Wednesday 19/03/2014 Issue 15147 الاربعاء 18 جمادى الأول 1435 العدد

العربية و mbc (منصة) لأزياء المذيعات

باتت التقنية الحديثة ونقصد (الإعلام الجديد) متنفساً جديداً للمذيعات اللاتي كان المشاهد لا يرتبط بهن سوى على شاشة التلفاز أو من وراء المايكرفون.

اليوم استفادت المذيعات من التقنية الحديثة بفتح حسابات في الفيسبوك وتويتر والانستغرام ليلحق بهن مئات الآلاف من المتابعين الذين لم يستفيدوا أبداً من ظهور هؤلاء الإعلاميات سوى بالصور اليومية التي تنشرها المذيعة (النجمة) لأزيائها ورحلاتها العالمية وارتيادها المطاعم والأسواق.

في قناتي العربية وmbc مذيعات (جميلات) أسهم تويتر في معرفة الناس بهن عن (قرب) حتى باتت القناتان (منصّة) لدخولهن عالم المشاهير حتى وإن كانت المذيعة مختصة في فقرة الأحوال الجوية، واليوم باتت المذيعات تنافسن مثيلاتهن من الفنانات والممثلات، إن لم يتجاوزنهن.

وعلى النقيض تماماً، فإن مذيعي المجموعة من الذكور يندر أن يرسل صورة له، بل إن غالبية المذيعين استفادوا من حساباتهم في تويتر للتواصل مع الجماهير، ونقل أخبار تهم المتابعين بلغة راقية بعيداً عن إقحامهم فيما يلبس ويأكل ويشرب، وأين سافر البارحة.

هذه التقنية الجديدة انفجرت في وجه «المتابعين» بطريقة قد يصفها البعض بـ«الفجّة»، وقد تكون محل إعجاب البعض، لكنها حتما أصبحت صفة مبالغة تثير علامات الاستفهام حول جدوى هذه الهجمة الناعمة التي لا فائدة منها.