Wednesday 23/04/2014 Issue 15182 الاربعاء 23 جمادى الآخرة 1435 العدد

مدير مركز صمّ الباحة: بعض الجهات لا تعترف بهويتنا ، ونأمل بمقر مستقل

الجزيرة - المحليات:

عبّر مدير مركز الصم بمنطقة الباحة الأستاذ عبدالعزيز بن مسعود محمد الزهراني عن سعادته بافتتاح المركز الذي يشكل لبنة خير وعطاء لخدمة فئة الصم في المنطقة، حيث بدأ نشاطه بشكل كامل قبل ثلاثة أعوام كمركز ثقافي، اجتماعي، ورياضي، يتبع للاتحاد السعودي لرياضة الصم في منطقة الباحة، عندما توليت رئاسته مع فريق إداري من الصم البارزين كعمل تطوعي بالشكل الذي تشكل به مجالس إدارات الأندية الأخرى.

وأبدى «الزهراني» امتعاضه من عدم تعاون الجهات الرسمية في المنطقة حيث ما زالت بعض الجهات لا تعترف بهويتنا نجد الكثير من الصعوبات عند طلب إذن لمنسوبينا الطلاب أو الموظفين في المشاركة بالبطولات المختلفة رغم صدور قرار مجلس الوزراء القاضي بالسماح لموظفي الدولة بالمشاركة في النشاطات الثقافية والرياضية.

وعن الخطط المستقبلية أوضح أن كل جهاز جديد لابد أن تواجهه العديد من العقبات، ونحن لدينا خطط تطويرية لتحويل المركز إلى ناد وإنشاء فروع له في المحافظات المرتبطة إداريا بإمارة المنطقة وتأمين ملاعب تخدم الصم في المنطقة، وإقامة ملتقيات ثقافية واجتماعية للصم على مستوى المملكة ، حيث نطمح في تحويل مركزنا إلى ناد يؤمن له مقر متكامل وميزانية تغطي نشاطاته وأن يصل لاعبونا إلى مستويات عالمية في جميع الأنشطة.

كما أن المركز يولي موضوع التدريب اهتماما كبيراً في جميع البرامج التأهيلية بهدف جعل الأصم عضوا صالحا في المجتمع، وقادرا على التفاعل مع المجتمع بوعي وإدراك، لكنها للأسف لا تزال دون المأمول وقليلة جداً بسبب قلة الدعم.

أشار «الزهراني» أن عدد الصم في منطقة الباحة يقارب 12 ألف أصم وصماء، من مختلف شرائح المجتمع يمثلون المراكز في جميع برامج الاتحاد السعودي لرياضة الصم السنوي ضمن 21 ناديا ومركزا للصم في المملكة.

وفي هذا الصدد قال مدير المركز إن التواصل محدود والتعاون ضعيف مع التعليم، لكننا نؤمل أن يكون هناك شراكات وتعاون أكبر مع مختلف الجهات وليس التعليم فقط من أجل خدمة هذه الفئة، خاصة أن أبرز المشكلات التي تواجه الفرد من هذه الفئة العزيزة عدم وجود مقر.

واختتم «الزهراني» تصريحه آملاً أن يحظوا في المستقبل على مقر مناسب يمارسون أنشطتهم في هذا المركز لا سيما أن مقرّهم في الوقت الحالي مبنى سوى غرفة في إحدى المدارس ، في ظل الدعم السخي المعروف عن الحكومة الرشيدة لذوي الاحتياجات الخاصة من بينهم فئة الصم، ونعرف جيدا مدى الدعم الذي يقدمه سمو أمير الباحة الأمير مشاري بن سعود وسمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بين فيصل ورئيس الاتحاد السعودي لرياضة الصم سعيد القحطاني.

موضوعات أخرى