Tuesday 04/02/2014 Issue 15104 الثلاثاء 04 ربيع الثاني 1435 العدد

الجزيرة تكسب الرهان على كحيلان

كتب - فهد السميح:

كسبت (الجزيرة) الرهان على سمو رئيس مجلس إدارة النصر الأمير فيصل بن تركي عندما راهنت على نجاحه بعد أن اشترط عليه بعض أعضاء شرف النصر تقديم استقالته أو تسديد الديون البالغة وقتها عشرين مليوناً رغم أن سموه كان يعمل ليل نهار من أجل إعادة النصر وصرف وقتها أضعاف هذا المبلغ، كما أن بعض الإعلاميين المنتمين لنادي النصر ممن كانوا يلعبون دور الوصاية قبل عهد ابن تركي، كادوا أن يقذفوا بفارس نجد للمجهول.

حيث ظل في مراكز المؤخرة وابتعد عن البطولات المحلية ما يقارب عقدين من الزمان هؤلاء لم تعجبهم السياسة التي يتبعها سموه فشنوا عليه حرباً ضروساً على رغم أن فريق النصر للتو لعب نهائي كأس الأبطال أمام الأهلي وخسره بثلاثة أهداف بعد أن كان قبلها مهدداً بالهبوط! الحرب على سموه شملت نائبه عامر السلهام ومدير الفريق سلمان القريني اللذين ضاقا ذرعاً من الهجوم المتواصل والإساءات المتكررة عبر القنوات الفضائية المحلية والخليجية من بعض المأزومين الذين صدموا من من الفكر الإداري الجديد البعيد عن الإثارة المفتعلة وعلو الصوت الذي يفضله هؤلاء, حيث سبق أن ذكرها القريني بأن من هاجمه كان يريد أن يكون وصياً على النصر وهو ما كانت ترفضه إدارة فيصل بن تركي (الجزيرة) وقتها تصدت لهذا الهجوم وأنصفت فيصل بن تركي وطالبته بعدم الانصياع لمن يريد ممارسة الوصاية أكدت أنه رجل المرحلة وهو الرمز النصراوي القادم، حيث تمت كتابة موضوع بهذا الشأن في يوم الأربعاء الموافق 9 رجب 1433هـ في العدد 14489 تحت عنوان (رئيس النصر أمام منعطف تاريخي) كما واصلت (الجزيرة) لدعمه الذي كان نابعاً من ثقته في قدرات سموه ورغبته في تغيير الفكر الذي يدار به النصر والذي يعتمد على التبعية وهي التي كان يرفضها سموه حين كون لفارس نجد شخصية جديدة ترفض التبعية للآخرين والوصاية التي يمارسها بعض الإعلاميين الذين فقدوا هذا الدور مما جعلهم يحاولون تأليب المشجع النصراوي على سموه الذي ظل شامخاً وواثقاً من قدراته فكتبت (الجزيرة) مرة أخرى يوم الجمعة الموافق 16 جمادى الآخرة 1434هـ بعنوان (الأمير فيصل بن تركي يقود النصر لمرحلة جديدة) وكان رئيس النصر وقتها قد عقد العديد من الصفقات التي كلفتها مئات الملايين حين وقَّع مع المحترف المصري حسني عبد ربه وعبده عطيف ومحمد نور وكان من ضمن خياراته الفريدي الذي فضَّل الاستقرار في جدة وكذلك ياسر الشهراني الذي اختار الهلال وكان فريق النصر قد خاض الموسم الماضي نهائي كأس ولي العهد أمام غريمه جاره الهلال وخسره النصر بركلات الترجيح كل هذه المؤشرات قادت (الجزيرة) بمولد نصر جديد مع كحيلان كما يحلو لمحبي فارس نجد مناداته ليكسب أولى بطولات الموسم حتى وإن كانت هناك أخطاء تحكيمية إلا أن (نصر كحيلان) ليس له ذنب فيما حدث.

موضوعات أخرى