Friday 14/03/2014 Issue 15142 الجمعة 13 جمادى الأول 1435 العدد

فيما كان في استقبالهما رئيس المركز وجمع من الأعيان

سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه يزوران مركز عودة سدير

عودة سدير - محمد السنيد / تصوير - فتحي كالي - ناصر الضويحي:

زار صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض صباح يوم أمس مركز عودة سدير، وكان في معية سموهما محافظ محافظة المجمعة صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل آل سعود وجمع من مسؤولي إمارة منطقة الرياض، حيث وصل سمو إلى مركز عودة سدير وتوجه لقصر الاحتفالات الخاص بالأهالي (جماز)، وقد كان في استقبال سموه رئيس مركز عودة سدير، وجمع من أعيان ووجهاء عودة سدير من أصحاب المعالي والمسؤولين، حيث استقبل سمو الأمير وسمو نائبه الأهالي، وتشرفوا بالسلام عليهما، بعد ذلك تناول سمو الأمير خالد والأمير تركي طعام الإفطار الذي أعده رئيس المركز والأهالي احتفاءً بقدوم سموهما إلى عودة سدير، وقد تسلم سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صوراً تذكارية من عودة سدير قدمها رئيس المركز باسم الأهالي، وقد نالت استحسان سمو أمير المنطقة وسمو نائبه.

كما قدم الزميل الأستاذ محمد بن عبدالعزيز الفيصل لسمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، ولسمو نائب أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز مؤلفات والده عن عودة سدير الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن محمد الفيصل، وهي: كتاب: (عودة سدير) ضمن سلسلة هذه بلادنا، وكتاب: (معجم عودة سدير)، إضافة إلى كتاب (عودة سدير مستودع الأسرار)، وهو من تأليف الزميل الأستاذ محمد بن عبدالعزيز الفيصل. بعد ذلك قدم رئيس مركز العودة والأهالي دعوة لسمو الأمير وسمو نائبه لزيارة القرية التراثية بعودة سدير، فلبي سمو الأمير وسمو نائبه الدعوة وتوجها إلى القرية التراثية، حيث تجول سموه فيها واطلع على البيوت المرممة حديثاً وزارها، وهي: بيت المرحوم عيسى بن خريف، وحوِّل إلى متحف يحوي مئات الأدوات والأشياء القديمة. وديوانية المرحوم محمد بن حمد أبو حيمد, والمسجد والمنارة والمقصورة في العودة ومنزل المرحوم سعد بن محمد بن حسين وحوِّل إلى متحف أيضاً, وكذلك إعادة بناء منزل أبناء محمد بن عبدالله الفيصل.

وبوابات العودة الثلاث الرئيسة، وترميم منزل ناصر وعبدالعزيز الضويحي وتحويله إلى ديوانية لاستقبال الضيوف، وترميم منازل كل من عبدالعزيز علي الضويحي، وعبدالعزيز العمران، وإبراهيم العمران وعبدالعزيز المنيع، وعبدالله الحاتم، ومحمد المليكي، ومنزل إبراهيم أبو حيمد وحمد أبو حيمد، وزيد الحسين وعبدالمحسن بن ضباع، ومحمد بن ضباع وعبدالله السلطان. وتم تسوير عدد من المنازل منها منازل زيد الحسين وعبدالله أبو حيمد وعبدالله العيسى وعبدالله الدباس وناصر الشويش وترميم مصلى العيد، وأيضاً ترميم مسجد الحميدية، وتسوير وقف الخريقية، مقصورتي زكية حميد والحسين والمدخل, وكان ذلك تفاعلاً من الحملة التي أطلقها شباب العودة بعنوان (أولاد العودة عيدوها)، حيث تفاعل أهالي عودة سدير مع الحملة التي أطلقت مؤخراً في احتفالات العيد الماضية بمبادرة العديد من الأهالي والميسورين في ترميم المباني الخاصة والمعالم الأثرية التي أظهرت (القرية التاريخية) في عودة سدير بشكل مميز ولافت خلال مناسبة عيد الفطر المبارك في السنوات الماضية والزيارات المستمرة طوال العام. حيث أثمرت الحملة العديد من المكتسبات والتغيرات التي حدثت في (البلدة القديمة)، أبرزها إعادة بناء المنارة والمقصورة وبوابة (باب البَر) وبيت الضيافة وتأهيل مصلى العيد وترميم المرقب والطريق إليه، والعديد من البيوت القديمة التي أصبحت مقصداً للعديد من السياح وهواة التصوير والضيوف، واستشعاراً لحياة الآباء والأجداد ومعيشتهم القاسية للنشء والجيل الجديد، حيث زاد من روعة القرية التاريخية قربها للنخيل والمزارع ما يعطي تميزاً لحرفة الأجداد الرئيسة (الفلاحة) والبناء.

وقد زار سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه ديوانية الشيخ محمد أبوحيمد، وكان في استقباله الأستاذ أحمد والأستاذ سامي أبناء الشيخ عبدالرحمن أبوحيمد, وبيت الضويحي التاريخي، وكان في استقباله الشيخ عبدالعزيز الضويحي وجمع من أسرة الضويحي، وكذلك متحف العيسى، وكان في استقبال سموه الأستاذ عيسى العيسى, كما شاهد سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه ساحة القرية وتجولا فيها والتقطت لسموه صور تاريخية بجوار منارة العودة، وقد استمع سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه إلى شرح مفصل عن القرية التراثية وما تضمه من فعاليات وأنها مفتوحة للجميع وتستقبل الزوار من داخل المملكة وخارجها.

وقد أبدى سموه إعجابه بما شاهده في القرية التراثية، وبعد ذلك غادر سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائب أمير منطقة الرياض مركز عودة سدير بمثلما استقبلا من حفاوة وترحيب.