Wednesday 16/04/2014 Issue 15175 الاربعاء 16 جمادى الآخرة 1435 العدد

برعاية حرم خادم الحرمين الشريفين

إدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض تكرِّم منسوبات المدارس المميزات

الجزيرة - منيرة ناصر آل سليمان:

برعاية حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان، كرمت إدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض منسوبات المدارس المميزات للعام الدراسي 1434/ 1435 أمس الثلاثاء، الموافق 15-4-1435، في مركز الملك فهد الثقافي. وشمل التكريم منسوبات المدرسة (المديرة - الوكيلة - المعلمة - المرشدة الطلابية - رائدة النشاط - الإدارية)، بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم لتعليم البنات الدكتورة هيا العواد ومستشارة معالي النائب الدكتورة هيا السمهري ومساعد المدير العام للتربية والتعليم للشؤون التعليمية بمنطقة الرياض سميرة الشعيبي وعدد من منسوبات وزارة التربية والتعليم ومنسوبات إدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض ومديرات المكاتب.

وقد بدأ الحفل بالسلام الملكي، ثم توالت فقرات الحفل الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم، فكلمة الدكتورة هيا العواد، رحبت فيها بسمو الأميرة والحاضرات، وأشادت بتميز منسوبات المدارس والدعم الذي وجدنه من المسؤولين ومن مدير التربية والتعليم بمنطقة الرياض، كما قدمت شكرها الخاص لسمو الأميرة التي وقفت بنفسها لترى أن بناتنا في أيد أمينة، شاكرة الرعاة لهذا الحفل. ثم ألقت سميرة الشعيبي كلمة، بينت خلالها أهمية التعليم بوصفه ركيزة أساسية لبناء المجتمع، موضحة دور منسوبات المدرسة بوصفه محوراً مهماً في إنجاح منظومة التعليم. وبيّنت هدف هذا التكريم في الكشف عن ذوات المهارات العالية في الميدان التربوي، وتحفيز الهمم للمضي قدماً في الإنجاز والتفوق والتميز. ثم قدمت طالبات الثانوية الـ74 أوبريت (عطاء ممتد)، فكلمة مديرة إدارة الإشراف التربوي بمنطقة الرياض نورة الداود، أوضحت فيها أن رسالة التعليم رسالة نبيلة، يشترك فيها جميع منسوبات المدرسة؛ لذلك حرص المسؤولون بتوجيهات من ولاة الأمر على دعم منسوبات المدارس، ولاسيما المتميزات منهن. وعبَّرت عن سعادتها بالاحتفاء بهذه النماذج النيرة، ورأت أن من الوفاء لهن أن يكافَأ تميزهن ويقدَّر جهدهن. ثم ألقت كلمة المكرمات المديرة رقية الصيخان، عبّرت فيها عن مشاعر الغبطة من قِبل المكرمات لهذه الرعاية الكريمة والتكريم المميز. تلا ذلك أوبريت (فخر الوطن) من قِبل طالبات الثانوية الـ56. ثم تشرفت المكرمات بالسلام على سمو الأميرة، اللاتي بلغ عددهن 333 موظفة، منهن (48) مديرة، منهن (20) مديرة من مديرات التعليم العام و(14) مديرة من مديرات مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم و(10) مديرات رياض أطفال، وتكريم (10) وكيلات و(11) مرشدة طلابية، إضافة إلى 232 معلمة.

(الجزيرة) التقت الدكتورة هيا العواد، التي قالت: وجود هذا العدد من المميزات، الذي فاق 300 من منسوبات المدارس، دليلٌ على أن الكوادر البشرية تعمل بإخلاص وتميز في مدارسنا، ويشعرنا بالاطمئنان بأن بناتنا بأيدٍ أمينة، وأن أثر التميز سينتقل إلى المدارس الأخرى؛ لأننا نريد أن نبني ثقافة التميز للتميز بتطوير الأداء في التعليم. كما التقينا الأستاذة سميرة الشعيبي، التي قالت: إن هذا التكريم يأتي ضمن خطط وزارة التربية والتعليم للرفع من مستوى منسوبات المدرسة، وحثهن على بذل الجهد؛ لنقطف ثمار ذلك من خلال تميز طالبات المدرسة، ورفع مستواهن ليكنَّ لبنات هذا الوطن المعطاء. وتحدثت لـ(الجزيرة) عضو مجلس إدارة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية عضو هيئة الصحفيين السعوديين الأستاذة جواهر عبدالعال، التي قدمت شكرها لحرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة حصة الشعلان على دعمها بنات الوطن، وقد كان لتشريفها للحفل أثره الكبير في إضفاء جو من التآخي والمحبة والتعاضد بين القيادة وبنات الوطن. كما أثنت على القائمات على هذا الحفل المتميز الذي يدفع للمزيد من الإخلاص في العمل.

والتقينا عدداً من المكرَّمات، وقالت المرشدة الطلابية فاطمة العثيمين: إن رصد مشاعري بهذا التميز يفوق قدرتي على التعبير، لكنه يعني فخري واعتزازي بانتمائي لهذا الوطن المعطاء الذي قدم لنا الكثير، وجاء الوقت لنقدم له بلا حدود. كما أن كل إنسان يسعى للوصول لأعلى الدرجات. وقالت محضرة المختبر نهى ممدوح الحافظ من الثانوية الـ48: إن هذا التكريم يعتبر ختام المسك لمسيرتي التعليمية، وهي الأولى التي أكرَّم فيها على مستوى الرياض؛ لذلك فسعادتي بالغة، ولا حدود لها، وأشكر كل من بذل مجهوداً لأجلنا.

وقالت المعلمة نادية عبدالله العمري: إن مشاعري لا توصف بهذا التكريم الذي يدل على دعم المسؤولين، فلله تعالى الحمد ثم الثناء والشكر للمسؤولين.

ولا شك أن مشاعري تعني الفرح وجني الثمار. وتحدثت مديرة الابتدائية الـ233 أسماء سعيد أبو ملحة قائلة: أحمد الله تعالى على هذا التكريم. ويرجع تميزي لكل فريق العمل وليس وحدي، والفضل لله تعالى ثم للإخلاص الذي بذلوه، وروح التعاون بيننا، ونحن دائماً نعدُّ كل تلميذة ابنة لنا.