Monday 07/04/2014 Issue 15166 الأثنين 07 جمادى الآخرة 1435 العدد

رئيس مركز الرشاويّة:

تعيين الأمير مقرن وليًا لولي العهد ينم عن حكمة القائد وبعد نظره

الدوادمي – عبدالله العويس:

قال رئيس مركز الرشاوية بمحافظة الدوادمي الأستاذ سلطان بن براهيم العرفج: إن المتأمّل في نهج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ أن تولّى مقاليد الحكم فإنه يدرك تماماً مدى حرصه – يحفظه الله – على راحة وطمأنينة المواطن في كل الاتجاهات, حيث طرق عدّة سبل ونجح نجاحات باهرة فاقت التصوّرات في جميع المجالات, فمثلاً الجانب السياسي والحديث عنه أكبر من أن تستوعبه سطور أو صفحات لأن قراراته – رعاه الله – تتّسم بالحصافة والحنكة وتصبّ في مصلحة الوطن والمواطن سواءً على الصعيدين الداخلي والخارجي, وكذلك حرصه الشديد على ثبات أركان الوطن الغالي من خلال آرائه المسدّدة في وضع الرجل المناسب بالمكان المناسب سيما المناصب المفصلية في الدولة.

وأضاف العرفج : وما اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن ولياً لولي العهد إلاّ برهان ساطع على ذلك , لما عرف عن سموّه الكريم من صفات شخصية وخبرات واسعة إدارياً وعسكرياً وسياسياً تجعله جديراً بهذه المسؤولية العظيمة , وأكّد رئيس مركز الرشاوية إنّ من فضل الله على هذه البلاد المباركة أرض الحرمين الشريفين قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم أن هيّأ لها هذه الأسرة المالكة الكريمة مضرب المثل في الخصال الحميدة وقوّة ترابطهم واحترامهم المتبادل وقد تلقّوا تعليمهم النبيل في مدرسة والدهم المؤسس طيب الله ثراه, ومن هنا يتجلّى شموخ الوطن وثبات أركانه واستتباب الأمن في ربوعه منذ توحيد أجزائه إلى وقتنا الحاضر الزاهر بعيداً عن كلّ الصراعات المؤلمة التي تلفّ العالم من حولنا وما تفرزه من شتى أنواع الفتن وانفلات الأمن والفوضى ونحن نعيش في أمن وأمان واستقرار.

وقال العرفج: إن لهم منا صادق الولاء وخالص الدعاء في صلواتنا وخلواتنا آناء الليل وأطراف النهاروفي سرّنا وجهرنا, وأن نشكر المولى عز وجل على نعمه الكثيرة الوفيرة التي لا تعدّ ولا تحصى ومن أجلّها هذه الأسرة المالكة الكريمة التي أقامت شرائع الإسلام وأرست قواعده, ولفت إلى أن تكاتفنا وتلاحمنا وترابطنا وتآلفنا والتفافنا حول قيادتنا هو مصدر فخرنا وقوتنا ويقطع خط الرجعة أمام كلّ متربّص مغرض حاقد قد يحاول النيل من وحدتنا الوطنية الراسخة كالطّود الشامخ الذى لا تزعزعه الرياح, وسأل الله تعالى أن يمدّ في عم خادم الحرمين الشريفين ويمتّعه بموفور الصحة والعافية وأن يشدّ عضده بساعديه وإخوانه وأعوانه, ويديم على هذا البلد الآمن المستقر نعمة الأمن والرخاء والاستقرار في ظل قياداتنا الراشدة الرشيدة إنه على كل شيء قدير.