24 ألف مشجع، ويحتل الشياطين الحمر المركز السابع برصيد (31) نقطة بعد الفوز يوم الخميس الماضي على هال سيتي بنتيجة (3-2)؛ إذ نجح مويس ولاعبوه في قلب تأخرهم بهدفين لفوز ثمين بنتيجة (3-2). وقال ديفيد مويس عبر موقع بي بي سي: «أن تكون متأخراً بهدفين وتتمكن من العودة وتحقيق الفوز لهو أمر عظيم بالفعل. اعتقدت أنها ستكون طريق طويل للعودة، لكن مع هؤلاء اللاعبين الذين سبق لهم القيام بذلك نجحنا في تحقيق العودة للقاء». وأضاف المدرب الاسكتلندي: «نحن سنعمل على تقليص الفارق مع فرق المقدمة بأكبر جهد ممكن. لا يزال الطريق طويلاً في بطولة الدوري، ويجب علينا المحافظة على حصد النقاط دون توقف. هناك الكثير من العمل يجب القيام به. لدي إيمان بأننا سنوجد ضمن فرق القمة». من جهته تحدث نجم مانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي واين روني عن عودة فريقه لطريق الانتصارات قائلاً: «نحن قادمون بقوة للمنافسة، سنقاتل في كل مباراة لتحقيق الفوز، ونحن مستعدون للتحدي، حققنا نتيجة رائعة أمام هال سيتي بعدما تأخرنا بهدفين مبكرين في البداية. نسعى لتعويض نتائجنا السلبية في بداية الموسم، ونجحنا في إظهار الوجه الحقيقي للفريق. سنقاتل بحماس، ونأمل في تحقيق المفاجآت». وسيعاني المان يونايتد من غياب نجومه فان بيرسي ومايكل كاريك ومروان فيلاني بسبب الإصابات التي لحقت بهم. وقال ديفيد مويس: «حسناً، تحدث المعجزات في عيد الميلاد لذا نأمل أن تحدث واحدة لفان بيرسي ومايكل كاريك المصاب». في إشارة واضحة من المدرب لصعوبة الاعتماد عليهم في اللقاءات المتتالية خلال أعياد الميلاد؛ إذ الفرصة تكون مواتية للفرق لأن تحقق انتصارات متتالية تقفز من خلالها في سلم الترتيب العام لبطولة الدوري. وكان روني قد سجل هدفه رقم (150) بقميص مانشستر يونايتد، وذكرت وسائل الإعلام البريطانية عن مويس قوله: «إن أكثر شيء أراه مختلفاً في روني هو القدرة على القيادة. نعم نرى شخصاً يرغب في تحمُّل المسؤولية من أجل مصلحة الفريق. حقاً أنا أرى شخصاً يعمل على تطوير طريقته في اللعب. هذا ما أراه في روني. لقد بلغ سن النضج، يقترب من أن يصبح أحد أساطير النادي». وعلى الطرف الآخر يدخل أصحاب الأرض اللقاء بعد الخسارة في الجولة الماضية أمام ضيفهم فولهام بنتيجة (2-1). ويحل نوريتش المركز الرابع عشر (برصيد 19 نقطة)، وكان آخر لقاءين جمعا بين الفريقين في بطولة الدوري قد انتهيا بفوز نوريتش على ملعبه في مباراة الذهاب بهدف دون رد، فيما فاز اليونايتد في الأولدترافورد برباعية نظيفة. كما اكتسح اليونايتد في أكتوبر الماضي فريق نوريتش برباعية نظيفة أيضاً ضمن فعاليات بطولة كأس الكابيتال.

إيفرتون × ساوثهامبتون

يسعى التوفيز لمسح آثار الخسارة الأولى التي تلقاها الفريق على ملعبه وأمام أنصاره خلال العام الحالي (2013م) على يد متذيل الترتيب العام لبطولة الدوري (سندرلاند) بنتيجة (1-0) من ركلة جزاء، احتسبها الحكم بروبرت بعد قيام الحارس الأمريكي تيم هاورد بإعاقة الكوري الجنوبي سونغ يونغ كي داخل منطقة الجزاء؛ ليحصل على بطاقة حمراء ستحرمه من المشاركة في لقاء الغد أمام ساوثهامبتون. وتقدم سونغ لينفذ ركلة الجزاء بنجاح في الدقيقة 25 من شوط المباراة الأول. ولم يتمكن المدرب الإسباني مارتينيز من فك طلاسم الخصم وسط النقص العددي الذي عانى منه طوال ما تبقى من فترات المباراة للوصول إلى هدف يعدل من خلاله النتيجة التي آلت إلى (1-0). ولن يستهين أصحاب الأرض بضيفهم الطامح لتحقيق نتيجة إيجابية على أرضية ميدان الجودسون بارك حينما يتواجه الفريقان عصر يوم غد الأحد (الساعة 4:30). ويحتل إيفرتون المركز الخامس (برصيد 34 نقطة)، فيما يدخل ساوثهامبتون بقيادة مدربهم الأرجنتيني بوكوتينو اللقاء بمعنويات جيدة بعد إلحاق أكبر خسارة لكارديف سيتي في ملعبه خلال منافسات الموسم الحالي بنتيجة (3-0) في الجولة الماضية، ويحتل الفريق حالياً المركز التاسع (برصيد 27 نقطة)، وكان آخر لقاءين جمعا بين الفريقين في الموسم الماضي قد انتهيا بفوز إيفرتون بثلاثية نظيفة في لقاء الذهاب في الجودسون بارك، وبالتعادل السلبي في لقاء الإياب في ملعب سانت ميريز بمدينة ساوثهامبتون.

نيوكاسل يونايتد × أرسنال

مواجهة مثيرة تجمع بين أصحاب الأرض وضيفهم متصدر البريميرليج عصر يوم غد الأحد (الساعة 4:30) على أرضية ملعب سانت جيمس بارك الذي يتسع لأكثر من 52 ألف مشجع. ويدخل نيوكاسل اللقاء بمعنويات عالية بعد النتائج الإيجابية الكبيرة التي حققها في الجولتين الماضيتين بالفوز على كريستال بالاس (3-0)، والفوز على ستوك سيتي (5-1) ليقفز الفريق للمركز السادس (برصيد 33 نقطة). وتحدث المدرب آلان باردو عن وضعية فريقه لوسائل الإعلام البريطانية قائلاً: «نحن في موقف جيد. أعرف أن هناك بعض الانتقادات الغريبة على الفريق، لكننا نعمل بجد من أجل تطوير وتحسين الأداء. مالك النادي سعيد جداً بأداء الفريق، وأنا أيضاً، وكذلك اللاعبون يشعرون بالرضا، ومن دون أدائهم الجيد ما كان ليتحقق هذا الأمر». باردو الذي اختير أفضل مدرب عن شهر نوفمبر الماضي نجح في الفوز على كل من تشيلسي وتوتنهام ونوريتش سيتي ووست بروميتش بعد بداية صعبة في بطولة الدوري. وعلى الطرف الآخر يدخل المدفعجية اللقاء بهدف خطف النقاط الثلاث وتثبيت أقدام الفريق في الصدارة. وتمكن أرسنال من تحقيق الفوز في الجولة الماضية أمام مضيفه وست هام يونايتد بعد أن تأخر بهدف ليقلب الطاولة بقيادة الجناح الإنجليزي السريع ثيو والكوت، وزميله الألماني بودولسكي الذين قادوا الفريق لفوز عريض بنتيجة (3-1). وبذلك يرفع أرسنال رصيده إلى 39 نقطة. وسيعود لاعب الوسط الإنجليزي المتألق ويلشير لتمثيل فريقه بعد انتهاء عقوبة إيقافه مباراتين بسبب إشارته المسيئة لأنصار مانشستر سيتي، وغاب ويلشير في مواجهتي تشيلسي ووست هام. وقال اللاعب: «أشعر بالندم على ما قمت به تجاه أنصار السيتي، ومن المفترض أن أتقبل الإهانات الموجهة إلى أطفالي! على أية حال، أنا متلهف للعودة واللعب مع الفريق». ويمتلك المدفعجية قوة هجومية رهيبة بعد عودة الثنائي المصاب (والكوت وبودلوسكي) للتشكيل الأساسي بجوار مسعود أوزيل وسانتي كازورلا والهداف الفرنسي جيرو. ورغم وجود تلك الأسماء وتألقها بشكل لافت إلا أن المدرب الفرنسي أرسين فينجر ألمح إلى إمكانية التعاقد مع مهاجم في سوق الانتقالات الشتوية لدعم خط هجوم فريقه. من جانب آخر سيغيب لاعب الوسط ألان رامسي عن صفوف أرسنال بسبب إصابة تعرض لها خلال مباراة فريقه ضد وست هام يوم الخميس الماضي، ولم يتحدد بعد موعد عودة لاعب الوسط المتألق، إلا أن المدرب فينجر قال: «لا أعرف مدى قوة الإصابةلتي تعرض لها رامسي، إلا أنها ستبعده خلال فترة مباريات عطلة الميلاد». وعن تألق فريقه قال: «أشعر بالفخر لما قدمه اللاعبون أمام وست هام، وبشخصية الفريق؛ إذ إن هناك تركيزاً دائماً وعملاً دؤوباً على اللعب جيداً. الفريق أظهر شخصية عظيمة وتركيزاً عالياً». ولم يتمكن نيوكاسل من تحقيق الفوز على المدفعجية في الموسم الماضي؛ إذ خسر ذهاباً بنتيجة (3-7) في ملعب الإمارات، وخسر إياباً (0-1) في ملعب سانت جيمس بارك.

تشيلسي × ليفربول

قمة الأسبوع الـ(19) تشهدها العاصمة الإنجليزية لندن في استاد ستامفورد بريدج مساء غد الأحد (الساعة 7) حينما يصطدم البلوز بالريدز في ملحمة كروية مثيرة، ستجتذب أنظار محبي كرة القدم العالمية لمشاهدتها خلال عطلة الأعياد لدى الغرب. ويدخل تشيلسي المواجهة بعد أن حقق فوزاً مهماً على ضيفه سوانزي سيتي بهدف دون رد، سجله البلجيكي المتألق هازارد من مجهود فردي مميز ضمن فعاليات الجولة الماضية؛ ليرفع تشيلسي رصيده إلى (37) نقطة في المركز الثالث. وأبدى المدرب مورينيو عدم رضاه عن الفوز الذي تحقق؛ إذ قال عبر قنوات الجزيرة: «دائماً ما تكون القصة نفسها. هناك ضعف في التسجيل. كان من الممكن أن نفقد تقدمنا في أي لحظة من لحظات المباراة. كان يجب علينا قتل المباراة بتعزيز تقدمنا». وكان مورينيو قد رد عبر صحيفة «ديلي ميرور» على انتقادات مايكل أرتيتا لاعب وسط نادي أرسنال بأن أسلوب لعب نادي تشيلسي ممل للغاية بقوله: «أعتقد أن الفريق الممل هو الذي يلعب على ملعبه وبدعم أنصاره، ولا يتمكن من هز شباك منافسه. وإن جماهير أرسنال التي ذهبت مساء الاثنين وملأت ملعب المباراة كانت تنتظر الفوز الذي لم يتحقق. لا يوجد جمهور في العالم يذهب لتشجيع الفريق في ملعبه، ويتخيل أن فريقه لن يفوز أو لا يسجل أهدافاً. يتهمون تشيلسي بأنه فريق ممل، وفي المباراة فإن بيتر تشيك لم يتصدَّ لأي كرة». وعلى الطرف الآخر يدخل ليفربول لقاء القمة بعد أن خسر في الجولة الماضية أمام مانشستر سيتي بنتيجة (2-1)، وعبر المدرب رودجرز عن استيائه من جدولة الترتيب التي وضعت فريقه في موقف محرج بأن يلعب مباريات «البوكسنغ دي» يومي السبت والخميس خارج ملعبه وأمام مانشستر سيتي وتشيلسي؛ ما أضعف فرصة الفريق في استرداد أنفاسه. وقال رودجرز بنبرات حزينة لوسائل الإعلام: «من أين تريدونني أن أبدأ؟ لقد قدم اللاعبون مستويات جيدة وأنا فخور بهم للغاية». وأضاف: «تقدمنا بهدف، وصنعنا العديد من الفرص للتسجيل، إلا أن الحكم المساعد حرمنا من هدف محقق بداعي التسلل عندما انفرد رحيم ستيرلنغ، والحكم لم يكن حتى في موقعه السليم ليحتسب التسلل، وعندما تحكم هذه النوعية من اللقاءات يجب عليك أن تكون في المستوى المطلوب لتحتسب القرار الصحيح». وتابع حديثه بمرارة قائلاً: «لم يسبق لي الحديث عن الحكام، ولكنهم كانوا سيئين بصورة مريعة خلال أدائهم، ولا شيء اتجه نحو مصلحتنا إطلاقاً». وأنهى رودجرز حدثه عن الحكام قائلاً: «هناك ركلة جزاء لمصلحة لويس سواريز بعد سحب قميصه، وكانت سهلة للحكم لأن يقررها؛ لأنه من غير المنطقي أن يقفز سواريز في الهواء ومن ثم يسقط على الأرض بشكل مفاجئ. كما أنني فوجئت بأننا نلعب في مدينة مانشستر ولدينا أحد الحكام من مدينة مانشستر! أنا متأكد بأننا إذا واجهنا مانشستر مرة أخرى في مدينة ليفربول فإنهم لن يختاروا حكماً من منقطة ويرال (في ليفربول)». الجدير بالذكر أن الفريقين تعادلا ذهاباً (1-1) وإياباً (2-2) في بطولة الدوري خلال منافسات الموسم الماضي، ولقاءاتهما دائماً ما تتسم بالندية والإثارة.