Thursday 03/04/2014 Issue 15162 الخميس 03 جمادى الآخرة 1435 العدد

أكَّد أنه يحمل الكثير من الخير .. عضو هيئة كبار العلماء فضيلة الشيخ الفوزان لـ(الجزيرة):

بيعة ولي ولي العهد شرعية .. وعلى الجميع الالتزام بها

الجزيرة - عوض مانع القحطاني:

أكَّد الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء أن بيعة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي لولي العهد والنائب الثاني بيعة شرعية تمَّت ممن لهم الشأن في الدَّولة من العلماء وأصحاب الرأي والمشورة.

ودعا الشيخ الفوزان في تصريح خاص لـ(الجزيرة) الجميع إلى الالتزام بها، مشيرًا إلى أن الدَّولة ولله الحمد لا تزال تسير على نهج الكتاب والسنَّة وما عليه سلف الأمة.

وشدَّد الشيخ الفوزان على أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- بتعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز وليًّا لولي العهد قرار يحمل الكثير من الخير.. مشيرًا إلى أن ما أعقب القرار من بيعة أمر يتماشى مع ما تسير عليه المملكة منذ عهد الملك عبد العزيز -رحمه الله- من اختيار ولي الأمر لمن يَرَى فيه الصلاحية للقيام بالمهام.. واصفًا القرار الملكي الكريم بالقرار المبارك الذي يتماشى مع ما جاء في الكتاب والسنَّة من البيعة على كتاب الله وسنَّة رسوله صلَّى الله عليه وسلَّم.

ودعا فضيلة الشيخ الفوزان الله جلَّت قدرته إلى أن يوفق الأمير مقرن بن عبد العزيز وإخوانه لما فيه صلاح الإسلام والمسلمين وأن يجعل الخير في بقية الأسرة الحاكمة.

وألمح الشيخ الفوزان إلى أن القرار الحكيم من خادم الحرمين الشريفين يؤكِّد على نهج هذه الدَّولة منذ أن قامت على يد الإمامين الشيخ محمد بن عبدالوهاب والإمام محمد بن سعود رحمهما الله.

وفيما يلي نص كلمة فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

ما تَمَّ من قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله - حفظه الله- من تعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز وليًّا لولي العهد ونائبًا ثانيًّا قرارٌ فيه الخير إن شاء الله، وما أعقبه من البيعة لسمو الأمير مقرن بموجب هذا القرار هو أمر يتماشى مع ما تسير عليه هذه المملكة من عهد الملك عبد العزيز -رحمه الله- من اختيار ولي الأمر لمن يَرَى فيه الصلاحية للقيام بالمهام وهو قرار مبارك إن شاء الله يتماشى مع ما جاء في الكتاب والسنَّة من البيعة على كتاب الله وسنَّة رسوله، ونسأل الله أن يوفق الأمير مقرن وإخوانه لما فيه صلاح الإسلام والمسلمين، ونظام الإسلام إنّه إذا تمَّت البيعة ممن لهم الشأن في الدَّولة من العلماء وأصحاب الرأي والمشورة.. إنها بيعة شرعية يجب على جميع الرعية الالتزام بها والبقية تبع لأهل الحلِّ والعقد في ذلك وهذا هو الذي حصل -والحمد لله- وهذه الدَّولة ولله الحمد لا تزال تسير على منهج الكتاب والسنَّة وما عليه سلف الأمة، وهذا من توفيق الله لها وهو سيرتها منذ قامت الدَّولة على يد الإمامين: الشيخ محمد بن عبدالوهاب والإمام محمد بن سعود - رحمهما الله - وجعل الخير في بقية هذه الأسرة. وصلَّى الله وسلَّم على نبيَّنا محمد وآله وصحبه.

كتبه: صالح بن فوزان الفوزان - عضو هيئة كبار العلماء

1435-6-2هـ