Wednesday 05/02/2014 Issue 15105 الاربعاء 05 ربيع الثاني 1435 العدد

سمو المحافظ لـ«الجزيرة»: ما شاهدناه اليوم خصوصاً بالنسبة لمشروع ريادة ومشروع صندوق المئوية يثلج الصدر

الأمير عبدالرحمن بن عبدالله يفتتح فعاليات يوم المهنة الذي تنظمه الكلية التقنية بالمجمعة

المجمعة - فهد الفهد / تصوير - عدنان المقبل:

افتتح سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ المجمعة صباح أمس الثلاثاء فعاليات يوم المهنة الذي تنظمه الكلية التقنية بالمجمعة بمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى مقر الكلية الجديد يرافقه وكيل المحافظة الأستاذ محمد بن عامر الخرصان كان في استقباله نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لشؤون التدريب الدكتور راشد بن محمد الزهراني وعميد الكلية المهندس عزام العميد وقد قام سموه فور وصوله بقص الشريط إيذانا ببدء فعاليات يوم المهنة وتجول في المعرض المعد بهذه المناسبة والذي شارك فيه عدد من الجهات ذات العلاقة وبعض الشركات والمؤسسات في المحافظة حيث استمع إلى شرح عن محتويات المعرض بعد ذلك شرف سموه الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة وبدء بالقران الكريم رتله الشاب خالد المزعل ثم ألقى عميد الكلية كلمة رحب فيها بسمو المحافظ وشكره على تشريفهم بالحضور ثم استعرض جهود المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في مجال تدريب الشباب وأشار إلى أهداف يوم المهنة وشكر في ختام كلمته الجهات المشاركة بعده شاهد الحضور فيلما وثائقيا عن مناشط المؤسسة والكلية بعده تم توقيع اتفاقية بين الكلية وأحد الشركات لتقوم الكلية بتدريب موظفي الشركة وفي نهاية الحفل تم تكريم المشاركين والمتدربين المتميزين كما كرمت الكلية سمو المحافظ بدرع سلمه نائب محافظ المؤسسة.

وعقب نهاية الحفل تحدث سمو محافظ المجمعة لـ»الجزيرة» حيث قال: أشكر المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ممثلة في كلية التقنية في المجمعة مسئولين وإدارة على تنظيم هذه المناسبة وما شاهدناه اليوم خصوصاً بالنسبة لمشروع ريادة ومشروع صندوق المئوية يثلج الصدر. وأضاف: إن المشاريع التي شاهدناها اليوم تعتبر نموذجاً إن شاء الله جذاباً لكثير من الشباب لافتتاح مشاريع صغيرة والحمد الله الدعم موجود والبرامج من أفضل البرامج التي سهلتها الدولة وأتمنى من الجميع الاستفادة منها. وأكد إن هناك فرصا أفضل من العمل الوظيفي أو الوظيفة حيث إن هناك فرص الرزق الحلال والتجارة التي أمرنا وحثنا عليها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وحكومتنا لم تقصر في إحداث البرامج الداعمة لكل شاب يرغب في افتتاح مشروع خاص يدخل عليه أكثر من الوظيفة.

*كما تحدث لـ»الجزيرة» نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لشؤون التدريب الدكتور راشد بن محمد الزهراني قائلا: إن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تعمل على عقد مثل هذه اللقاءات التي تجمع الشركات والمؤسسات الوطنية مع الجهات المخرجة التي لديها خريجين تلبي احتياجات سوق العمل. وقال: إن حضور سمو الأمير عبد الرحمن بن عبد الله محافظ المجمعة اليوم هذه المناسبة يعد تشجيعا للكلية والعاملين وهو خير داعم لفعاليات يوم المهنة كما أن هناك حضورا من القطاع ومن الجهات ذات العلاقة بالتوظيف وذات العلاقة بالدعم. وأشار إلى أن مثل هذه المناسبات تحتاج أن تكون بشكل مستمر وبشكل سنوي لأنها فرصة لالتقاء الجهة الباحثة عن الخريجين وأيضا الشباب ليكون لديهم الفرصة في إيجاد الفرصة التي تناسب التخصص وتحدد مسار حياته العملية فمثل هذه المناسبات هي مناسبات جميلة وأنا أشكر في الحقيقة كل الزملاء الذين ساهموا في الإعداد والاستعداد لهذه المناسبة.

وعن التدريب في المؤسسة قال الدكتور راشد: الحمد الله التدريب في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني هي خدمة تنتشر في كل المحافظات ومدن المملكة ولعل المنشات التدريبية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة هي أيضا تؤكد بيئة تدريبية مناسبة وتقديم خدمات التدريب سواء على مستوى المهني أو الصناعي أو التقني.

وأوضح إن المؤسسة الآن بدأت تركز على جانب الجودة من حيث رفع مستوى الجودة وإعطاء الكثير من المرونة والصلاحيات للكليات لأن تعمل على تشغيل الداخلي وهذا في الحقيقة سوف يعطي مساحة للكلية ومجلس الكلية بأن يركز على جانب الجودة ورفع مستوى الأداء داخل الكلية هذا ما عملت عليه المؤسسة هذا العام وهذا ما سوف تعمل عليه في المستقبل بأن يكون هناك تفريغ للكليات ومجالس الكليات لتقديم برامج التدريب بنوع من المرونة حتى نكون شركاء مع سوق العمل بإقامة ملتقيات وعقد الاتفاقيات التي من خلالها التدريب ينتهي بالتوظيف هذه البرامج الحقيقة هي نتاج التحول الذي الآن تعمل عليه المؤسسة وهناك العديد من البرامج التطويرية ما زالت في مرحلة الإعداد وإن شاء الله هي في نهاية المطاف بحيث تخدم المؤسسة وأبناءها وسوق العمل بشكل عام وبكل تأكيد الآن سوق العمل وما يشهده من فترات أظهر أن هناك الكثير من الطلبات من القطاع الخاص سواء من الشركات والمؤسسات للبحث عن خريجي المؤسسة من المعاهد الصناعية ومن الكليات التقنية وبكل تأكيد فإن هذه البرامج في النهاية سوف تخدم السوق والإحصائيات التي ظهرت خلال الفترة الماضية مع ما يشهده سوق العمل من تصحيح أيضا بينت أن الشاب السعودي فيه الخير ولديه القدرة ويحتاج فقط أن نعطيه نوعاً من الثقة وأيضا التشجيع والصبر وكذلك نوعاً من المتابعة لأن هؤلاء أبناؤنا في الحقيقة لابد من تقديم خدمات التدريب لهم ومتابعتهم فيما يتعلق بجانب التوظيف، وهناك في معظم الوحدات التدريبية في الكليات والمعاهد ما يسمى مكتبا لشؤون الخريجين يعمل على التنسيق الوظيفي ثم يتواصل مع الخريج وكذلك البحث عن الفرص الوظيفية في المؤسسات والشركات.

وردا على سؤال «الجزيرة» عن هل هناك كليات أو مراكز تدريب سيتم افتتاحها ؟

قال نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني: الحقيقة المؤسسة الآن تعمل على تقديم تدريب خبرات دولية وخبرات عملية فهناك بعض المشاريع التي سوف تنتهي وسوف تشغل من خلال شركات رائدة لها خبرة عالمية تركز على الجانب النوعي والجودة في مثل هذه البرامج والمؤسسة الآن بدأت في عشر كليات شغلتها بالخبرات الدولية والخبرات العالمية وإن شاء الله المشاريع القادمة تشغل بنفس الطريقة.