Sunday 02/03/2014 Issue 15130 الأحد 01 جمادى الأول 1435 العدد
02-03-2014

جرِّب شيئاً جديداً

في حياتنا يغلب علينا في كثير من الأحيان الروتين الممل، وهذا من صنع أنفسنا، سواء في عملنا أو حياتنا الخاصة. ولو حرص كل واحد منا على تجربة شيء جديد لوجد الفرق تماماً. جرّب مثلاً أن تلعب مع أطفالك، أو تشركهم معك في تحدٍّ معين، وهكذا. هذا الأمر ينطبق تماماً على قطاع الأعمال، وبالأخص شركات القطاع الخاص. وإحدى أنجع الطرق للاستمرار في النجاح والحفاظ على الريادة في الأسواق ألا تبقى المنشأة على الروتين نفسه والعمل نفسه؛ فالتغيير والتنويع في المنتجات والخدمات إحدى السبل الكفيلة لإنجاح المنشأة، سواء للحفاظ على عملائها الحاليين، أو لاستقطاب عملاء جدد. النصيحة التي يجمع عليها معظم خبراء التسويق، حتى وإن كانت المنشأة ناجحة ومسيطرة في السوق: عليها أن تخوض التجربة تلو الأخرى؛ ففي ذلك فائدة للحفاظ على مركزها وعملائها، وفائدة أخرى للعاملين فيها لإكسابهم معارف جديدة، وإبعادهم عن الروتين أو العمل الذي اعتادوا على القيام به. كثير من الشركات العالمية بدأت تدرج ضمن أعمالها مساحة كبيرة للشباب المبدعين في خلق الأفكار الجديدة، مع منحهم مساحات كبيرة للإبداع والابتكار، وهي حينما تعمل ذلك تدرك تماماً أن ما تقوم به استثمار ناجح طويل المدى.

خلاصة القول: التغيير وتجربة أشياء جديدة سلاح للبقاء في التميز دائماً.

smlhft2010@gmail.com **** sulmalik@hotmail.com

sultan_almalik@ تويتر

مقالات أخرى للكاتب