Sunday 19/01/2014 Issue 15088 الأحد 18 ربيع الأول 1435 العدد
19-01-2014

الدقيقة 66 بين سامي وياسر..!!

يقول مدرب فريق الأهلي: إن الهلال لعب أمام فريقه بتنظيم دفاعي وهجومي جيد وهي شهادة من مدرب كبير يحتاجها سامي الذي لا يزال في خطواته التدريبية الأولى، وأرجو أن تكون محفزاً لسامي لكي يحرص أكثر على تقديم فريقه بصورته المعهودة لأنه بصراحة مع سامي اهتز الهلال كثيراً وانطفأت شموع الفريق نيفيز وسالم الدوسري والعابد وياسر الشهراني ولم يظهروا حتى الآن بمستوياتهم العالية التي كانوا يقدمونها، وبالتالي صار الأزرق يستجدي نتائج مبارياته حتى أمام الفرق التي كان الهلال (يطقطق) عليها.

كما حفظ الهلاليون تشكيلة سامي وخطة اللعب ومحصلتها كومة اجتهادات حتى الدقيقة 66 من كل مباراة وهي الدقيقة التي تشهد عودة سامي إلى الواقعية في التشكيلة وفي ذات الوقت تشهد المزيد من التحطيم لكبرياء النجم الغائب مستواه ياسر القحطاني الذي أصبح يطالع ساعة الملعب ويستعد لتسليم شارة قيادة الفريق قبل أن ترفع لوحة التبديل.

66 دقيقة يبحث فيها ياسر عن نفسه فلا يجدها، فالدقائق ليست هي دقائقه، فهو اليوم يحتاج لأن تكون مشاركته في الدقائق الأخيرة متى ما كانت النتيجة ووضعية فريقه تساعدانه لكي يعود وهو أيضاً بحاجة إلى مدرب خبير يساعده على العودة، لا أن يحبط ما تبقى فيه من أمل ويجعله تحت الضغط الجماهيري يؤدي 66 دقيقة يترقب خلالها لحظة استبداله وخروجه وسط ترحيب جماهير الفريق التي لم تنس نجوميته، لكنها بالتأكيد لا تريد أن تراه في القالب الذي وضعه فيه سامي.

وكما أن سامي يبدأ المباريات بالتشكيل الغلط هو أيضاً يدافع عن قناعاته الغلط فهو يكتفي بكاستيلو محوراً وحيداً يتنقل وسط الملعب بسرعة (دبابة) ويرى أن وجود ياسر لا يخدم اللاعب شخصياً لكنه يخدم الفريق وتبحث كمشاهد عن أدوار ياسر التي يتحدث عنها سامي فلا تجدها فهو لا يصنع ولا يهدد ولا يسجل ولا يتحرك بإيجابية ملحوظة فدور (المستبدل الثابت) والخروج الروتيني أسهما في إخفاء ما تبقى من خطورة وإيجابية لدى ياسر.

بصراحة هلال سامي أرهق الهلاليين ووضعهم تحت الضغط في كل المباريات ولذلك أقول لسامي الجابر الذي سبق وأن طلب من الهلاليين أن يدعوا القيادة له ويتمتعوا بالرحلة.. أن أجواء رحلتك حتى الآن مليئة (بالمطبات الهوائية) وحتى لا تهبط اضطرارياً بعيداً عن منصات التتويج راجع حساباتك واعترف بأخطائك وعالجها واستشر من حولك، فالنجاح هو ما نتمناه لك وما خاب من استشار.. وتذكر أن مباراة فريقك مع الفتح بعد غد خروج المغلوب لا مجال فيها للخطأ ولا للاجتهاد.

اختار ولا تحتار

عندما يخرج رئيس النادي ليقول إن بعض أنصار فريقه يتمنون فشل مدربه فهذا يعني:

- أن الرئيس يبحث عن مبرر استباقي، فيما لو لم ينجح المدرب الذي اختاره شخصياً.

- أن الرئيس بدأ يشعر بحجم المغامرة في قراره إسناد مهمة التدريب لهذا المدرب.

- أن الرئيس يهدف لإيجاد مبرر في حــال إخفاق الفريق يكون بعيداً عن تواضع غالبية اختيارات الإدارة من اللاعبين المحليين والأجانب.

وسع صدرك

- لن يعود الهلال أولاً إلا بشعار (الهلال أولاً).

- كان يمكن أن يتواجد حكم سعودي في نهائيات كأس العالم المقبلة في البرازيل، فيما لو كان في الـ(فيفا) نصراوي لأن النصراويين بصراحة هم أكثر من يدعم الحكم المحلي.

- الأسبوع الماضي تسلم الأسطورة البرازيلية بيليه جائزة الكرة الذهبية الشرفية باعتباره الأفضل في تاريخ كرة القدم في انتظار أن يبادر اتحاد كرة القدم السعودي لمنح أسطورة الكرة السعودية يوسف الثنيان جائزة الكرة الذهبية الشرفية باعتباره الأفضل في تاريخ الكرة السعودية.

- أعجبتني.. الهريفي يقول أتمنى استقرار الهلال وعودة الاتحاد والأهلي والشباب لمستوياتهم قال له محمد الدعيع كذا بترجع للمركز الخامس.

- كاتب نصراوي غرد يقول: (عمر هوساوي وشايع شراحيلي نجمان ولدا من رحم المعاناة.. أحمد الله أن وفقني للوقوف معهما).

رد عليه نصراوي وقال له إذا كنت كذوباً فكن ذكوراً.. وعرض تغريدة سابقة للكاتب يقول فيها: (عمر هوساوي انتهى في النصر أنصحه بالانتقال للأهلي).

- بعض إعلاميي فريق النصر يعبرون عن فرحتهم بالصدارة على طريقة الأطفال، وهو ما لا يليق بالإعلامي ولا بالمتصدر.

- وبعضهم وجدها فرصة للتنفيس عما هو مكبوت في صدره منذ عشرين سنة.

- فارق النقاط بين الهلال والنصر كان سيتقلص أو ربما يختفي لو لم تنتشل أخطاء تحكيمية فاضحة النصر في ثلاث من مبارياته.

- فايز السبيعي حارس الهلال يمرر للآوت .. الملعب صغير.

- لجنة الانضباط لماذا تعاقب من يتحدث عن واقع؟!.

- ما الفرق بين ما قاله رئيس الرائد وما قاله إداري الفريق بعد مباراة النصر حتى يعاقب الإداري ويترك الرئيس؟.

- عبدالله الفقير فرحان كثير بوجوده مع ماجد في الإستيديو التحليلي.

- يعددون كل شيء إلا عدد البطولات (ما لها طاري).

- حالة صديقي النصراوي حالة صعبة مع أن فريقه متطور هذا الموسم ومتصدر إلا أنه دائماً على أعصابه.. قبل أمس كان زعلان على مدرب الفيصلي ليه (ما صك) دفاع بعد ما تقدم فريقه ثلاثة صفر على الشباب قلت له وأنت ليه زعلان قال فوز الشباب رفع من معنوياته قبل مباراتنا معه في كأس ولي العهد.

- وقبلها كان زعلان على مختار فلاته يقول ليه يتفلسف قدام مرمى الهلال ويلعب الكرة مقصاً ويضيع هدفاً بدل ما ينفض غبار الشبكة!.

- قلت له ما لك وما الهلال والشباب خلك مع فريقك المتصدر لكن شكله ما عرف كيف يعيش أجواء الصدارة ما هو (متعود) على سعة الصدر.

مقالات أخرى للكاتب