Thursday 20/02/2014 Issue 15120 الخميس 20 ربيع الثاني 1435 العدد

ابن خميس أول رئيس لنادي الرياض الأدبي عام 1395هـ

د. الحيدري: الاحتفاء بشخصية موسوعية متعددة الجوانب

يمكنني القول إن هذا اللقاء العلمي عن ابن خميس استثنائي ولافت للانتباه؛ فهو برعاية كريمة من شخصية لها ثقلها ووزنها في هذا البلد، وهو صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس دارة الملك عبدالعزيز، وتتولى تنظيم هذه الفعالية الكبرى مؤسسة من مؤسسات الوطن الرصينة، هي دارة الملك عبدالعزيز، شراكة مع نادي العاصمة (النادي الأدبي بالرياض)، للاحتفاء بشخصية موسوعية متعددة الجوانب علمياً، وأدبياً، وإدارياً، وصحفياً. ومن هنا يكتسب هذا اللقاء أهمية متفردة.

ونيابة عن الزملاء في مجلس إدارة النادي الأدبي أتوجه بالشكر والتقدير لسمو الأمير سلمان - حفظه الله - لموافقته على أن يكون هذا اللقاء برعايته، والشكر موصول للقائمين على دارة الملك عبدالعزيز، وفي المقدمة معالي الأمين العام للدارة الدكتور فهد بن عبدالله السماري، وجميع العاملين معه بلا استثناء.

ولقد اختط النادي الأدبي بالرياض منذ مدة ليست بالقصيرة منهج العمل الجماعي المثمر، ووقع عقود شراكة مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة، أثمرت عن أعمال ثقافية جادة نُفّذت بنجاح، ولقيت أصداء واسعة واهتماماً من الوسط الثقافي.

وشراكة النادي مع دارة الملك عبدالعزيز بدأت في مطلع عام 1433هـ، في وقت كان فيه مجلس الدارة قد أقر ندوة تكريميّة للشيخ عبدالله بن خميس، وهي مصادفة جميلة؛ إذ إن ابن خميس أول رئيس لنادي الرياض الأدبي عام 1395هـ؛ ما جعل مجلس إدارة النادي يتفاعل مع هذه المناسبة، ويسعد بهذه الشراكة التي تُعدّ من أنجح صور التعاون والتكامل بين جهتين ثقافيتين في العاصمة الرياض لخدمة شخصية ثقافية واجتماعية مهمة في العام الذي يحتفل فيه النادي بمرور أربعين عاماً على تأسيسه.