Saturday 22/03/2014 Issue 15150 السبت 21 جمادى الأول 1435 العدد

في دورة «إعلام المالية والنقد الدولي»

مشاركة السعودية في صندوق النقد الدولي داعم لاستقرار أسعار النفط عالمياً

انطلق اليوم الثاني من دورة «إعلام المالية والنقد الدولي» التي تنظمها أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للاعلام التطبيقي وترعاها مؤسسة النقد العربي السعودي مع محاضرة السيد تيم كلن مساعد مدير شؤون الشرق الأوسط ووسط آسيا في صندوق النقد الدولي.

وقدم السيد تيم شروحا تفصيلية عن دور صندوق النقد الدولي والادوار المناطة به في منظومة الاقتصاد العالمي بدءا من توفير التحاليل والتقارير الاقتصادات العالمية وتعزيز التشاور في القضايا الاقتصادية الدولية إضافة إلى المساهمة في استقرار اسعار العملات ونظام المدفوعات المالية العالمية والتبادل التجاري العالمي وأيضاً تقديم المساعادات المالية لدعم ميزان المدفوعات للدول المتعثرة.

وتطرق السيد تيم إلى العلاقة التكاملية في الاهداف العامة بين صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمي والفروق في الادوار التنفيذية المناطة بكل منظمة. حيث إن صندوق النقد الدولي يتولى شئون الأوضاع الاقتصادية على المدى القصير والعاجل بينما يتولى البنك الدولي الادور الخاصة بالتنمية طويلة الاجل والمشاريع الاقتصادية.

وفي الشق الثاني من المحاضرة قدم الدكتور فهد الشثري المدير التنفيذي للسعودية في صندوق النقد الدولي نظرة على آلية عمل صندوق النقد الدولي ومجلس المحافظين للصندوق كما تطرق إلى اللجان الفرعية واللجنة التنفيذية والأدوار المناطة بهم لتحقيق أهداف الصندوق اتجاه منظومات الاقتصادات العالمية والأعضاء. وكشف الدكتور فهد عن تفاصيل آلية اتخاذ القرارات والقوى التصويتية للمجلس التنفيذي للصندوق واللجان الفرعية والهيكل الاداري العام للصندوق. وتطرق الشثري إلى ذكر وظائف الصندوق من ناحية الرقابة والإقراض والمساندة الفنية للدول الاعضاء. ومن ناحية استفادة المملكة من عضوية الصندوق ذكر الدكتور الشثري امثلة لمساهمة الصندوق في دعم السعودية فنياً وتقديم المشورة بشأن السياسات المالية والاقتصادات وذلك منذ انضمامها لعضوية الصندوق.

وقد حظيت جلسة اليوم الثاني باهتمام وتفاعل كبير من قبل الحضور حيث أبدى الصحافيون المشاركون اهتمامهم لمعرفة تفاصيل الدور الذي تمارسة السعودية في صندوق النقد الدولي والفائدة العائدة على منظومة الاقتصاد السعودي والعلاقة التقاطعية مع المؤسسات الاقتصادية العالمية الآخرى والدور المحوري الذي تلعبه السعودية في استقرار أسعار النفط في الأسواق العالمية.