Wednesday 26/02/2014 Issue 15126 الاربعاء 26 ربيع الثاني 1435 العدد

سقوط العشرات من الضحايا في انفجار استهدف مجمعاً حكومياً وسط مدينة الرمادي

الرمادي - بغداد - نصير النقيب - الجزيرة:

أعلنت قيادة عمليات الأنبار أن قوات الجيش والشرطة فرضت طوقاً أمنياً حول الرمادي والفلوجة وأغلقت جميع الطرق الرئيسية والجسور لمنع هروب عناصر داعش إلى مناطق أخرى ونفذت قوات الجيش والشرطة وبدعم من العشائر عملية فرض طوق أمني حول الرمادي والفلوجة وقامت بإغلاق جميع الطرق الرئيسية والجسور لمنع هروب فلول داعش إلى مناطق أخرى مع ضمان عبور السيارات المدنية والشاحنات بشكل طبيعي من دون تأخير فيما أغلقت قوات الجيش والشرطة الطرق الفرعية وشدّدت إجراءات التفتيش والمراقبة على الجسور والمعابر والمساحات الصحراوية التي تربط أقضية ونواحي الأنبار ببعضها مع تعزيز دوريات الشرطة النهرية ضمن زوارق المراقبة والرصد النهري والبحري». من جهتها أفادت شرطة محافظة الأنبار عن سقوط قتلى وجرحى بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مجمعاً حكومياً وسط مدينة الرمادي وانفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري مستهدفاً المجمع الحكومي الغربي وسط الرمادي الذي يضم مبنيي مجلس محافظة الأنبار وديوان المحافظة مما أدى إلى مقتل ثلاثة وإصابة 15 وكان مصدر في قيادة عمليات الأنبار أفاد بأن قيادياً في تنظيم (داعش) أمهل عناصر شرطة ناحية عامرية الفلوجة حتى يوم الجمعة «لإعلان توبتهم وتسليم الناحية لفتح الطريق أمام عناصر التنظيم للوصول إلى العاصمة بغداد». من جهته طالب النائب عن كتلة متحدون سلمان الجميلي باستضافة رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس الأركان الجيش بابكر زيباري ووزيري الهجرة والحقوق لمناقشة وضع الأنبار فيما تجري الإدارة المحلية في محافظة الأنبار مفاوضات مع شيوخ ووجهاء وعلماء دين مدينة الفلوجة لإنهاء العمليات العسكرية فيها وعودة قوات الشرطة المحلية والمؤسسات الحكومية إلى العمل بعد مرور نحو شهرين من خروجها عن سيطرة الحكومة الاتحادية على خلفية الأزمة القائمة في محافظة الأنبار. وقال الجميلي خلال مؤتمر صحفي بحضور نواب متحدون عقد في مجلس النواب حضرته «الجزيرة» إن أزمة الأنبار تزداد من خلال المعطيات التي نراها على الأرض من القصف المدفعي والشهداء والجرحى في ظل هذه الوقائع نطالب بعقد جلسة يستضاف فيها القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الأركان ووزير الهجرة وحقوق الإنسان ونضع الشعب العراقي أمام هذه الأزمة».

من جانبه قال النائب حيدر الملا، إنه «استناداً إلى المحكمة الاتحادية ومطالب عديدة وبعد المواقف السياسية أجمع ائتلاف متحدون والعراقية وأغلب الكتل السياسية على طرح المطالب المشروعة إلى مجلس النواب» ودعا الملا، إلى «إرسال حزمة القوانين والتي تضم قسماً من المشاريع وبقية القوانين التي يتصدرها حسب الأولوية وقانون العفو العام وتعديل قانون المخبر السري بالإضافة إلى قانون مكافحة الإرهاب». راهناً حضوره جلسات مجلس النواب باستجابة الحكومة للمطالب وإرسالها إلى مجلس النواب وأوقفت وزارة الدفاع رسمياً العمليات العسكرية السبت لمدة 72 ساعة في مدينة الفلوجة الخاضعة أمنياً لسيطرة مسلحي الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» لمنح فرصة أخيرة لعشائر المنطقة لإخراج المتشددين تجنباً لاجتياح الجيش للمدينة. وفي صعيد آخر اتهم محافظ نينوى اثيل النجيفي ميليشيات لم يكشف عن انتماءاتها بالدخول خصيصاً إلى المحافظة من أجل اغتياله، مبيناً أن هناك ميليشيات تحاول بين الحين والآخر استهدافه، وهي منتشرة في أحياء وأزقة المحافظة وانتقد النجيفي أداء الأجهزة الأمنية لتأخرها في القبض على هذه الميليشيات على الرغم من عديد الأجهزة الأمنية والسيطرات، مطالباً بفتح تحقيق سريع في محاولة اغتياله الأخيرة، لكشف الجهات التي تقف وراء دخول تلك الميلشيات إلى نينوى خصيصاً لاغتياله.

موضوعات أخرى