Friday 24/01/2014 Issue 15093 الجمعة 23 ربيع الأول 1435 العدد
24-01-2014

تغريدات الأمير خالد الفيصل والمتحف البصري

نتفاءل حقاً حين نسمع أو نقرأ ما يخالج فكر وطموحات أهل الحل والعقد أو من بيده القرار في بلادنا الحبيبة.

نتفاءل ليس من باب التفاؤل وحسب بل لأننا قد مررنا بغمامة من التخبطات على جميع المستويات سواء الإدارية أو المنهجية أو الفكرية، ومنها وزارة التربية والتعليم، وكوني أحد منسوبي هذه الوزارة فقد ذهب بي الفضول لأتابع تغريدات وزير التربية والتعليم أو كما يحلو لي تسميته التشكيلي الشاعر الأمير خالد الفيصل بهاشتاق خالد الفيصل على التويتر، ولعلني اقتضب بعض تلك التغريدات (هناك نهضة فكرية وتنظيمية وإدارية على مستوى المملكة، ومن المهم إحداث نقلة نوعية في التعليم تنسجم مع التطورات وتتواكب مع الرؤية العامة للدولة) و(وزارة التربية والتعليم حافلة بالمشروعات والدراسات الجيدة وقد حان وقت تطبيقها بكفاءة

وعزم، والمرحلة الحالية هي مرحلة التنفيذ) و(التعليم مستقبل الوطن، والاستثمار في العقل السعودي هو أثمن استثمار). ومن هذا المنطلق أود أن اطرح فكرة بشكل مختصر لعلها ترى النور، وهي متحف الفنون البصرية التعليمي: المكان - عبارة عن صالة تجهز لعرض الأعمال المراد اقتناؤها بطريقة علمية إضافة إلى إمكانية المكان لإقامة ندوات وورش ومراسم فنية مجهزة بتقنيات تعنى بالأعمال المراد تفعيلها. يقسم المتحف إلى ثلاثة أجزاء يضم المتحف أعمال (الفوتوغرافيين - الفنانين التشكيليين والنحاتين - الخطاطين) الأعمال يمكن أن تكون من الفنانين أنفسهم أو طباعة نسخ عالية الدقة بعد الاستئذان من الفنان تحتوي على الأعمال المعروضة على المدارس الفنية أو الخطية أو الفوتوغرافية مع نبذة عنها تعريفية بجوار الأعمال. الهدف من ذلك - إبراز الأعمال الفنية السعودية - إثارة انتباه الطلاب على التعلم - اكتساب الثقافة الفنية عبر الاطلاع على الأعمال التي من خلالها سيحدد هوية إثارته من الاحتكاك المباشر وهي الإثارة الوجدانية والمعرفية - قد تكون هذه الإثارة النظرية بداية في التطبيق العملي - التعرف على تاريخ الفنون ومدارسها وأنواعها - الزيارات الميدانية ترسخ المعلومات في أذهان الطلاب أو الزائرين - احتواء مناهج التعليم الحالية الجديدة على بعض مما سيعرض من خلال بالمتحف ويرسخ معلومات ما قرأه في كتاب المنهج - إقامة ورش وندوات ذات تخصص بالفنون البصرية للارتقاء بالقدرة الفنية والفكرية لدى المعلم، إضافة إلى المراسم التي تعنى بالطفل حسب القدرة الفنية من موهوبين ومراعاة العمر لكل فئة - ربط معلمي التربية الفنية في المدارس بمسابقات من خلال المتحف والمشاركة مستقبلاً بالفعاليات الفنية وإبراز روح التنافس.

أما الجانب التدريبي فترفع تكلفة الدورة أو الورشة لإدارة النشاط الطلابي أو مركز التدريب لاعتمادها من ميزانيتها كل فيما يخصه، مع وضع خطة مع كل بداية عام دارسي للعام الجديد على أسس استبيانات سابقة بالاحتياج للدورات والورش والندوات.

jalal1973@hotmail.com

twitter@jalalAltaleb - فنان تشكيلي

مقالات أخرى للكاتب