Tuesday 11/03/2014 Issue 15139 الثلاثاء 10 جمادى الأول 1435 العدد

آلاف المدنيين يفرون من أعمال العنف في غرب دارفور

الخرطوم - أ ف ب:

أعلنت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور «يوناميد» أن آلاف الأشخاص فروا من أعمال العنف الدائرة في مدينة «صراف عمرة» التي تبعد حوالي 100 كلم عن الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور. وقالت يوناميد في بيان إن «البعثة (يوناميد) توفر الحماية والمياه للمتضررين إضافة إلى العلاج الطبي لأكثر من 30 جريحا»، مشيرة إلى أن اللاجئين يقيمون حاليا في إحدى قواعده في المنطقة. وأضاف البيان أن «دوريات لاحظت حصول أعمال نهب حول المدينة وتعرض السوق المحلي للتدمير» بعد أعمال العنف «الطائفية» التي شهدتها. وهذه ثالث موجة عنف يشهدها إقليم دارفور منذ مطلع آذار/مارس الجاري. وأسفرت أعمال العنف هذه وما رافقها من نهب وحرق عن فرار أكثر من 40 ألف شخص. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قال في وقت سابق إن القيود التي تفرضها الحكومة السودانية ونقص التجهيزات لدى بعض جنود القوة الدولية في دارفور تعرقل قدرتها على حماية المدنيين والعاملين الإنسانيين في هذه المنطقة غرب السودان التي تشهد أعمال عنف. وفي تقرير حول أنشطة القوة المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور الذي طلب إجراؤه في تموز-يوليو وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه دعا بان كي مون مجلس الأمن الدولي إلى المصادقة على عدة توصيات لكي «تتمكن القوة المشتركة من تقديم المساعدة بشكل أكثر فعالية للعديد من المدنيين المتضررين من العنف وفقدان الأمن والنقص في دارفور».

موضوعات أخرى