Monday 10/03/2014 Issue 15138 الأثنين 09 جمادى الأول 1435 العدد

دشن الأسبوع المروري الخليجي الـ30 .. نائب أمير منطقة الرياض لـ«الجزيرة»:

مشروع القطار يحول العاصمة إلى ورشة عمل .. وخطط مرورية لمواجهة الازدحام

الجزيرة - عبدالله الفهيد / تصوير - فتحي كالي:

قال لـ«الجزيرة» صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبدالعزيز نائب أمير الرياض نائب رئيس اللجنة العليا للسلامة المرورية بمنطقة الرياض في سؤال عما سيصاحب مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام «القطارات ـ الحافلات» عند بدء تنفيذه من ازدحام وترقب سكان العاصمة لمعرفة الخطط والاستعدادات المرورية المصاحبة للمشروع، إن هناك خططا وورش عمل تم عملها في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض معنية بذلك الأمر وما زالت هناك خطط تدرس، ولكن ما يجب قوله إن العمل كبير جدا وجبار ولم يسبق عمله في أي دولة من دول العالم، لذلك نأمل من الجميع اتباع الأنظمة وهي السبيل الوحيد والأساسي في درء الازدحام والأخطار، مضيفا أن الرياض ستكون ورشة عمل ندعو فيه المواطن والمقيم إلى التعاون وتقدير ما ينجم من المشروع من ازدحامات وكل من ذلك من أجل مدينته الرياض، ونحن متفائلون بذلك التعاون والتقدير من الجميع حيث سيتم طرح حلول مرورية جرئية ستخفف من تلك الزحمة القادمة لا محال عند البدء بالمشروع، ونطلب من الجميع إدراك الأنظمة المرورية

ونوه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس اللجنة العليا للسلامة المرورية عقب رعايته صباح أمس في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي انطلاق فعاليات أسبوع المرور الخليجي الثلاثين والذي يقام هذا العام تحت شعار»غايتنا سلامتك» بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو نائبه وسمو أمير منطقة الرياض «يحفظهم الله» بالجهود التي تبذل لرفع مستوى السلامة المرورية والتي منها هذه المعارض لافتا بعد تدشين سموه للأسبوع الخليجي المروري الـ 30 والذي ينظمه مرور منطقة الرياض بحضور عدد من المسوؤلين في الإدارات الحكومية والقطاعات الأمنية أن الجهود ورفع مستوى الوعي لن يقف على أسبوع واحد، فنحن نفقد سنويا ما يقارب سبعة آلاف متوفى من الحوادث المرورية، ناهيك عن الإعاقات التي تنجم من الحوادث المرورية سواء جسدية أو نفسية أو عقلية، وعليه يجب وضع حد كامل لهذه الموضوع من خلال اتباع الأنظمة المرورية.

وأكد سمو نائب أمير الرياض إلى وجود خطة تنفذها وزارة الداخلية بتوجيه من سمو الأمير محمد بن نايف يحفظها الله وكذلك شرطة الرياض ومرور الرياض عبر الإدارات المعنية للتعاون الكامل عبر خطة شاملة وطويلة المدى وليس فقط أسبوع مروري.

وأكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز بأهمية تلك المعارض وورش العمل المصاحب لها وما تمثله من أهمية في رفع مستوى التوعية وبالتالي دعوته للجميع من المواطنين والمقيمين والأباء والأبناء لزيارته والاطلاع على ما فيه من برامج وجهود تبذل لدعم ورفع مستوى الوعي المروري بين السائقين ومستخدمي الطريق، مؤكدا أن مشاركة الأشقاء من مجلس التعاون الخليجي في هذا الأسبوع هو دعم كبير وتبادل للخبرات المرورية سواء المحلية أو العالمية، والاستفادة من تجربة تساهم في دعم وتحقيق السلامة المرورية في ظل ما ترخر به دول الخليج من نمو ونهضة شاملة.

وأبدى سمو نائب أمير منطقة الرياض عن سعادته بما شاهده من تجهيزات وفعاليات للأسبوع المروري الخليجي والذي سيكون له الأثر الكبير في نفوس الناشئة، حيث شاهد خلال الحفل المعد بهذه المناسبة عرضا مسرحيا وفيلما وثائقيا عن أهمية الالتزام بالضوابط المرورية وخطورة التساهل في ظل أن لدينا أكثر من سبعة آلاف وفاة من الحوادث المرورية، فيما قام بقص شريط المعرض المصاحب والذي تشارك فيه جهات حكومية وخاصة ذات علاقة مباشرة بالسلامة المرورية.

وأشار مدير مرور منطقة الرياض العقيد علي بن عبدالله الدبيخي أن هناك تنسيقا مستمرا مع شركاء المرور في إقامة فعاليات الأسبوع المروري وبما يحقق أهدافه التي أقيم من أجلها .

من جانبه، عبر العقيد علي بن عبدالله الدبيخي مدير مرور منطقة الرياض عن سعادته البالغة وكافة مسوؤلي مرور منطقة الرياض برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس اللجنة العليا للسلامة المرورية بمنطقة الرياض انطلاق فعاليات أسبوع المرور الخليجي والمقامة فعالياته في المركز التاريخي بتنسيق مستمر مع شركاء المرور وبما يحقق أهدافه التي أقيم من أجلها .، وأن هذا دافع ودليل على اهتمام القيادة حفظها الله بسلامة المواطن والمقيم ومستخدمي الطريق.

وأشار العقيد الدبيخي أن برنامج أسبوع المرور لهذا العام يتضمن العديد من الفعاليات التوعوية بأهمية السلامة المرورية إضافة إلى معارض مختلفة من عدة جهات حكومية وخاصة وشركات ،إضافة إلى تقديم محاضر ات ومسرحيات هادفة عن السلامة المرورية، وعن السلامة في محطات الوقود والأماكن الخطرة، وحديقة السلامة المرالسلامة المرورية التي تهدف لغرس الثقافة المرورية ، ونشر الوعي العام لدى النشء، حيث تتسم بشكلها المروري وتخطيطها الهندسي الرائع ، ولوحاتها وإشاراتها المرورية ، وتضم العديد من السيارات الصغيرة التي يقودها الطفل ، وشرحاً مختصراً من قبل رجال المرور عن أنظمة السلامة المرورية وما يجب أن يتحلى به السائقون والأطفال أثناء ركوب السيارة.

كما تشمل الفعاليات محاكاة للقيادة أثناء استخدام الجوال وكيفية تأثيره على القيادة وعروض توضيحية لمواصفات وسلامة الإطارات، وشرح لوسائل الإسعافات الأولية لمصابي الحوادث المرورية، ومسارات لفحص السيارات الخاصة بهدف توعية الزوار بأهمية الاعتناء بمركباتهم بصورة دائمة، والعديد من الفعاليات الترفيهية والتثقيفية الأخرى المتنوعة ومشاركة لبعض المنشدين وفرق الترفيه ، على مسرح مجهز على طراز عال وساحات ومناطق مهيأة للجلوس للعامة تخدمها المطاعم والمقاهي الشهيرة في منطقة المائة نخلة.

وبين العقيد الدبيخي أنه سيتم في المعرض توزيع العديد من النشرات التوعوية بأهمية السلامة المرورية إضافة تنوع في المعروضات للجهات المشاركة.

وأضاف مدير مرور الرياض أنه تم التنسيق مع إدارة التربية والتعليم بالرياض لتفعيل الأسبوع المروري في عدد من مدارس المنطقة من خلال إلقاء محاضرات توعوية يلقيها عدد من ضباط المرور، كما سيتم استقبال زوار المعرض من طلاب المدارس والمواطنين والمقيمين من اليوم الأول وحتى نهاية الأسبوع بالإضافة حيث يتم تقديم مجموعة من الألعاب المسلية التي تركز على الجانب التوعوي المروري والتي ستقدم إلى الأطفال الزائرين للمعرض.