Sunday 30/03/2014 Issue 15158 الأحد 29 جمادى الأول 1435 العدد
30-03-2014

يومُ القراءِ التاسع والخمسون

سادَ الهدوء هذا الشهر وتخللته إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني مما جعله أقل صخباً وضجيجاً، بينما كانت شهية القراء مفتوحة للتعليق والمداخلات الجميلة.

))) في مقال (عائشة المانع ترفض المسافة) تعلّق القارئة اللطيفة ريما حول قيادة السيارة بقولها: بعد صدور الأمر الملكي سنجد المعارضين موافقين ومؤيدين!

))) في مقال (التاسعة مساء، إغلاق المحلات) أيد القارئ الكريم عبد الله الصالح الرشيد بقوله: هذا هو المنشود تطبيقه أسوة بدوام الدول المتحضرة (بريطانيا على سبيل المثال)، وقد كان الآباء والأجداد يغلقون محلاتهم عند الغروب، والمستفيد من تأخير الإغلاق هم الوافدون ممن يهيمنون على محلات التجزئة بالتستر ومعهم جوقة رواد التسكع، أكثرهم من المتخلفين والمتسللين والنشالين والفضوليين، لذا فإن لتحديد فتح وإغلاق الأسواق الكثير من الفوائد.. ويؤيده القارئ الكريم أبو أحمد حيث يرى أنه سيشجع المواطنين على امتلاك المحلات وإدارتها بأنفسهم، فضلاً عن أن ذلك سيحد من سهر الشباب.. بينما يؤكد القارئ عبد الله الصاعدي على أنه يجب النظر في أجواء المملكة القاسية صيفاً، فيكون العمل أقل بالنهار وأكثر بالليل، وفي الشتاء يكون العكس.

))) في مقال (الأسبوع الميت) يرى القارئ الفاضل شادي بأن المدرسة منفِّرة للطالب والمعلم من أول يوم دراسي! وهناك طلبة لا يحضرون إلى مدارسهم إلا أوقات الاختبارات، ويطالب الإعلاميين بتكثيف الكتابة حول هذه الظاهرة.. ويتندر القارئ العزيز السيد فتحي رجب بقوله: هو الفقيد مات من إيه؟.. أظن لأن عائلته كلها مريضة وتحتاج دائماً إلى رقابة صارمة! ويضيف الشاعر المعلم عبد الله الغانم بأن كثرة الإجازات القصيرة للمدارس قتلت في المعلم والطالب روح العمل وجلبت لهما داء الكسل وأصبح معظمهم ينتظرها - للأسف - بشوقٍ وشغف! وليت المسؤولين ينظرون في شأنها كيلا يشيخ التعليم مبكراً ولا تموت التربية.

))) في مقال (سفر المرأة والجوازات) تدخل القارئة خلود العامرية على الخط لتضيف معلومة غير صحيحة بقولها: لا أعتقد أن المرأة يسمح لها بالسفر بلا محرم، وحتى المرأة نفسها لا تقبل بذلك! والواقع يا خلود أن النظام لا يمنع سفر المرأة دون محرم، والمقال حول سفرها دون موافقة ولي الأمر.. وكل امرأة راشدة تحافظ على نفسها داخل بلدها وخارجه ينبغي منحها الثقة وعدم التشكيك بها، وكثير من الرجال الواعين يساندونها.

يتجدد اللقاء بقراء المنشود ممن يزيدونه ثراءً.

rogaia143@hotmail.com

Twitter @rogaia_hwoiriny

مقالات أخرى للكاتب