Sunday 09/02/2014 Issue 15109 الأحد 09 ربيع الثاني 1435 العدد
09-02-2014

مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري

تعد مناطق المملكة العربية السعودية من أغنى مناطق العالم بالآثار، فقد عاشت على أرضها حضارات عديدة سادت قروناً من الزمن ثم بادت، ولا تزال بعض آثارها بارزة للعيان، غير أن الكثير من آثار تلك الحضارات لا يزال مطموراً تحت الأرض، مما يستدعي بذل جهود مكثفة لاستكشافها واستكناه أسرارها والقيام بالمسموح الأثرية وصيانة الآثار وحمايتها والتعريف بالآثار ودورها في تاريخ المناطق، ولقد قمت بزيارة للعديد من المتاحف في بلادنا وهي تعنى بالحفاظ على التراث الأثري والتاريخي، حيث تزخر المملكة بالعديد من الأماكن الأثرية والتاريخية التي يعود تاريخها لاكثر من (3000) سنة ومن أبرز تلك المواقع الأثرية الحجر مدائن صالح الواقعة في محافظة العلا والأخدود بمنطقة نجران وسوق عكاظ وجزيرة تاروت وقصر مارد وقصر حاتم الطائي على سفح جبل أجا وتيماء في الجنوب الشرقي من تبوك والعنتريات بقصيباء في القصيم وثاج غربي مدينة الجبيل، كما يوجد في المملكة العديد من المتاحف التي تحتوي على الكثير من التحف الأثرية منها المتحف الوطني بالرياض ومتحف الدمام ومتحف الأحساء، ومتحف مكة المكرمة ومتحف الجوف ومتحف تبوك ومتحف الباحة ومتحف تيماء ومتحف العلا ومتحف المجمعة ومتحف الطائف ومتحف حائل ومتحف جدة ومتحف المصمك ومتحف نجران ومتحف جازان ومتحف الحرمين الشريفين بمكة المكرمة ومتحف نجران ومتحف جازان ومتحف الحرمين الشريفين بمكة المكرمة ومتحف أرامكو السعودية بالظهران ومتحف صقر الجزيرة للطيران بالرياض ومتحف الآثار بجامعة الملك سعود وغيرها من المتاحف في بلادنا التي تنتظر زوارها للتعرف على ما تحفل به من مقتنيات وآثار وتاريخ، حيث تعد المتاحف كتاباً حياً مفتوحاً تحضر شواهده من أعماق التاريخ، ولقد قيل:

وإذا لم تدر ما قوم مضوا

فاسأل الآثار واستنب الديارا

عضو الجمعية العلمية للغة العربية - أمين عام دارة الملك عبد العزيز السابق

مقالات أخرى للكاتب