Wednesday 08/01/2014 Issue 15077 الاربعاء 07 ربيع الأول 1435 العدد

أمير منطقة الرياض وسمو نائبه في ضيافة الصالح

احتفى أ.د. محمد بن أحمد بن صالح الصالح بأميري منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر ونائبه الأمير تركي ابن عبدالله، حيث أقام حفلة عشاء تكريماً لهما في منزله وحضر لحضورهما عدد من العلماء والوزراء ورجال الأعمال ورجال الإعلام، وعبَّر الداعي عن شعوره بالبهجة والغبطة والسرور بتلبية هذه الدعوة وتحدث عن مكانة هذين الأميرين الجليلين وجرى خلال العشاء إلقاء قصيدة للشاعر محمد بن سعد العجلان وجاء في هذه القصيدة الثناء والتنويه بمكانة الأميرين وهذا نصها:

سلام على العارض سلامٍ يحث السير

على الديرة اللي بالغلا كم نجاذبها

من أقصى عواليها إلى ما ورا الخرخير

ومن حدها الشرقي إلى الفاتنة أبها

سلامٍ يسابق سابحٍ في سماه يطير

يشرِّق لها من مبعدٍ في مغاربها

ديارٍ بها التهليل والحمد والتكبير

تسامى على الأمجاد من فضل واهبها

ديارٍ على الدنيا بنور الكتاب تنير

من الوحي والسنه تفاصيل مذهبها

مواطن مساجد لا كنايس ولا تبشير

وخمس الفرايض كل يومٍ ترتبها

يبي ياصل اللي فعلهم يعجز التعبير

شيوخٍ على راس الهرم من عرايبها

صقور الحرار اللي على الطايلات تغير

تحوم وتهوم وتبتدرها وتطلبها

يجيب الطريدة من سماها فريد الطير

يوقت لها بين الثنادي ويضربها

رجالٍ مواقفهم تقول الأمارة غير

تزاحم على كسب المراجل مناكبها

رجالٍ لهم ما بيننا قمة التقدير

ولا قدر للي قدرته ما يطول ابها

رجال فعايلهم تخلي العقول تحير

تحيّر فهم قومٍ تفتل شواربها

سلايل ملوك العز والفعل والتأثير

وصدقان شرع الله ودونه حرايبها

ملوكٍ حرم ربي تواصوه بالتعمير

ومدينة نبيه قايمينٍ بواجبها

وهذي الرياض اليوم في محفل التطوير

عروسٍ على الأمجاد ترخي ذوايبها

تهيم بغلا خالد وتركي وجيه الخير

وتغازل مع الشهمين عالي مراتبها

قروم الرجال اللي يديهم تميح البير

وتروي ظما نجد العذيه وتعشبها

هلا مرحبا يا أمير وهلا مرحبا يا أمير

وهلا بالرجال اللي يشرّف مصاحبها

هنا مجلسٍ عامر يرومه هل التفكير

وذي ليلةٍ شعت ضيا من كواكبها

وذي نوق بوحي يم نجد الغرام تسير

وعلى شيخنا الصالح تنوخ ركايبها

مشاعر تفوق الوصف والشعر والتحبير

يفاخر بها بين المخاليق كاتبها

ألا عد ما برقٍ كشح في مغيب عصير

وعدد ما أستهلت مزنة من سحايبها

وعدد ما على الأغصان وقع ورفرف طير

وعدد ما تراقص رطبها مع هبايبها

سلامٍ على العارض سلامٍ يحث السير

على الديرة اللي بالغلا كم نجاذبها