Friday 28/03/2014 Issue 15156 الجمعة 27 جمادى الأول 1435 العدد

هنأ القيادة .. وأكد أن الأمر الملكي راعى تعاليم الشريعة الإسلامية تحقيقاً للوحدة واللحمة الوطنية .. رئيس مجلس الشورى:

اختيار الأمير مقرن ولياً لولي العهد يجسد حرص خادم الحرمين وولي العهد على كيان الدولة

الجزيرة - سعد العجيبان:

رفع معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد

نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله - على اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء. كما هنأ معاليه أصحاب السمو الملكي الأمراء أعضاء هيئة البيعة والشعب السعودي على صدور هذا الأمر الكريم الذي راعى تعاليم الشريعة الإسلامية فيما تقضي به من وجوب الاعتصام بحبل الله والتعاون على هداه والحرص على الأخذ بالأسباب الشرعية والنظامية، لتحقيق الوحدة واللحمة الوطنية والتآزر على الخير. واعتبر معالي رئيس مجلس الشورى في تصريح صحفي أن هذا الاختيار سابقة مثلى للعمل السياسي المنظم في المملكة تلك الدولة التي تنطلق من شرع الله ونهج الكتاب والسنة، وتزيد مؤسسة الحكم في البلاد رسوخاً وقوة وحيوية، فهذا الاختيار المبارك تجسيد عصري لأسلوب البيعة الإسلامية المتجذرة منذ عهد الخلافة الراشدة وحرصاً من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على المحافظة على كيان الدولة، وعلى وحدة الأسرة المالكة وعدم تفرقها، وعلى الوحدة الوطنية والمصلحة العامة.

وقال « إن تأييد أغلبية أعضاء هيئة البيعة لاختيار سمو الأمير مقرن بن عبد العزيز لهذا المنصب ينطلق من حرصهم على مصلحة البلاد والعباد، فقد اضطلعت بدورها الشرعي والدستوري في الحفاظ على استقرار الحكم وسلاسة انتقاله بين أفراد الأسرة المالكة الكريمة ، وهو الأمر الذي توخاه خادم الحرمين الشريفين عند صدور قراره بإنشائها في شهر رمضان المبارك من عام 1427هـ . « . وأشار آل الشيخ إلى أن رؤية خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - المستقبلية تجسدت في هذا الاختيار المبارك، الذي يجد كل المؤازرة من كل حصيف يضع استقرار البلاد هدفاً، ورقيها طموحاً في سائر أعماله، لافتاً إلى ما يتمتع به سمو الأمير مقرن بن عبد العزيز من صفات شخصية وخبرات متعددة عسكرية وإدارية، وشعبية لدى المواطن جسدها اختياره لهذه المسؤولية ولمرحلة خير تقبل عليها بلادنا بإذن الله .

وأكد على أن نظام هيئة البيعة أتى ليكمل عقد متكامل من النظم تتمثل في النظام الأساسي للحكم ونظام مجلس الشورى ونظام المناطق ونظام مجلس الوزراء ليكون لبنة جديدة في صرح البناء الكبير الذي يواصل خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -

بناءه على أسس الشريعة الإسلامية الغراء مواصلاً ما بدأه الملك المؤسس الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل فيصل آل سعود وابناؤه الملوك من بعده رحمهم الله جميعاً.

وسأل معاليه - في ختام تصريحه - المولى القدير أن يديم على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين - حفظهم الله - الصحة والعافية وأن يحفظ على بلادنا نعمة الأمن والأمان.