Tuesday 07/01/2014 Issue 15076 الثلاثاء 06 ربيع الأول 1435 العدد
07-01-2014

رجل الأعمال سليمان الحازمي الذي بكته محافظة طريف وأهلها

خيم الحزن على الكثيرين من مواطني محافظة طريف بمنطقة الحدود الشمالية، عندما غيّب الموت رفيق دربهم رجل الأعمال المغفور له -بإذن الله- الأستاذ سليمان بن صالح الحازمي الذي انتقل إلى جوار ربه في العاصمة الأردنية «عمان» ثم نقله إلى محافظة طريف ليوارى الثرى هناك .. وهكذا هي حال الدنيا نزول وارتحال ولا راد لقضاء الله، وكل نفس ذائقة الموت لا محالة، والحمد لله على القضاء والقدر خيره وشره .. فقد رحل هذا الرجل الفاضل بعد حياة أفناها في طاعة الله، ثم خدمة المليك والوطن، فهو يرحمه الله من شق طريقه نحو النجاح بكل همة واقتدار، مستمداً العون والتوفيق من الباري -عز وجل- حتى أصبح اسماً لامعاً بين رجال الأعمال، في ظل ما يتمتع به رحمه الله من خلق رفيع وكرم وتواضع، حتى أصبح محبوباً لدى الجميع من بادية وحاضرة في المنطقة، وما تلك الجموع الغفيرة التي توافدت من المناطق المجاورة للمشاركة في الصلاة عليه وتشييع جثمانه الطاهرة إلى مثواه الأخير إلا أكبر شاهد على ما يحظى به يرحمه الله من احترام وتقدير.. فالمغفور له -بإذن الله- الأستاذ سليمان بن صالح الحازمي كان قريباً جداً من إخوانه وأبنائه المواطنين في هذه المحافظة، من خلال مساهماته ومشاركاته الفاعلة في الكثير من البرامج الوطنية والمناسبات الاجتماعية ويشاركهم الأفراح والأتراح إلى جانب المساهمات الخيرية والأعمال الإنسانية، التي قام بها يرحمه الله إبان حياته.. فهكذا عرفناه أخاً عزيزاً ورجلاً كريماً.. ونحن إذ نستذكر بعضاً من مآثر «أبي طلال» لنسأل الباري -عز وجل- أن يتغمده بواسع مغفرته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يكتب ما قام به من أعمال خيرية وإنسانية في موازين حسناته، وأن يلهم أهله وإخوانه وأبناءه الصبر والسلوان.

(إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ).

salhal-qaran@hotmail.com

مقالات أخرى للكاتب