Thursday 16/01/2014 Issue 15085 الخميس 15 ربيع الأول 1435 العدد
16-01-2014

هذا قدرها ويومها

اختلفت بل تضاربت الآراء على خلفية مصير الطفلة لمى من خلال شائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبالتحديد (التويتر)، فالأخبار تتناقل ما بين مؤكد وناف لخبر انتشالها- رحمها الله- بعد أن تأكد للجميع وفاتها من خلال أجهزة تقصي حرارة دم الطفلة داخل البئر إلى أن عقد مؤتمر صحفي من قبل الدفاع المدني الجهة المعنية بمثل هذه الحالات الخطيرة وإنقاذ أرواح المواطنين في يوم الخميس الموافق الأول من شهر صفر ولقطع الطريق على كل من يحاول من خلال الإشاعات اللعب بمشاعر كل من تعاطف مع الطفلة من كافة شرائح المجتمع، كذلك أقاربها وذووها. الجدير ذكره هنا أن الدفاع المدني ومن خلال المؤتمر الصحفي أعلن أن هنالك انهيار تربة حالت دون الإسراع في استخراج جثة الطفلة، وذلك بتسبب الانهيار إلى ولوج جثتها إلى عمق أكثر في البئر مما صعب المهمة على رجال الدفاع المدني. إضافة إلى ذلك إعلان الدفاع المدني الاستعانة بشركة أرامكو من خلال خطة جديدة بعد الاستعانة مسبقاً بهيئة المساحة البيلوجية وشركة ابن لادن في عملية البحث داخل البئر.هذا باختصار فيما يتعلق بالطفلة لمى الروقي رحمها الله وألهم ذويها الصبر وجعلها الله طيرا من طيور الجنة بإذن الله.

رسالتي هنا إلى كل مواطن هي في أن الوقاية خير من العلاج والأخطاء واردة في حياة الإنسان إذ لابد أن ندرك عواقب مثل تلك المخاطر والحذر شيء جميل في مراقبة أطفالنا وعدم الانشغال عنهم، وأيضاً على الجهات المسؤولة أن تراقب الإحداثيات التي قد تكون مصيدة للناس وتودي بحياتهم.

Vip931@hotmail.com @BandrAalsenaidi

- محاضر لغة إنجليزية في الكلية التقنية بالرياض

مقالات أخرى للكاتب