Monday 10/02/2014 Issue 15110 الأثنين 10 ربيع الثاني 1435 العدد

إخراج متواضع وإضاءة بدائية

لم يستطع المخرج الكويتي أحمد الدوغجي (مواكبة) نجاح الحفلتين الأولى لمهرجان (هلا فبراير)، ولم تنقل صورته جماليات المسرح الكبير الذي أقيمت عليه وتقام حفلات هلا فبراير. واكتفى الدوغجي بنحو ست كاميرات فقط التقطت بعض من جنبات المسرح بطريقة (باهتة) وجامدة، دونما جماليات، خاصة وأن أحمد واحداً من أبرز مخرجي المرحلة ليس في الكويت فحسب بل على مستوى الخليج. واتضح جليا من خلال النقل مدى ضياع المخرج في اللقطات، وتركيزه في أحيان كثيرة على اللقطة الواسعة التي تعتبر أكثر أمانا للمخرج (المبتدئ)، عدا اللقطات الخاصة بالفنان التي جاءت قريبة جدا منه بطريقة (فجة). أما الإضاءة فحكايتها حكاية، حيث احتضن المسرح كافة ألوان الطيف دونما تنسيق، وتشابكت الألوان حتى أصابت العين بـ(عنف بصري) مثلما قال أحد المتابعين، وخرج الجميع بأن الإضاءة كانت عنصرا (مزعجا) للعين بتداخلاتها غير المحسوبة.