Saturday 26/04/2014 Issue 15185 السبت 26 جمادى الآخرة 1435 العدد

إِلَيْكَ يَاْ خَادِمَ الحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْن

** سّيِّدِي، خَادِمَ الحَرَمَيْنِ الشَّرِيفيْن.

تَحِيَّةُ وَلاءٍ وَإِجْلالٍ في الذِّكْرَى التاسعة لمولدٍ عَهْدِك الأغرّ.. وبعد:

فها هُوَ الوطنُ بأكْملِه - مِنْ شَمالِه لجنوبِه ومِنْ شَرْقِهِ إلى غَرْبه - دُرَّةٌ في سَمَاء الأَوْطَان، مُتَوشِّحاً بثوْبِهِ الأبْيَض والأخضر، مُجيباً بكُلِّ ولاءٍ وَحُبٍّ لك، فَقَدْ كُنْتَ وما زِلْتَ ترْوي هذا الوطن الأشمّ بِعطائِكَ المُتَوَاصِل الفَيَّاض..

** سَيِّدِي، خَادِمَ الحَرَمَيْنِ الشَّرِيفيْن.

لو بَلَغَتْ مظاهرُ الاحتفالِ ذرْوَتَهَا في كُلِّ شيء لمَا استطَاعَتْ أنْ تُضَاهي بجَمالِها، ولا بِصِدْقها تلك الاحتفالات التي يَصُوغُهَا أبناءُ وطنِك - وأنا منْهُم - الذِيْ تَتَرَاقَصُ مشاعِرُهم وَأَحَاسِيسُهُم وتَعْبِيرَاتُهُم؛ لتكْسَبَ مِنَ الفِضَّةِ لجيناً نَاصِعَاً وَمِنَ الذَّهَبِ تِبْرَاً خالصاً، وكل ذلك حتى تظهر أنَّهُ لا يوجدُ في الكَوْنِ مَنْ يُكِنُّ ولاءً لوطَنِهِ كَمَا يُكِّنُ السُّعوديُّ الولاءَ والحُبَّ لوطنِه ولك - حفظك الله ورعاك -.

** سَيِّدِي، خَادِمَ الحَرَمَيْنِ الشَّرِيفيْن.

الحديثُ عنْ شخصيَّتكَ أمرٌ ينوءُ بِهِ قلَمِي.. وتقِفُ أمامَهُ كلِمَاتِي حائِرَة.. أيُّها تُنِيب.. وأيُّها تخْتار.. وبأيِّهِما تَبْدَأ.. وَتَتَحَفَّزُ مَشَاعِرِي.. وتَتَدَفَّقُ مُتَضَارِبَة.. تَتَدَافعُ كلُّهَا نَحْوَ البدايةِ التي أُرِيدُ أَنْ أخْتار.. لتترُكَني أمامَ بداياتٍ عابقة.. أحْتارُ معَها بأيِّها أَبْدَأ ؟!

** سَيِّدِي، خَادِمَ الحَرَمَيْنِ الشَّرِيفيْن.

فإنّ الرِّجالَ مَوَاقِف، والتاريخُ حَصَادُ تلك المواقِف، إنْ خَيْرَاً أو شَرّاً، وأنْتَ يا سيِّدِي رمْزٌ مُشْرِقٌ للموْقفِ الذي يَصْنَعُ التاريخ، ويُلْهِبُ صانِعِيه الهيبةَ والنبوغَ والعَطَاء.

لَقَد قُدْتَ مَسَارَ هذا الوطن قَبْلَ ثمانية أعوام، يومَ كانَ هذا الوطن يَمُرُّ في عهْدكَ بجميعِ التحدّيات الطبيعية والتاريخية التي كانَ من المُمْكِنِ أنْ تقْعُد بهذا الوطن عن اللَّحَاقِ بِعَجَلَةِ التَّقّدُّمِ فقَابَلْتَ وَوَازَيْتَ ذلك - رعاكَ الله - بتعدُّدِ فروع النَّمَاء والبِنَاء، حتى أصْبَحْنَا نَحْنُ اليومَ جامعاتٍ شاسِعَة وتَخَصُّصَاتٍ عالية، وأجْيَالاً هادِرَة، وَبَعَثَاتٍ علمية ومُؤَسَّسَاتٍ ضَخْمَةٍ عَلَيْهَا مسؤولياتها الكبيرة اتجاه الناس واتجاه مستقبلِ الوطن والتزاماتِه الرُّوحِيَّة والتَّارِيخية.

وكانتْ لكَ يا سيَّدِي جُهُودٌ في جَعْلِ هذا الوطن وَطَنَاً عَصْرَيَّاً مُنْفتِحاً ومُتماسكاً.. فتغيّرتْ مظاهرُ الحياة فيه.. وتقدّمتْ في جميعِ مَعَالِمِهِ وَصُرُوحِه المختلفة.. فَمِنْ عمرانٍ مُخَطّطٍ مُنَسَّق يمتدُّ إلى كلِّ مكان، إلى خُضْرة تقْهرُ الصحراء، تنْبُتُ بالخير وتفيضُ بالعطاء، وطرقٌ تربط أطرافَ المملكةِ المترامية فيزيد ترابط الوطن وتماسكه، وَصِنَاعاتٍ راقية تنتشرُ هُنَا وهناك. إلى غَيْرِ ذلكَ مِنْ مَظَاهرِ النَّهْضَةِ التَّعليميةِ والزِّرَاعية والثقافية والاجتماعية والصحية والاقتصادية والقانونية وغيْرِها مِنَ المجالاتِ التي يعايشُهَا شعُبُك ويشهد صُوَرَها العالمُ كُلُّه.. ولم تَكُن المرأةُ السُّعودية بعيدةً عَنْ مَوْضِعِ اهتمامِكم بلْ كانتْ مَوْضعَ اهتمامٍ كبير، فشاركتْ وساهمتْ في نهضة الوطن الشاملة فتمتَّعتْ بعضوية الترشيحِ لعضويَّةِ مَجْلِس الشُّورَى وَحَقِّ الترشح والترشيح للمَجَالسِ البلدية مع حرصها على التمسك بتعاليم دينها وأخلاقها الفاضلة.

وأخذَ هذا الوطنُ بَيَدِكَ - يَا سيِّدِي - يُنَافِسُ الدُّوَلَ المُتَقدِّمة بكلِّ مايمتلكه منْ مقوِّمَاتٍ سِحْرِيَّةٍ وتقدُّمٍ تنموي.. فحظيَ باحترامِ العالم وكوَّن علاقاتٍ وطيدة مع الدولِ العربِية والغربية..

** سَيِّدِي، خَادِمَ الحَرَمَيْنِ الشَّرِيفيْن.

سَتَذْكُرُ لَكَ الأجْيَالُ القادمةُ بكلِّ اعتزازٍ وافتخار، أياديك البنّاءة التي امتدّتْ إلى الحرمينِ الشريفينِ في مكةَ المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وحِرْصِك - يحْفظُكَ الله - على الإشْرَافِ بنفْسِكَ عنْ كُلِّ صَغِيرةٍ وكبيرةٍ في هذه المشاريع التي سوف تُقَدِّمُ تَسْهِيلاتٍ وَخَدَمَاتٍ جَلِيلة لجمهورِ الحجيجِ والمُعْتَمِرِينَ الذين تكاثرَتْ أعدَادُهم وتكاثرت معها طلباتُهُم في الخدماتِ والنَّقْلِ والسّكن. وَنحْنُ نتوسَّمُ - حقيقةً - فيك يا سَيِّدِي النعمةَ الكبيرةَ مِنَ اللهِ عزَّوجل التي أَتَتْ في هذا الزمان والتي تَتَمثلُ في رَجُلٍ مثلك؛ كي يسْهَرَ على راحةِ ضيوفَ الرّحمن ويحْرِصَ كُلَّ الحرص على تَذْلِيلِ جميعِ العوائِقِ مهْمَا كَانَ حَجْمُها في سَبِيلِ خِدْمَةِ الحرمينِ الشَّرِيفين وَمَنَ يَؤُمُّهَا مِنْ ضُيُوفِ الرحمن.

** سَيِّدِي، خَادِمَ الحَرَمَيْنِ الشَّرِيفيْن.

لقد كُنْتَ - يا رَعَاكَ الله وَحَفِظَك - قَطَرَاتٌ مِنْ شَلاَّل الخيرِ الذي ينهمر.. عَطَاءَاتُ الخَيْرِ فيك تَتَوَاصَل، وَعَطَاءَاتُ البَرَكَة تَتَفَتَّحُ مَعَكَ، فكُلَّ يوْمٍ معك ميلادُ مَكْرُمةٍ جديدةٍ وَبَسْمَةُ أَمَلٍ مُشْرِقةٍ وَرَيَاحِينُ مِنْ عَطَاءِ قِيَادَتِكَ الإنْسَانية الفذَّة. . فَكُلُّ ما تراهُ العين مِنْ شَلَاَّل العطاء الذي يَنْهَمِرُ تَارَةً لِأْجْلِ مُعوق.. وَأُخْرَى لِأَجْل يتيم.. وأخرى لأجل محتاج.. وأخرى لأجل مُسْتَغيث.. وَهَكَذا.. إِنَهَا تَيَّاراتُ عَطَاءٍ في شَلَّالٍ واحد.. هُوَ وَطَنُ الإِنْسَان وَإنسانِيَّةُ الوطن.

وَكَانَتْ لَكَ يا سَيِّدِي رُؤيةٌ صائِبَة تَرْجَمْتَها إلى مَوْقِفٍ سديدٍ في تأصيلِ ملْحمةِ تقريبِ قلوب العربِ والمسلمين، وَجَمْعِ كَلِمتهم بالعَدْلِ والإحسان والتَّضامن والتعاون والمشاركة والابتعاد عَنْ كُلِّ ما يثيرُ الفُرْقةَ والضغينةَ ما اسْتَطَعْتَ إلى ذلك سبيلا، حيْث دَعَمْتَ الجهودَ الخَيِّرَةَ ذات الشموليةِ والامتدادِ والقدرة التي أفاء الله بها على هذا البلدِ الأمين، طَمْأَنَةً للمواطنِ العربيِّ، فَنَشَأَ مَخَاضُ مُبادراتٍ لا يَكَادُ يُعْرَفُ لَهَا التاريخ نِدَّاً، بَعَثَتْ خلالَها رُوحَ التعاونِ والتكاتُفِ والتَّلاقِي وتوحيدِ الصَّفِّ والمحافظةِ على الأمن والسلام على المستوى العالمي والمستوى العربي مَلَأَتْ حِسَّ العرب والعالم وَسَمْعَهُ وَبَصَرَه، حتى صِرْنَا وَطَنَاً أهدافُه معلنة ونواياه حسنة لرُؤى الغدِ بمِعْيارِ ضوابطِ العقيدةِ وخُصُوصِيَّةِ وتقاليدِ الوطن؛ فَغَدَتْ جُهُودُنا (مدرسةً) جديرةً بتأمُّلِ غَيْرِنَا مِنَ الأمم.. نَاهِيك بإعجابِها ! وَفَرْضِ احترَامِها!.

وجاءَتْ.. زحمةُ الأحْدَاثِ الكَبِيرةِ داخِلَ مَنْطِقَةِ الشَّرْقِ الأوسط، وعلى المسْرَح العالَمِيِّ، وَمَا شهِدتْهُ مِنْ ثَوْراتٍ مُتَلاحِقَةٍ باتجاهات بَوْصَلَة هذا الوطن الأربع، حتَى في البلاد التي أُسْقِطَتْ أنْظِمَتُها؛ لتأتي مشاعرُ أبنائِكَ أبناءِ هذا الوطن - يا سّيِّدِي - نَحْوَكَ؛ فتقَدِّم درُوسَاً وبالمَجَّان إلى المُتَربِّصِين بِالوطنِ وأهلِه الذينَ يَسْتَهْدِفون أمْنَهَا وَوِحْدَتَها، فالتلاحمُ بَيْنَ القِيَادَةِ والمُواطِنِين والأُلْفَةُ التي تجْمَعُهُم هيَ سِرٌّ مِنْ أَسْرَارِ قُوَّةِ هذهِ الأرض ِوَمَمْكَنِ صَلَابَتِهَا؛ ذَلِك - يا سيدي - أنَّهُ عندما يمتدُّ شعور الإيثار أماناً.. ينسابُ من عيونِهم حتى يَسْكُنَ كلَّ الأطرافِ رضا.. يشبُّوا معه مجبولِين على الحُبِّ.. متشبِّعينَ بالعطاء الذي ألفوه حَنَاناً .

** سَيَّدي، خَادِمَ الحَرَمَيْنِ الشَّرِيفيْن.

واليوم.. ونحْنُ أبناءُ وطنك الحافظينَ لك عَهْدَ الولاء، نحتفلُ بمرورِ هذه المناسبة العَطِرة، نَرْقُبُ بشوْقٍ وتقديرٍ الفترةَ القادمة من تاريخِ حُكْمِك النقلة النوعية المتوقَّعَة في كافة المجالات؛ لتحقق بذلك مايصبو إليه شعبُك وما تصبو ويطْمَحُ إليه شخْصُ مقامِكم الرفيعُ الكريم، الذي سينْعكِسُ يقيناً على جميعِ دولِ مجْلِسِ التعاون الخليجي بصفةٍ خاصّة وعلى العالمِ العربيِّ والإسلاميِّ بصفةٍ عامة.

لقد قُلْتَ قولَ الحقِّ يا سيدي : « ما أنا إلاّ مواطن قبل كل شيء، فكلنا شركاء في الهدف والمصير، وعلى الشريك أن يعطي الشراكة حقها، وذلك يكمن في الكلمة الصادقة، والعمل المخلص، فبناء الأمم مرهون بمفاهيم الوطنية بكل أشكالها وصورها «، ويرتبط هذا الموقفُ المشترك ارتِبَاطاً طبيعياً ومنْطِقِيَّاً بأنَّ قوة الأوطان وعزتَها لا تأتي من فراغ.. وإنَّما منْ عُرْف أبنائِها وجهدِهم في صُنْع الحاضِرِ وبناءِ المستقبل.. ذلك أنَّنا جَمِيعاً، نعرفُ أنَّ حكومَتَكَ الرَّشيدة بقيادِتك الفذّة قد أرْسَتْ معالم نهْضَةٍ حضارِّيةٍ عمْلاقةٍ في زمنٍ قياسي، بفضلِ التخطيطِ الواعي المُتبصِّرِ بحقائِقٍ العَصْرٍ واحتياجاتٍ الوطن والمواطن، وقد شقَّتْ طريقَها إلى هذه النهضةِ الحَضَارِيَّةِ العملاقة، وسط مَصَاعِبَ وتحدِّياتٍ كثيرة لم تَكُنْ عمليةُ بنائِها.. نُزْهةً في بستان الثروة.. بل، كانت عملاً شاقاً طويلاً.. واليوم نحْنُ نجْنِي ثمارَ هذا العملِ الشَّاقِّ الطويل.. أَصْبَحَ لِزَامَاً علينا أنْ نقف قلْباً واحِداً، يَدَاً وَاحِدَةً، هَدَفَاً وَاحِدَاً، نَهْرَ وَقْفَةٍ مَسْؤُولةٍ ومُلْتَزِمة يلفُّنا منْ قلبِ الوطن، يسقي كُلَّ مُكْتَسَبَاتِنَا التي تحقَّقتْ حتَّى الآن.. ، مِنْهَا يهْطلُ مَطَرَاً سَخِيّاً يَرْوِي غِرَاسَهَا بالحِمَايةَ والصَّوْن والمدافعة ببياضِ القُلُوبِ وَصَفَاءِ الفِكْرِ وَاتِّزانِ الكلِمَةِ واعْتِدالِ الرأْي.

** سيِّدي، خَادِمَ الحَرَمَيْنِ الشَّرِيفيْن.

ولأنَّكَ تُؤْمِنُ مِنْ أعماقِكَ الممتلئة خَيْرَاً.. أنَّ المُلْكَ عطاءٌ.. وَرِعَايةٌ.. وإِرْشَادٌ.. وَأَمَانَةٌ.. وَحُبٌّ.. وعِشْقٌ ليسَ لهُ حدود.. فإنَّ أبناءَ شعبِكَ الذين هُمْ مُحِبُّوكَ - وأنا منهم - لا يُسْعِدُهُم شيءٌ في الدُّنْيا احْتِفاءً بهذه المناسبةِ البَهِيَّة.. ومشاركةَ في احتفالاِت الوطنِ أَجْمَع بهذه المُنَاسبةِ الغالية.. إلا أنْ يُسَطِّرُوا بأنامِلِهِم وَيَضَعُوا خلاصةَ تعابيرَهم عَنِ الفرحِ والسُّرُور في صُوَرٍ سَتَتَوزَّعُ بالتأكيدِ مابَيْنَ الشِّعْرِ والنَّثْرِ والحِكَايَةِ والرِّوَايَةِ والرَّسْمَةِ والتَّصْوير لتكون شاهِدَاً علَى ما تحقَّقَ على أَرْضِ هذا الوطن المُبَجَّلِ مِنْ مُنْجَزات، وَيُسْعِدُنِي - ياسيدي - أَنْ أَدْعُو لك:

إلهِي بَلَادِي أَنْتَ أَعْلَيْتَ قَدْرَهَا

فَبَارِكْ بِهَا شَعْبَاً وَأَرْضَاً وَمُّدَهَا

مِنَ الخَيْرِ وَاحْفَظْ حُبَّهَا في قُلُوبِنَا

فَإِنَّا لِمَا أودعت فِيها نُحِبُّهَا

ومُّدَّ لعبدِاللهِ عُمْرَاً مِنَ التَُّقَى

حَبِيبُ قُلُوبِ الشَّعْبِ مَنْ شَادَ مَجْدَهَا

وَزُفَّ لَهُ مِنَّا مِنَ الحُبِّ باقةٌ

مَدَى الدَّهْرِ لا يَبْلَى شَذَاهَا وَنَدَّهَا

حَفِظَكَ اللهُ لنا يَا سّيِّدِي، ولهَذَا الوطنِ ذُخْرَاً، وَقَائِدَاً، وَسُلْطَاناً مؤيداً، وَأَنْ يديمَ على مقامِكُمُ الكريم نِعْمَة الصِّحَةِ والعافية، وأنْ يشدَّ أزْرك بِوَلِيِّ عَهْدِك البارّ، وَوَليَّ وَلِيَّ عهدِكَ الأمين. وأنْ يحْفظ على هذا الوطن أمنَهُ وتضامُنَهُ وَوِحْدَةَ صَفِّه، وَأَنْ يدْرأَ كَيْدَ الكائِدِين، وَحَسَدَ المُغْرِضين، وتكالُب المتحزِّبين المؤلّبين، الدَّاعِينَ إلى الفُرْقةِ والاختلافِ والنِّزَاعِ والاعتصام، وَأَنْ يُوَفِقَنَا جميعاً إلى خِدْمَةِ دِينِنَا والرُّقِيِّ بَوَطَنِنِا، إنَّهُ عَلَى ذلك قدير وَبالإِجابةِ جدير.

محمد بن عبدالله آل شملان - مدير الإعلام التربوي - بإدارة التربية والتعليم بمحافظة وادي الدواسر

Twitter: @alshamlan641