Sunday 09/02/2014 Issue 15109 الأحد 09 ربيع الثاني 1435 العدد
09-02-2014

ملحة في الخاطر هي مؤسسة التربية، والتعليم..!!

التفاعل الجمعي مع موضوعات التربية والتعليم، مؤشر للباحثين لوجود خلل ما... أو التأكيد على صحةٍ في جانب ما،.. أو كشف خبيء لم يُرَ، أو إحضار بعيد قد فات..!!

كذلك يفعل أيُّ تداولٍ يكون عما يتم من تغييرات، فيكون دليلا آخر على وجهي السلب، والإيجاب فيما يدور داخل أروقة المؤسسة التربوية التعليمية في مكاتبها، ومدارسها..، عن قراراتها، ونظمها، وتعليمها منهجا، ومستوى أداء، ومحتوى معرفة، وتدريسا، وتقويما، وإدارة...،

لن أتناول الكثير مما تم الكتابة عنه هنا طيلة زمن، وعند كل بوق، وبعد كل نتيحة، وعن الحصاد الذي آل إليه مستوى التعليم، ومخرجاته في مرحلة إن لم يواكب فيها التعليم احتياجات العصر، والأمة، فلسوف لن تتحقق خطط التنمية، ولا طموح المجتمع..

قبل فترة تسنَّم، وتسلَّم «خالد الفيصل» بوصلة، ومعول التربية والتعليم ..

ولأن لهذا الرجل بصمات نحتت جبال عسير..، وأرست مسالكها..، ولأنه أيضا رسم وجها ملحوظا في تنمية المنطقة الغربية..

ولأنه حازم كما ينبغي في صفات القيادي.. بما هو معروف عنه..

فإن أول ما كان يتطلّع إليه فيمن يتسنم زمام البوصلة، ويتسلم مقبض المعول أن يقلب مجنَّ هذه المؤسسة على ظهره، ويحسن الاختيار، ويتم بناء القراء، ويهيئ للمسار..

وقد تداول الناس ليس كتابهم فقط، ولا صحفيينهم، ولا خاصتهم بل عامتهم كثيرا من أفكارهم عصفا غير غريب ممن يعاني من تطلعاته لهذه المؤسسة ..، فالثقوب في نسيج أهم مؤسسة في المجتمع تمس بكل سُلامة فيها مسامَّ كلِّ فرد في المجتمع..

ولعل من أهمها مجالي التعليم، النظامي، والأهلي، فمجانية التعليم «النظامي» الحكومي لا تبرر تخلفه، ونقصه، وقصور مؤسسته، والنتائج باهظة الحسرة طيلة عمر هذه المؤسسة تشهد بأنها لم تؤد الدور المناط بها كما ينبغي.. لا تحصيلا، ولا تمكينا، وصناعة عقول..

كما أن استقلالية التعليم «الأهلي» لا تبرر أن يفحش مالكو رؤوس الأموال في «أسعار» قيم المقاعد في مدارسهم، دون أن يكون هناك حد تشرف عليه هذه المؤسسة الكبرى لضبط، وتقنين هامش الربح فيها..

فلماذا لا تتوفر جميع ما يتوفر في التعليم «الأهلي» من فروقات، ومميزات في التعليم النظامي..؟

وبين التعليم النظامي، والأهلي هناك العظيم من العبء أمام الشاعر واسع المخيلة، القيادي واعي الفكر، المسئول ماسك البوصلة، والمعول خالد الفيصل.. وفريق عمله من بواب المدرسة، إلى من يشير إليه برأي..

وبينهما أمانة الأجيال..، وطموح التنمية..، والإنجاز.

من بدء التخطيط، إلى تقويم محصلة التنفيذ..

عنوان المراسلة: الرياض 11683 **** ص.ب 93855

مقالات أخرى للكاتب