Thursday 02/01/2014 Issue 15071 الخميس 01 ربيع الأول 1435 العدد
02-01-2014

**وكالة الثقافة وحراك ثقافي مشهود

أيّ منشط ثقافي إذا لم يكن عنوانه جاذباً والإعداد له جيّداً والدعوة والتعريف به بوسائط الإعلام ملحوظاً فإنه لا يحقق النجاح المنشود، حضوراً وتفاعلاً؛ وهذا ما نلحظه في مناشط بعض الأندية الأدبية التي لا تتماهى محاضراتها وندواتها مع إيقاع العصر، وما يتطلع إليه الجمهور، ولهذا يقل حضورها، بل تفشل بعض مناشطها!.

وهنا أحيي الحراك الثقافي المشهود لوكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية بإقامتها مناشط ثقافية ناجحة بموضوعاتها اللافتة ومشاركة أسماء جاذبة فيها، لذا حظيت بالحضور والتفاعل وآخرها: منشطها بذكرى اليوم العالمي للضاد، وما صاحبه من (ندوة عن الراحل د. محمد الرشيد -رحمه الله-) وفاءً له وإيفاءً لحقه بخدمة العربية، وقد رأيت بنفسي أعداد حضورها من مختلف الأطياف، فضلاً عن التفاعل الكبير معها من قبل المثقفين والمثقفات.

أحسب أن مثل هذا الدور الذي تنهض به وكالة الوزارة هو من صلب عملها ويجب ألا يشغلها العمل الإداري البيوقراطي عن رسالتها الثقافية الأهم بحيث تكون هي القدوة للمؤسسات الثقافية في تنشيط مشهدنا الثقافي بما تملكه من قدرات وكفاءات، وبما تبذله من جهد لنجاح أعمالها المنبرية عبر اختيار الموضوعات التي تشد الحضور واستعانتها بالخبرات الناشطة بالميدان الثقافي لمساعدتها باختيار الأسماء والعناوين، بل وتشكيل اللجان الثقافية كما في معرض الكتاب لدراسة واختيار مفردات النشاط الثقافي المصاحب وقد عايشت العام الماضي والذي قبله ذلك عندما شاركت كعضو باللجنة الثقافية بالمهرجان بإعطاء الوكالة لنا كامل الحرية بالاختيار لمفردات النشاط وأسمائه حتى مدير معرضالكتاب الذي معنا باللجنة كان لا يتدخل أو يفرض اسم منشط، بل يبدي رأيه كواحد من أعضاء اللجنة.

تحية لمعالي وزير ثقافتنا النشط د. عبدالعزيز خوجه، ومعالي نائبه د. عبدالله الجاسر والامتنان لوكيل الثقافة د. ناصر الحجيلان على هذا العطاء المنبري الثقافي المقدّر له لزملائه بالوكالة العاملين بكلِّ صمتٍ وتفانٍ.

الثقافة عطاء.

=2=

* أيها الأطفال: افرحوا

* أيها الأطفال: أنتم شمعة الأمل الوحيدة, تلك التي تبرق أمام حدقاتنا, لعل عدوى أفراحكم تصيبنا.. فنفرح معكم وننتظر من خلال إشراقة عيونكم, وبياض ابتساماتكم إلى مستقبل أمتنا.. وبياض أيامها المقبلة -إن شاء الله-.

فيا أيّها الأحبة..

افرحوا.. وغنّوا.. ففي غنائكم إشراق الفرح, وفي ترانيمكم تغريد الأمل وتباشيره وأعياده.

=3=

* الدمعة ليست ضعفاً

* من قال: إن الدمعة ضعف..!

إن الدمعة تجيء لا أندى منها عندما تكون دمعة خاشعة من أثر تلاوة لأيٍّ من كتاب الله أو من وحي إصغاء إليه..

تلك دمعة.. والدمعة الأخرى لا أقوى منها عندما تجيء دمعة رحمة أمام آهة يتيم أو شجن بائس.. إنها انتصار على ذلك الجبروت الساكن في أعماق الإنسان ذاته.

إنَّ دمعتي الخشوع والرحمة هما أقوى الدموع وأنداها, تستوي دموع الرجال والنساء هنا.

إنَّ مثل هذه الدمعات هي:

دمعة انتصار الإيمان على الضلال.

ودمعة تفوق الرحمة على الجبروت.

=4=

* آخر الجداول

* للشاعر: الأحوص:

(وإني لأمنحك الصدود وأنني

قسما إليك مع الصدود لأميل)

Hamad.a.alkadi@gmail.com

فاكس: 4565576 **** تويتر @halkadi

مقالات أخرى للكاتب