Monday 30/12/2013 Issue 15068 الأثنين 27 صفر 1435 العدد

هنأوه بتولي مهام التعليم .. تربويون وتربويات بمختلف المناطق لـ(الجزيرة):

الفيصل قادر بحنكته القيادية على تحقيق ما نطمح إليه

الجزيرة - ليلى مجرشي (الرياض) - عايدة بنت صالح (الأحساء) - خلود الجبر (السليل) - عبير الزهراني (الدمام):

عبر عدد من مسؤولي التعليم من تربويين وتربويات في بعض مناطق المملكة عن فخرهم و ولائهم للوزير صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وإكماله للمسيرة التي بدأها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود، مؤكدين حاجة الميدان التربوي لقفزة تطويرية، وحقيقية تجعل التعليم في المملكة العربية السعودية يوازي أو يتعدى التعليم في دول العالم.

أهدافنا التربوية تحقق بالإخلاص والتعاون

وقال المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة جازان الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي عبر حديثه للجزيرة: «الحديث عن الأمير خالد الفيصل حديث عن إنجازات خالدة وتاريخ حافل بالتنمية والتطوير والعمل الإداري القيادي المخلص واليوم ووزارة التربية والتعليم تتشرف بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل فإنها تدرك أنها مقبلة على نهضة تطويرية شاملة تصل إلى جميع الأجهزة التعليمية لتسمو بها وفق توجيهات قيادتنا الحكيمة وبالتأكيد فإن كل منتسب إلى التعليم يثق أن الأمير خالد الفيصل سيقود العمل التعليمي إلى منصات الإبداع وسيحلق به في فضاء التميز وسيواصل مسيرة بناء تعليمية تربوية جديدة نظرا لما عرف عن سموه من حرص على تطوير العمل وتجويده في كل موقع تسنم قيادته وأمام جميع الآمال والطموحات في غد تعليمي مشرق بقيادة الفيصل فإننا نسأل الله أن يمد سموه الكريم بعونه وتوفيقه».

من جانبه أضاف مساعد مدير تعليم جازان للخدمات المساندة عيسى أحمد الحكمي قائلا:»إن الآمال والطموحات في العمل التربوي والتعليمي لا تتوقف أو تنتهي بل هي مستمرة ومتجددة ولا شك أن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزيرا للتربية والتعليم سيساهم في تجدد الآمال نحو مستقيل تعليمي تتوفر فيه كل عناصر التطور والنماء ومواكبة العصر ومتطلباته مضيفا: «لا أظن أن رجلا بقامة سمو الأمير خالد الفيصل سيغيب عنه ما يحتاجه التعليم أو البرامج التطويرية التي يحتاجها التعليم ليسير نحو أهداف وتطلعات ولاة الأمر حفظهم الله ولعل من المناسب القول أن أركان العمل التعليمي متعددة ولكل ركن مطالبه وغاياته وبالتالي فالآمال كبيرة في تطوير تلك الأركان مجتمعة خاصة في ظل وجود رجل خبير وإداري ومفكر كالأمير خالد الفيصل وإذا كان نريد من الأمير خالد الفيصل كل شيء فإنه وفي المقابل علينا جميعا أن نساهم في تحقيق ما يراه سمو الوزير مطورا للتعليم في مختلف المجالات عبر التعاون والإخلاص في أعمالنا لنحقق جميعا أهدافنا التربوية والتعليمية.

استبشار وفرح بالوزير الفيصل

من جانبه قال مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة السليل خلف مفلح العمور «باسمي واسم منسوبي ومنسوبات مكتب التربية والتعليم بالسليل نزف التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على الثقة الملكية بتعيينة وزيرا للتربية والتعليم هذا الصرح العظيم نسأل الله له الإعانة والتوفيق ونحن متفائلون جدا لما عرف عن سموهمن حسن القيادة والإدارة والقوة في القرار وفق الله سموه في مسيرتة الجديدة». واستبشر مدير التربية و التعليم في بيشة سعد سالم آل سالم بقدوم سمو الأمير خالد الفيصل إلى وزارة التربية والتعليم قائلا :»نعتبر تعيين سموه وزيرا للتربية والتعليم دعم للوزارة وللتعليم بصفة عامة، كما أنه غني عن التعريف بما يشتمل عليه من مناقب وصفات قيادية فهو خريج مدارس قيادية، وهو قائد محنك يتكئ على تجربة من العمل القيادي في إمارتي منطقتي عسير ومكة المكرمة وهذه التجربة الكبيرة تسهل أمامه كافة العقبات التي يستطيع سموه تجاوزها بما يملك من حنكة وفكر وعمق سياسي. وبنظرته العميقة والثاقبة وفكره الواسع الأفق سيرتقي بالتعليم وسيقفز بالوزارة محققا تطلعات القيادة الرشيدة».

وبهذه المناسبة أيضا قالت مشرفة الشؤون التعليمية بمحافظة السليل زبارة النادر:» تعيش المملكة فرحة عارمة بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزيرا للتربية والتعليم والذي يعتبر من جهابذة العلم والفكر والوعي بمتطلبات العصر الحديث والذي استبشر بقدومه وقيادته لدفة التربية والتعليم جميع شرائح المجتمع لما عرف عنه من الحنكة والسياسة الحكيمة وليس بمستغرب ذلك على شخصه فهو سليل أسرة كريمة يتوارثون المجد والعز عبر صفحات التاريخ وأننا إذ نرحب بتعيين سموه الكريم ونلهج بالدعاء لسموه ليكون سدا متينا وحصنا منيعا في وجوه المغرضين والحاقدين والذين لا يألون جهدا في علمنة التعليم وإخراجه عن سياسة التعليم والتي أقرتها الدولة المبنية على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واليوم ونحن نستقبل رمزا من رموز الوطن فإننا نجدد الولاء والطاعة لله ثم لقيادتنا الرشيدة في ظل قائد مسيرة العطاء خادم الحرمين الشريفين حفظه الله».

وذكرت الخبيرة التربوية بشركة تطوير للخدمات التعليمية بالرياض صفراء الحربي عبر –الجزيرة-:» نبارك لمنسوبي التربية والتعليم مقدم هذا القائد صاحب الفكر والأدب والتقدير للمسؤولية والتي شهدت بها كثير من مناطق المملكة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وبإذن الله نحن نتطلع لقفزات تطويرية تكمل مسيرة خلفه صاحب صاحب السمو الملكي فيصل بن عبدالله آل سعود من منجزات تتوافق مع الثوابت وما يحتاجه الميدان التربوي كذلك كلنا استشراف لنقلات نوعية تحدث معالجة فاعلة لملفات ساخنة لا زالت تثار حول هذه الوزارة الضخمة بمكانتها التأثيرية في المجتمع وبما يطلب منها في الشأن التعليمي والتربوي وبما يتطلبه ذلك من تقديم خدمة أفضل ودعم حقيقي ومرض لكافة من يعمل تحت المظلة .ولعل أكثر من ينتظره لتصحيح الأوضاع هم المعلمون السفراء في الميدان والذين هم رسل الخير والسلام في المجتمع حيث طال انتظارهم لكثير من الحقوق الممكنة لدورهم الوظيفي والاعتباري .كذلك ملف المدارس وما يتضمنه هذا الملف من عقبات وتحديات ثم الأمل الكبير الذي حلم به الصغير قبل الكبير وهو «إحداث نقلة نوعية للتعليم من واقعه الحالي الشائك لواقع مقارب الكثير من الدول الرائدة في هذا المجال».

وقالت في هذا الجانب مديرة مكتب التربية والتعليم شمال الرياض عائشة عبدالله السعد: «أبارك لصاحب السمو الملكي هذه الثقة الملكية الغالية وأدعو الله تعالى له بالتوفيق وأن يكون انضمام سموه للوسط التربوي معين لكل التربويين لمواصلة مسيرة التعليم في بلادنا الحبيبة ونحقق الأهداف المرجوة فقد عرفنا سموه بقيادته الحكيمة وتأثيره الإيجابي وقدرته على التخطيط والتنفيذ المدرسيين».

إنجازات ونجاحات تحتاج لعبقرية الفيصل:

ونوهت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية بمنطقة جازان رحاب مسلم بتطور التعليم في المملكة وعبرت عن فخرها بتولي سموه الوزارة قائلة «تتوسم منسوبات التعليم بجازان في سمو الأمير خالد الفيصل إنجازات مماثله في محطته الجديدة لزيادة علو وشموخ هرم التربية والتعليم.. ويعاهدونه لرسم أجمل لوحة تعليمية تربوية قالت: «كما نتمنى من سموه أن نعمل جميعا ليكون مخرجنا التعليمي الأفضل على مستوى العالم». فيما ذكر مساعد مدير التربية والتعليم للشئون المدرسية بجازان مكي أحمد آل عيسى أنه غير قادر على تحديد ما ينتظره التربويين من سموه الكريم قائلا: «لأنني بذلك أضع إطارا لشيء من المؤكد بإذن الله تعالى بأن الفيصل قادر بعبقريتة الإدارية على تحقيق ما هو أعلى منه».

وفي السياق ذاته ذكرت مديرة الإشراف التربوي بنجران غالية السويدي «نبارك لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل تعيينه وزيرا للتربية والتعليم داعية الله أن يعينه على هذه الأمانة وأضافت: «إن التربية والتعليم هي أساس نجاح المجتمعات والشعوب فإن صلحت صلح معها المجتمع وإن فشلت فشل معها المجتمع «وأشارت في حديثها للتعليم في المملكة كونه حقق نجاحات واسعة منذ توحيد المملكة العربية السعودية وكان له النصيب الأكبر في اهتمامات قيادة هذا الوطن الغالي منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه مضيفة: «شهد التعليم في المملكة قفزات تنموية وتطوراً في كافة مراحله التعليمية تتوافق مع متطلبات الزمن وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله حفظه الله يشهد التعليم دعما سخيا من حكومتنا الرشيدة أن النجاح يحتاج إلى مقومات تتفق مع متطلبات الجيل والزمن ولا يخفى على الجميع أن تعلم الحاسب الآلي واللغة الانجليزية أصبح أمرا ضرورياً في زمنا نشهد فيه تقدماً تكنولوجيا ولكي يتم استخدامها الاستخدام الأمثل و الصحيح بما يتفق مع القواعد الشرعية الإسلامية أن تعلم الحاسب الآلي للطلاب والطالبات منذ دخولهم للصفوف الأولية يجعل لهما قاعدة قويه لبناء مستقبلنا حضاريا لهذا الوطن الغالي وليكونوا صفاً في المقدمة مع أبناء دول العالم ولا ننسى تهيئة البيئة المدرسية نريد مدرسة جاذبة ولن يتحقق ذلك إلا بإمكانيات قويه ومنها شركات متخصصة للصيانة أيضاً التوطين المناسب للمعلمات وإعادة النظر في آليه فتح المدارس في الأماكن النائية وتكون لها لجان قويه مشتركة من إدارة التعليم والوزارة».

وذكر مدير عام التربية والتعليم بالأحساء أحمد بن محمد بالغنيم سرنا اختيار القيادة الرشيدة حفظها الله لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزيراً للتربية والتعليم، وقد عرف عن سموه الكريم حنكته الإدارية وحكمته، فتقلده لعدة مناصب تمس الحياة المباشرة لفئات متعددة في المجتمع السعودي عركت نهجه الإداري المتميز، حيث قاد في مطلع شبابه العمل الشبابي في رعاية الشباب، ثم حقق خطوات تنموية في منطقة عسير وكان التعليم من أولويات عمله فيها، حتى تقلد إمارة مكة المكرمة قبلة المسلمين، كما قاد العمل الخيري في مؤسسة الملك فيصل الخيرية، كل ذلك أهله لنيل عدة أوسمة لريادته في أعمال الموارد البشرية والتنمية البشرية والثقافية والاجتماعية «وأضاف الغنيم: «إن ما يتمتع به سموه من فكر إبداعي وقيادي سيدفع بالتعليم نحو تحقيق أهدافه التي تتطلع لها القيادة الرشيدة بمنحه الثقة لقيادة أوسع وزارة تصل خدماتها كافة أفراد المجتمع السعودي وتتطلع إلى تحسين مخرجات التعليم، وتحقيق هدف القيادة ليصبح المجتمع السعودي مجتمعاً معرفياً بحلول عام 1444هـ».

وأشادت مساعد المدير العام للتربية والتعليم بالأحساء خلود بنت صالح الكليبي بمكانة المملكة سياسيا واقتصاديا قائلة: «تحظى المملكة العربية السعودية بمكانة مرموقة على خريطة العالم السياسية والاقتصادية والإنسانية، الأمر الذي يبعث على الفخر والاعتزاز لكل من ينتمي لهذه الأرض الطيبة، وما تعيشه بلادنا الآن من نقلة تاريخية متميزة بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه ـ يحفظهما الله ـ تجسد نموذجا رائعا للاستقرار والأمن بكافة أنواعه، الأمر الذي يفرض علينا المحافظة على ذلك ببناء قدرات بشرية قادرة على الحفاظ على مقدرات الوطن ومكتسباته، من خلال منظومة متكاملة قوامها الإنسان المؤهل علميا وفكريا، مما يتطلب إعطاء التعليم الكثير من الأهمية للمضي قدما في العمل البناء، نهوضا بأوضاع الأمة وتعزيزا لحضورها الفاعل في تنمية الحضارة الإنسانية .

وأضافت: «نحن وفي هذه المناسبة المميزة بتبوء صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل قيادة وزارة التربية والتعليم نبارك لسموه هذه الثقة الغالية من لدن خادم الحرمين الشريفين ـ يحفظه الله تعالى ـ بتعيينه وزيرا للتربية والتعليم،فهو أهل لبناء حاضر زاهر وغد مشرق، تتواصل فيه مسيرة العطاء والنماء، وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة وطنهم، سائلين الله تعالى أن يلهمه التوفيق والسداد».

ملفات تربوية تحتاج حسم الفيصل

من جانبها قالت المشرفة التربوية بمكتب البديعة في الرياض لولوة الخثلان:» كلنا أمل أن يعيد للعلم والمعلم الهيبة التي فقدت. وأن ينتشل التعليم من دروب التخبط مابين مشاريع وتجارب. ودراسات. ومناهج مهلهلة. وأن يعيد للمعلمين حقوقهم المادية وفروقات التعيين والتثبيت.. ويدرس أوضاع المعلمات خاصة من يعملن خارج مدنهن..والتبكير بسن التقاعد،.وا?هم توفير بيئات مادية صالحة للتعلم والتخلص الفعلي من المباني المستأجرة، مضيفة الخثلان: «على مائدة سموك ملفات ناءت بها أكتاف الوزارة طويلا..أعانك الله».

وقالت مشرفة الإرشاد والتوجيه بمنطقة الرياض منيرة العريدي: «أهنئ صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بهذه الثقة الغالية التي قلده بها والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله، جعله الله خير خلف لخير سلف، وأعانه الله على حمل الأمانة وأدائها على الوجه الذي يرضيه تعالى.

ونتطلع في ميداننا التربوي إلى أن يحدث هذا القرار نقلة نوعية تحسن وتطور مستوى التعليم في المملكة العربية السعودية لتواكب سوق العمل ومتطلبات العصر التكنولوجي، كما نأمل أن تنتهي كثير من مشكلات الميدان التربوي على مستوى المدرسة، المعلم، الطالب».

من جانبه هنأ عبداللطيف الجار الله من إدارة التربية والتعليم بالمذنب صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بالثقة الغالية من خادم الحرمين بتعينه وزيرا للتربية والتعليم وقال: «نحن كمعلمين استبشرنا كثيرا على أمل أن يحل الكثير من المشاكل التي طال عليها الزمن وهذه المطالب هي أصلا من حقوق المعلم وحرم منها لظروف غامضة كإعادة الكادر التعليمي الذي فقد المعلم تميزه فيه حيث تقلص الكادر من 9 حتى 17 % بدلا من 30 % في السابق وإعطاء المعلمين درجاتهم المستحقة في سلم لائحة الوظائف التعليمية وصرف الفروقات المستحقة للمعلمين بدل السنوات الماضية التي فقدوا فيها حقوقهم، رفع العلاوة في سلم المعلمين إلى الدرجة 30 بدلا من الدرجة 25 لكي تعطي المعلم حافزا على العطاء حيث وقوف العلاوة والحافز يسبب الفتور لدى كثير من المعلمين، التأمين الطبي للمعلمين ولعائلاتهم، تخفيض نصاب المعلم بحيث لا يتجاوز 18حصة مع تخفيض معدل الحصص لكل معلم كلما زادت سنوات خبرته في التعليم، إعادة احتساب سنوات الخبرة في التعليم كما كان في السابق. في المدارس الأهلية والدورات الفصلية والسنوية التي حصل عليها المعلم.

بالإضافة إلى استعادة مكانة المعلم الاجتماعية بعد أن أهدرتها بعض الأنظمة والتعليمات، ونشر ثقافة احترام المعلم في المجتمع ووسائل الإعلام وإبراز صورة المعلم ومكانته ومهمته السامية».

وأضاف الجار الله: «نطمح أيضا لتوفير دورات تدريبية لتطوير مستوى المعلمين وإعادة الإجازة الاضطرارية للمعلمين كما كانت في السابق، عشرة أيام، بحيث يكون لكل فصل دراسي إجازة خمسة أيام وإلغاء سنة التقدم في النقل الخارجي نقل المرشد الطلابي والمشرف التربوي على نفس المسمى وليس نقلهم كمعلمين، تخفيض سن التقاعد للمعلمين بحيث يكون عند وصول 50 سنة أو خدمة 30 سنة، وضع درجة للنجاح في الاختبار النهائي للطلاب بنسبة 33% من درجة المادة، إعادة أسئلة الاختبارات من الوزارة لمرحلة التوجيهي في الثانوية وإلغاء المعدل التراكمي للصف الثاني والثالث ثانوي، إلغاء منهج اللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية وتخفيض منهج الحفظ للقرآن الكريم في الصفوف الأولية والتركيز على اللغة العربية. ووصف المرشد التربوي والنفسي من مكتب التربية والتعليم بغرب الدمام محمد مرضي الغامدي خالد الفيصل بالأمير، الوزير، الفنان، الشاعر، التربوي قائلا: «كل مقومات الأناقة في جميع جوانبها فكراً وخلقاً وقدوةً وإدارة فهو رجلٌ أتعب الأقلام في الكتابة عن سيرته، حوّل عسير بريشته الساحرة للوحة فنان تأسر قلب من نظرها ثم أكمل المسير بخُطى ثابتة ليتوشح إمارة أطهر بقاع الأرض ويدأب في العمل بعلو همةٍ وينتقل هنا وهناك ويعمل جاهداً ليل نهار خدمةً لضيوف الرحمن وبيت الله الحرام، ثم أتت الثقة الملكية مرة أخرى لرجلٍ أهلٌ لها رجل العلم والفكر (الوزير الموهوب) كما أحببت أن أسميه أنا».

وأضاف الغامدي: «سعدنا كثيراً بمقدمه وللثقة الملكية لا لشيء إلا لأنك أنت الوزير الذي سيكمل المسيرة بعد أخيه الأمير فيصل بن عبدالله ويكمل ما بدأه ملكنا المفدى حفظه الله ورعاه من كل سوء ومكروه ، عندما عزم على تطوير التعليم والوصول به إلى المراكز المتقدمة، وتحققت الأمنية ووصلنا إلى جودة تعليمية مميزة تشهد بها دول العالم في مبتعثينا والجوائز التي حصدها طلابنا في دول العالم المتفرقة وهذا دليل قاطع على جودة المخرجات التعليمية رغم معارضة المنتقدين والمنظرين وأضاف الغامدي: «مملكتنا الغالية تولي التعليم جل اهتمامها ورعايتها لأنها تسثمر الإنسان السعودي مصدر القوة والنهضة والتقدم وترعاه وتقدم له كل الخدمات والمزايا التي من شأنها فعل ذلك، نحن منسوبي التعليم طلاباً ومعلمين لا زلنا نطمح كثيراً للمزيد من الخدمات التربوية والتعليمية، ومنها البيئات الصفية ومحاكاتها لوسائل التقنية الحديثة واعتماد المقاصف المدرسية الموحدة وزيادة أندية الحي وشركات النظافة والحراسات الأمنية والتأمين الطبي والحقوق المالية للمعلمين والمعلمات وتخفيض الحصص وكثيراً مما ستجده أمامك على الطاولة وهو أمرٌ طبيعي أمام تزايد أعداد أبنائنا الطلاب والطالبات في كل عام، هموم وتطلعات يحدوها أمل وثقة بالله ثم بكم وبزملائي وزميلاتي معلمين ومعلمات مشرفين ومشرفات في أن نعمل ونتعاضد جنباً إلى جنب لتحقيق كل الأهداف والرؤى والاستراتيجيات التربوية والتعليمية التي من شأنها وضعنا في صدارة الأمم».

وقال المشرف التربوي سفر الزهراني: «السؤال كبير قدر التطلعات وقدر الاسم القادم إلى وزارة التربية والآمال كبيرة وأكبر منها رجاؤنا في تحقق تلك التطلعات والآمال. نتمنى الحفاظ على غايات التعليم وأهدافه والتي ارتكزت على ثوابت إسلامية ووطنية عظيمة واستقلالية المدارس بذاتها بحيث يكون لمدير المدرسة التعيين والفصل وفق ضوابط مرسومة واختفاء الفساد خاصة في المناقصات الوزارية والمشاريع والصيانة وإعطاء المعلمين حقوقهم التي حرموا منها من تحسين مستوياتهم ومنحهم فروقاتهم المستحقة واستحداث وظائف للخريجين والخريجات سواء من الخريجين حديثا أم من الخريجين الذين ينتظرون التوظيف منذ زمن وعلى مستوياتهم المستحقة». مضيفا: «منح المعلمين والمعلمات بدل سكن‏ ومنحهم قروضاً ميسرةً و كفالة عوائل المعلم المتوفى الذين لا يملكون وظائف بالإضافة إلى التأمين الصحي للمعلم ووالديه وعائلته وبناء أنديه رياضية وثقافية للمعلمين وإسناد صيانة المدارس إلى شركات متخصصة ومنح المعلمين امتيازات في المرافق الحكومية والمؤسسات حين مراجعته لها وتخفيض تذاكر السفر الداخلية وتخفيض سن التقاعد إلى 30 سنة بحيث يأخذ المتقاعد كامل راتبه في السنة العملية الثلاثين ورفع مكافأة التقاعد من ثلاثة راوتب إلى عشرة رواتب على الأقل. والحقيقة يستحق المعلم من الوزارة الكثير كيف لا ومن تحت يديه وبنيّر أفكاره ينشأ أجيال تبني وطنها وتساهم في رقيه».

وذكرت مساعدة مدير تعليم الشئون التعليمية بوادي الدواسر للبنات هياء صالح الدوسري ننتظر الكثير من الوزير الجديد سمو الأمير خالد الفيصل متمنية انتهاء مشكلة المدارس المستأجرة وقلة التدريب ووضع حلول جذرية لمشاكل المعلمين وارتفاع الأنصبة والنقل الخارجي والعناية بذوي الاحتياجات الخاصة وفتح فصول للعوق السمعي مجهزة بالكامل وتعيين متخصصات من المرحلة الابتدائية إلى الثانوية ودعم تعليم الكبيرات وتعيين معلمات لتدريس تعليم الكبيرات أسوة بالتعليم العام وتحفيظ القرآن الكريم وتوفير مراكز مستقلة لهم وأضافت الدوسري :»نتمنى تأهيل المعلمين قبل التعيين لضمان تعليم جيد لطلابنا كما نتمنى النظر إلى الموهوبين وإنشاء مراكز مستقلة لهم ووضع برامج خاصة لهم كما ننتظر تفعيل قرار لم الشمل بطريقة فعلية على أرض الواقع وتفعيل رتب المعلمين ومكافأة مديرات المدارس والمشرفين التربويين». تشاركها بالرأي مديرة الإشراف التربوي بمحافظة وادي الدواسر نورة العدلان قائلة «ننتظر من سموه تفعيل رتب المعلمين ومكافأة مديرات المدارس والمشرفين التربويين وإنهاء المدارس المستأجرة وإنشاء مبنى تدريب متكامل وتأهيل المعلم الجديد وحل جذري لمشكلة المعلمين وارتفاع الأنصبة والنقل الخارجي والعناية بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وفتح فصول للعوق السمعي مجهزة بالكامل وتعيين متخصصات من المرحلة الابتدائية إلى الثانوية وإنشاء مبنى للموهوبين.

وقال مدير التربية والتعليم بالقريات سالم بن محمد الدوسري «أشكر خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- على بشائره المتواصلة لهذا الشعب الكريم فقبل أيام قليلة أعلنت أكبر وأضخم ميزانية شهدتها مملكتنا الحبيبة تقدم للمواطن الرفاهية وتعمل على كرامة معيشته حيث دعمت جميع المشاريع التنموية الصحية والاجتماعية والشبابية والتعليم أخذ النصيب الأوفر منها تمثل بربع الميزانية من أجل أن تكتمل خطة بناء الإنسان السعودي باكتمال تطوير المناهج والمبنى المدرسي والمعلم وقادة التربية والتعليم.

ونبارك لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الثقة الملكية بتعيينه وزيرا للتربية والتعليم ونسأل الله له العون والتوفيق في أداء رسالته على أكمل وجه، فهو من مؤسسي تطوير الفكر وداعم جوائز علمية وعالمية كثيرة ساهمت في تطوير البحث العلمي والذي انعكس على الإنسان إيجابا. ولأننا من رجالات التعليم ولنا طموح وآمال نأمل في أقرب وقت بتقديمها للمعلمين حتى يقوموا على رسالتهم بأكمل وجه, ومنها إطلاق مشروع التأمين الصحي للمعلمين, ومراعاة المعلمات عند تعيينهن في نفس المدن اللاتي يرغبن التعيين بها, وإعطاء أصحاب المؤهلات العلمية من حملة الماجستير والدكتوراه سلم وظيفي يناسب مؤهلاتهم حتى لا يكون هناك تسرب من الوزارة للجامعات, والعمل على تعديل السلم الوظيفي للمعلمين حتى يتناسب مع حجم عملهم, وتحويل القاعات الدراسية إلى قاعات ذكية يتفاعل معها الطلاب والمعلمين وأولياء أمورهم وتسهم بالبحث العلمي للطالب.