Friday 28/02/2014 Issue 15128 الجمعة 28 ربيع الثاني 1435 العدد

خالد عبدالرحمن لـ(مدارات): بعت خذني بقايا جروح (بمزراق طيب)

فزاع وغياهيب عشقهما مجنون .. والشائعات لا تفزعني

مدارات شعبية - زبن بن عمير:

كما أشارت (مدارات) قبل مدة إلى أنها ستنشر لقاءً ماتعًا جرى في شمال المملكة العربيَّة السعوديَّة، بعيدًا عن ضوضاء المدينة وصخبها ومحاطًا بجمال الطّبيعة وروحها في رحلة بحث نجمها عن هواياته القديمة.. فكانت متعة إلى متعة بجانب النجم خالد عبدالرحمن، الذي كشف لنا بعض أسراره:

* خالد أنت مشهور، فلماذا لا تبحث عن وسائل الراحة وتترك التعب؟

- الصبر أصبح عادة لي وقد تعلَّمته من المقناص ورحلات البر والصبر محبب واستفدت منه كثيرًا في العمل الفني.

* بماذا تقنص الآن؟

- حر وشيهانة اسميتهما (فزاع) و(غياهيب) تيمنًا بغياهيب وفزاع والهدد جميل وله متعة، ولكني لا أحب الانجراف؛ لأنّه عشق مجنون وتعلّق غريب وأنا (أبي ارتاح).

* خالد.. هل ما فعلته كان مرسومًا ومخططًا له؟

- لم أفكر في أن أكون مشهورًا ولم أخطط لهذا وكانت هوايتي في كتابة الشعر واللحن والغناء، وهي هواية ساقتني للشهرة ولم أتوقع يومًا أنني سأكون نجمًا، والشهرة لم تغيّر فيني شيئًا؛ والسبب أنني أريد أن أكون كما أريد وليس كما يريد الغير.

* ما الذي فجَّر طاقاتك الكامنة شعرًا وغناءً ولحنًا؟

- المعاناة العاطفية جعلتني شاعرًا وفنانًا.

* الشهرة تؤسس القيود وهي مرتع الشائعات الخصب فهل طالتك؟

- الشهرة لا تهمني شائعاتها إلا أن أمي لا تأتيها شائعة تفزعها علي، أما البقية فلا يهمونني والشائعات.

* أنت شاعر مشهور ولكنك قليل في مقابلة جمهور خالد الشاعر لماذا؟

- أحييت 3 أمسيات وسأشارك بأمسية.

* ماذا بعد ديوانك العطا؟

- العطا ديوان مطبوع ولدي قصائد مسوّدة كاملة ولكن لست متفرغًا لطباعته، علمًا بأن النيه مبيتة..

* أبونايف كتبت النبطي والفصيح والتفعيلة هل واجهتك انتقادات؟ وهل تواجه حرجًا من النقد؟

- الفصيح يحتاج لتشكيل ليحسن اللفظ وهناك محل خلاف في بعض مناطق الإعراب سبق أن قلت سابقًا بثقة: إن أول أغانٍ كانت مقفاة وليست موزونة؛ لأنّها بداياتي ولا يعيبني أن اعترف أنّه به بعض الكسور وقد عدلت ما عدلت والبقية تركته وربما يقال مغامرة ولكنها حقيقة، فلماذا ألبس ثوبًا ليس لي؟! أما النقد فإنّ جاء وقت عرضها لأجل حكم نقاد فليرفضوها.

* في سوق الشعر اختلط الحابل بالنابل ولكن هناك سوق سوداء لبيعه هل دخلت السوق بائعًا؟

- كانت لي قصيدة (خذني بقايا جروح) وجاءني شيك مفتوح وقدمتها هدية ولكن أخطأ علي المشتري وقلت: هذا لا يستحقُّها، فسحبت القصيدة وأعدتها لي وتبيّن لي أن هناك أسماءً نسائية ورجالية ادعت أن القصيدة لها، وجاءني من يقول: إن القصيدة لفلان وقلت لماذا إذن لا يمنعني؟ منها وبعدها انتهى الموقف ويعلم الله أنني عندما عرض على الشيك كنت في حاجة ماسَّة ولكن قدمتها (مزارق طيب) بعدها قرّرت عدم البيع نهائيًّا.

* يقال: إن صداقاتك لا تدوم مع الإعلاميين خصيصًا مع أنك رجل نبيل لماذا؟

- المشكلة أن بعض الإعلاميين لا يفقه في أيّ أمر واستغلالي يريد الظهور بأي شكل ويفتح المجال لكل من هب ودب لمجرد الظهور والمصيبة أن الهدف هو التسلق على أكتاف الآخرين ووجدت أن أفضل أمر هو (الحقران)، وصدقني أن الجمهور من نفسه تبنى حملات مقاطعة بعض الصحف والقنوات والإعلاميين ولكن دون طلب مني شخصيًّا.

* مخاوي اللَّيل صنعته لماذا؟ هل كنت بحاجة له..؟

- سبب مخاوي اللَّيل أنني ابتدأت بشريط من كلماتي وألحاني وغنائي وطالبني الجمهور بالتعامل مع شعراء آخرين، فصنعت (مخاوي الليل) واستمددت الاسم من قصيدة لي أخاوي اللَّيل وهاجس ليل يخاويني ومن هنا أخرجت هذا اللقب ووضعته للجمهور ونجح كاسم شاعر وبرز الاسم وشجعني الجمهور أني تعاملت مع اسم جديد وكانت إثبات للجمهور أن المسألة لا تتابع الشاعر كاسم ولكن اربطها بالمحتوى الشعري، ثمَّ كشفت عن اسم (مخاوي الليل) أنّه أنا والسبب يعود إلى أن هناك بعضًا من الناس انتحلوا شخصيته فخفت من سرقة حقوقي.

* قلت له جمهورك وقودك ينتظرك هنا وهناك فكلمه..

- فقال: جمهوري أفخر به لأنّه هو من توجني بهذه الشهرة وله مواقف معي عظيمة.