Saturday 18/01/2014 Issue 15087 السبت 17 ربيع الأول 1435 العدد
18-01-2014

صناعة الغزال الشارد

تعود تسمية السيارة السعودية «غزال»، للغزال الصحراوي، وهو من أسرع الحيوانات ويجمع ما بين الرشاقة وقوة التحمل ومقاومة ظروف البيئة القاسية، ومن المتوقع أن يتم تسويقها في نهاية عام 2013 بداية عام 2014 بصناعة سعودية 100% وبتكلفة تتراوح بين 35 إلى 45 ألف ريال سعودي.

وبدأت قصة هذه الصناعة في مؤتمر صحفي كشف فيه مدير الجامعة في نهاية ديسمبر عام 2010 عن سعي الجامعة برأس مال 100 مليون ريال للدخول في صناعة السيارات بعد أن نجحت بجهودها الذاتية في تصنيع النموذج الأول من السيارة السعودية الأولى وعرضت في معرض جنيف الدولي، ويتوقع أن يصل الإنتاج السنوي إلى 20.000 سيارة.

وفي مؤتمره الصحفي المنعقد أول من أمس، صرح وزير التجارة والصناعة أن جامعة الملك سعود لم تتقدم للوزارة للحصول على ترخيص تصنيع السيارة «غزال»، مضيفاً بأن الجامعة هي صاحبة المبادرة والفكرة، هي الجهة المسؤولة عن هذا المشروع، مضيفاً بأنه لا دخل للتجارة في تأخير الإنتاج.

وهكذا، وبعد أن دخلت غزالنا الرشيقة لموسوعة وكيبيديا، وصار العالم ينتظر بكل لهفة وترقب، الإصدار الأول منها، نكتشف أن الجامعة لم تتقدم بأي طلب.

ربما أُرسلَ الطلبُ بالفعل، ربما مع غزالٍ شارد!

مقالات أخرى للكاتب