Monday 17/03/2014 Issue 15145 الأثنين 16 جمادى الأول 1435 العدد

بعث ببرقية شكر لرئيس جمهورية الصين الشعبية

ولي العهد: سرَّني مقابلة فخامتكم والرغبة المشتركة لتعميق التعاون بين بلدَيْنا

بكين - واس:

بعث صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، برقية شكر لفخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، إثر مغادرة سموه الصين بعد انتهاء زيارته الرسمية لها. وفيما يأتي نص البرقية:

فخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية تحية طيبة:

يطيب لي إثر انتهاء زيارتي لبلدكم الصديق أن أعرب عن خالص شكري وبالغ تقديري على ما لقيته والوفد المرافق من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال.

فخامة الرئيس.. لقد سرني مقابلة فخامتكم، والرغبة المشتركة لتعميق التعاون بين بلدَيْنا التي لمستها والوفد المرافق خلال مباحثاتنا المشتركة، بما يعزز الشراكة الاستراتيجية القائمة بين المملكة والصين، وفقاً لرؤية مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ أيده الله ـ وفخامتكم، التي تهدف لمصلحة الشعبين الصديقين، وتحقيق تطلعاتهما، وخدمة السلام والاستقرار في المجتمع الدولي.

وختاماً، أتمنى لفخامتكم موفور الصحة السعادة، ولبلدكم وشعبكم الصديق دوام التقدم والازدهار..

وتقلبوا فائق تحياتي وتقديري.

كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع برقية شكر لدولة رئيس مجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية لي كه تشيانغ، إثر مغادرة سموه الصين بعد انتهاء زيارته الرسمية لها. وفيما يلي نص البرقية:

تحية طيبة: يسرني إثر مغادرتي لبلدكم الصديق بعد انتهاء زيارتي الرسمية أن أقدم الشكر والتقدير لدولتكم على ما وجدته والوفد المرافق أثناء إقامتنا من حسن الوفادة والاستقبال.

دولة الرئيس .. لقد أظهرت المباحثات التي عقدناها الرغبة في تعزيز سُبل التعاون بين بلدينا في كافة المجالات ، بما يعود بالنفع على الجميع. متمنياً لدولتكم موفور الصحة والسعادة، ودوام الاستقرار والتقدم للشعب الصيني الصديق .. وتقبلوا فائق تحياتي وتقديري.

كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع برقية شكر لدولة نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية لي يوان تشاو، إثر مغادرة سموه الصين بعد انتهاءزيارته الرسمية لها. وفيما يلي نص البرقية:

تحية طيبة: يسعدني إذ أغادر بلدكم الصديق بعد تلبيتي للدعوة الموجهة من دولتكم أن أعرب لكم عن شكري وخالص تقديري على ما لقيته والوفد المرافق أثناء إقامتنا من حفاوة الاستقبال وكرم الوفادة.

لقد جسدت هذه الزيارة عمق العلاقات القائمة بين بلدينا، كما أتاحت الفرصة لبحث كافة مجالات التعاون التي تعود بالنفع على الشعبين الصديقين ، وتعكس مكانة البلدين على المستوى الدولي.

وختاماً أتمنى لكم وافر السعادة، ولبلدكم وشعبكم الصديق دوام الرقي والتقدم والازدهار.. وتقبلوا دولتكم فائق تحياتي وتقديري.