Friday 31/01/2014 Issue 15100 الجمعة 30 ربيع الأول 1435 العدد
31-01-2014

المملكة ومواقفها المشرفة تجاه الأشقاء في سوريا

ها هي المملكة العربية السعودية وكما عهدها الجميع على امتداد الوطن العربي والإسلامي الكبيرين تقف بكل ثقة حيال نصرة الحق ودحر الظلم من خلال مواقفها المشرفة تجاه قضايا الشعوب العربية والإسلامية .. هذه البلاد المباركة وأعني بها مملكة الإنسانية المملكة العربية السعودية دار (أبا متعب) دار المحبة والسلام فنحمد الله تعالى على أن قيض لها حكاما أمناء رحماء عظاما منذ عهد المؤسس الأول وباني أمجاد هذه البلاد المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود طيب الله ثراه .. هذا الملك العادل الأمين الذي تمكن بتوفيق من الباري عز وجل من توحيد أجزاء هذه البلاد المترامية الأطراف والمتباعدة في المسافات على كلمة التوحيد الخالدة من خلال نهجه المبارك الذي خطة لنفسه في تسيير أمور البلاد ورعاية العباد ثم سار أبناؤه البررة على خطاه من بعده .. فالمملكة العربية السعودية كانت وما تزال لها الأيادي البيضاء والجهود المباركة والمساعي الحميدة التي قامت وتقوم بها من أجل نصرة الدين وإعلاء كلمة الحق ونصرة المظلوم وإغاثة الملهوف أينما وجد وهذا هو ديدن ولاة أمر هذه البلاد حفظهم الله وسدد نحو الخير خطاهم .. فكم لهذه البلاد ومن خلال قادتها العظام من الجهود المباركة والمساعي الحميدة والأعمال الإنسانية التي ناصرت من خلالها العديد من القضايا العربية والإسلامية والإنسانية ولعلنا هنا نشير إلى واحد من المواقف المشرفة للمملكة العربية السعودية والذي يسجل لقادة هذه البلاد وفقهم الله لكل خير .. ذلكم الموقف العظيم الذي جاء لكي يؤكد موقف المملكة الدائم والداعم لنصرة الأشقاء في سوريا العروبة الذين نكل بهم أي تنكيل من قبل النظام ألأسدي الظالم وزمرته الطاغية بمساندة ودعم متواصلين من أسياده في إيران هذا العدو المتربص لنا كعرب ومسلمين وسيده الصغير في الجنوب اللبناني المسمى بحزب الشيطان أعاذني الله وإياكم من شياطين الأنس والجن من هم على شاكلة هؤلاء الشياطين .. فالموقف العظيم للمملكة وفق ما جاء على لسان مصدر مسئول هو بلا أدنى شك يؤكد موقف المملكة الثابت من دعم الشعب السوري الشقيق ويشدد على موقف المملكة من موقفها من مؤتمر جنيف 2 وما أشار إليه المصدر أن إيران غير مؤهلة لحضور المؤتمر لعدم التزامها بالموافقة العلنية على شروط الدعوة وأولها إنشاء حكومة انتقالية للسلطات في سوريا ولوجود قوات عسكرية تابعة لها تحرب جنباً إلى جنب مع قوات النظام السوري .. ونحن إذ نشهد مثل هذه المواقف الشجاعة والمشرفة للمملكة العربية السعودية تجاه الأشقاء في سوريا لنسأل الباري عز وجل أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هذا الملك العادل الأمين ذي القلب الرحيم في ظل ما يتمتع به أيده من حكمة وحنكة سياسية ورؤى ثاقبة وأن يسبغ على مقامة الكريم موفور الصحة والعافية ليواصل العمل من خلال نهجه المبارك حيال نصرة العرب والمسلمين في أي موقع على أرض المعمورة وأن يكتب ما قام ويقوم به أيده الله من جهود مباركة وقرارات حكيمة في موازين حسناته وأن يحفظ عضديه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء ومكروه.

salhal-qaran@hotmail.com

مقالات أخرى للكاتب