إعلاميون ومختصون يرصدون تجاربهم مع شبكات التواصل الاجتماعي

الجزيرة - وهيب الوهيبي:

احتشد نحو 500 شاب من المختصين والإعلاميين والمهتمين بشبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» في ملتقى «مغردون سعوديون» الثاني الذي نظّمته مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية «مسك الخيرية» أمس الاثنين في فندق الريتزكارلتون في مدينة الرياض وتناول الملتقى الذي شارك فيه 16 متحدثا مناقشة عدد من القضايا الاجتماعية التي تخدم المجتمع وتسهم في إبراز النجاحات الشبابية والمساهمة في تحويل «تويتر» كمنارة للإبداع والنجاح للشباب السعودي وتطرقت الجلسة الأولى التي أدارها الإعلامي علي العلياني محاور متنوعة في توظيف «تويتر» في الجوانب التوعوية المجتمعية.

شارك فيها عبدالملك الحوشان مدير الإعلام الجديد في وزارة التجارة والصناعة,واستشاري أمراض القلب الدكتور خالد النمر، والأستاذة أمل المطيري المتخصصة في الإعلام الجديد والرئيس التنفيذي لرواق الدكتور سامي الحصيّن وخصص الملتقى جلسة رياضية استعرضت محاورها خطورة التعصب الرياضي، ومدى تأثيره في المجتمع، والسبل التوعوية للحد من تزايده في الأوساط الرياضية.

شارك في الجلسة التي أدارها الإعلامي الرياضي فهد المساعد المذيع في القناة الرياضية السعودية رجا الله السلمي،ً والكاتب الرياضي أحمد الفهيد، ومدير تحرير الشؤون الرياضية في صحيفة الشرق الأوسط عبدالعزيز الغيامة، وأمين رابطة دوري المحترفين ياسر المسحل، فيما حرص الملتقى على إتاحة الفرصة للمواهب الناشئة التي كان لها تجارب ثرية في الاستفادة من موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إذ تحدث في الجلسة سعود الدخيل وسهل باهبري وفهد الحاذور ومبارك الزوبع، وأدار دفة الحوار فيها المذيع في برنامج يا هلا بالشباب باسل الثنيان.

واختتم الملتقى فعالياته بجلسة تناولت المشروعات الناجحة عبر «تويتر»، تحدث فيها فراس التركي مؤسس مطعم فارس وأحمد طابعجي ممثل مشروع أصدقاء القراءة وريم السعوي المتخصصة في الإعلام الجديد، والدكتور صالح الأنصاري المشرف على مركز تعزيز الصحة، في حين أدار الحوار مراسل قناة الجزيرة في السعودية عاصم الغامدي.

وحرصت مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية (مسك الخيرية) المنظمة للملتقى في نسخته الثانية هذا العام على انتقاء مجموعة من الموضوعات التي ترتبط بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بهدف رفع الجانب التوعوي والثقافي لدى مستخدميه من خلال متخصصين ومهتمين بوسائل التواصل الاجتماعي، ومجال الإعلام الجديد عموماً، خاصة بعد النجاحات الكبيرة الذي حققه ملتقى العام الماضي الذي شهد حضورا لافتا وتفاعلا إيجابيا مع محاور الجلسات ونجاح المؤسسة في إطلاق الكثير من المبادرات التي تعنى بالشباب.