Saturday 26/04/2014 Issue 15185 السبت 26 جمادى الآخرة 1435 العدد

رفعوا أعمق عبارات التهنئة وصادق الولاء للقيادة بذكرى البيعة العطرة

اقتصاديون ورجال أعمال يتحدثون عن الإنجازات والإصلاحات في العهد الزاهر

جدة - عبد القادر حسين:

حققت المملكة خلال السنوات التسع الماضية منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز منجزات تنموية عملاقة، شملت البنية الأساسية على امتداد الوطن ومختلف القطاعات الخدمية والإنتاج في تخطيط تنموي اتسم بالتوازن والشمولية، فاستطاعت أن تحقق في آن واحد مزيجاً فريداً من التطور المادي والاجتماعي ونشر ثمار التنمية في كل أرجائها بشكل واكبه الإنسان السعودي بطموحاته، فهو المحور الدائم الذي تتجه إليه كل جهود التنمية التي استهدفت بالأساس رفاهيته وتقدمه واستقراره وأمنه اجتماعياً واقتصادياً في الإطار الرحب لقيم وتعاليم العقيدة الإسلامية السمحة.

وأعرب عددٌ من رجال الأعمال عن ابتهاجهم بحلول الذكرى التاسعة للبيعة، مؤكدين أن المملكة تشهد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز طفرة اقتصادية استشعرها أبناء الوطن في شتى جوانب الحياة.

سنوات من الإنجازات المباركة

قال الشيخ صالح كامل رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة إن المملكة تمر عليها الذكرى العزيزة وهي تنعم بالرقي والتقدم الاقتصادي وخير دليل على ذلك التنمية الشاملة والمتوازنة.

وأضاف: العالم كله يحتفل بالملك كقائد عظيم ويكفي اختيار خادم الحرمين الشريفين الشخصية الأولى عربياً، ومن بين الشخصيات العشر الأقوى تأثيراً في العالم ناهيك عن الدور الريادي الكبير الذي تلعبه المملكة على الساحة الدولية.

وقال إن خادم الحرمين الشريفين بعمله وإخلاصه لم يتوقف على خدمة أبنائه المواطنين، بل تجاوز المحلية ليكون قائداً للأمة وزعيماً عالمياً مؤثراً في قرارات الشعوب بحكمته ودرايته ويبرز اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين بكل ما يهم الوطن والمواطن من خلال ما حققته قطاعات التنمية في المملكة من نجاح وما وصلت إليه من خلال تقدم يمكن ملاحظته بوضوح من خلال رصد للعطاء والإنجازات للقطاعات الحكومية والإدارات بإحصاءات وبيانات تجسدها لغة الأرقام بصورة مشرفة.

وأضاف الشيخ صالح كامل: إن الازدهار الكبير شمل جميع القطاعات الحكومية والخاصة والمشاريع الحكومية على قدم وساق والنهج الاقتصادي يسير نحو الأمام رغم الأزمة المالية التي عصفت بالعالم ولكن قيادة خادم الحرمين الشريفين لهذه البلاد جعلت هذه الأزمة تمر مرور الكرام وتجاوزها نحو تحقيق أفضل المكاسب الاقتصادية.

تطور ونماء على مختلف الأصعدة

يؤكد زياد بسام البسام نائب رئيس غرفة جدة قائلاً: شكّلت ذكرى البيعة يوماً استثنائياً في حياة كل مواطن من المواطنين سواء احتفى به مع أصدقائه أو زملائه في العمل أو مع أفراد أسرته، وذلك لأن كل مواطن من المواطنين لمس ما تحقق للوطن خلال هذه السنوات التسع من تولي خادم الحرمين الشريفين من تطور ونماء على مختلف الأصعدة.. لقد احتفى كل مواطن بذكرى البيعة وهو يرصد مدى ما حققته المملكة من نمو وازدهار شهدته مختلف نواحي الحياة، فكان هذا التطور والازدهار هو مجال حديث المواطنين جميعاً رجالاً ونساءً وشباباً وكهولاً، فما من جيل إلا كان له نصيبه من منجزات هذا العهد الميمون، كما أنه ما من منطقة إلا ولها نصيبها من هذا الإنجاز.. كما عبَّر المواطنون عن فرحهم بهذه الذكرى الغالية على قلب كل مواطن فقد ترجموا هذا الفرح برفع أكف الدعاء لله أن يحفظ للبلاد مليكها المفدى وولي عهده الأمين وولى ولي العهد وأن يوفقهم لما فيه الخير والصلاح وأن يكلل مساعيهم لخدمة الدين والأمة بالتوفيق والنجاح.

وذكرى البيعة في حقيقة الأمر هي ذكرى لكل خطوة خطاها الملك المفدى في سبيل الإصلاح والبناء، كما هي ذكرى لكل مشروع دشّنه أو أقره أو رعاه في سبيل أن يوفر للمواطنين جميعاً الحياة الكريمة التي تليق بهم كمواطنين يبادلون مليكهم حباً بحب ووفاءً بوفاء والاحتفاء بالبيعة عهد يقطعه كل مواطن على نفسه أن يكون مخلصاً لربه ثم مليكه ووطنه وأن يعمل جاهداً على رفعة بلاده مساهماً بجهده وعلمه ووعيه وعمله في بنائها ودفع أي مكروه عنها.

البيعة هي العهد والوعد بين ملك مصلح وشعب وفيّ

وقال محمد عبد الله العنقري رجل الأعمال المعروف: تحل علينا الذكرى التاسعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين والمملكة تعيش مرحلة استثنائية في جميع المجالات وذكرى البيعة هي العهد والوعد بين ملك مصلح وشعب وفيّ على أن تبقى راية التوحيد وعلم البلاد شامخاً بالعز والمجد - بإذن الله -، وبيَّن أن الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مناسبة غالية ومهمة وتجدد روح العطاء لخدمة هذا الوطن وأبنائه من خلال الروح الوثابة التي زرعها الملك في نفوس الجميع بعد مبايعته الأولى من أجل مرحلة تطويرية شاملة تقود بلادنا إلى مراحل أكثر تقدماً في مختلف المجالات.. إن ما تشهده البلاد في جميع مناطقها من مشاريع عملاقة وتطور شامل ما هو إلا جانب بسيط لمخرجات برامج وخطط طموحة أطلقها خادم الحرمين الشريفين في الوهلة الأولى بعد أن بايعه شعبه الوفي.

ونوه العنقري بما تحقق للمملكة من نماء مستمر برعاية ودعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي وضع التطور الحضاري والاقتصادي للمملكة هدفاً أساسياً يعمل لتحقيقه في شتى المجالات.

وأضاف برؤية خادم الحرمين الشريفين وجهوده في قيادة المملكة وتوفير الأمن للوطن والمواطن، وما تحقق في عهده من ازدهار وتطور في شتى مجالات الحياة، وما تحقق للمملكة في ظل قيادته الحكيمة من حضور سياسي في مختلف المحافل والقضايا الدولية بما يتواكب مع مكانتها وتأثيرها في القضايا الدولية، بالإضافة إلى إدارته الحصيفة والحكيمة للاقتصاد الوطني واستشرافه للتغيرات الاقتصادية المستقبلية.

تعزيز الحضور في المحافل كافة

وقال عبد العزيز بن محمد عبد الله العنقري رجل الأعمال: استطاعت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين أن تواصل النمو بنسب مرتفعة وحققت نهضة شاملة على جميع الأصعدة من خلال التوسع العمراني المستمر والمترافق مع تطوير متواصل للبنية التحتية، وتعزيز كافة القطاعات، وأكد أن القرارات والقوانين التي أصدرها الملك عبد الله قادت النمو وأتاحت لقطاعات الأعمال السير قدماً بمشاريعها متخطية جميع الصعاب والعقبات.. لقد شهدت المملكة خلال السنوات التسع الماضية نهضة عمرانية واقتصادية واجتماعية وفكرية وسياسية، وضعت المملكة في مصاف الدول الكبرى، وعززت من حضورها على الخريطة العالمية كما شهدت الأماكن المقدسة وخصوصاً الحرم المكي الشريف توسعة تاريخية في هذا العهد الزاهر تمثلت في التوسعة الشمالية للحرم وشهدت المشاعر المقدسة مشاريع جبارة تصب في مصلحة ضيوف الرحمن ومسيرة التنمية في المملكة مستمرة لتصل هذه البلاد إلى العالمية بمشيئة الله.

سياسة حكيمة وتنمية متوازنة

وقال مازن بترجي نائب رئيس غرفة جدة: لقد شهدت البلاد في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وخلال السنوات الماضية نمواً وازدهاراً مبهرين انعكسا على جميع أبناء البلاد، وحققت المملكة معدلات نمو اقتصادي متميزة على مدار السنوات الماضية.. وأصبحت بفضل سياسته الحكيمة والمتوازنة وتعاون إخوانه الوجهة الأكثر جذباً للاستثمارات الأجنبية وأصبح النجاح جزءاً لا يتجزأ من مسيرة المملكة، وذلك استكمالاً لمسيرة البناء التي بدأت مع المغفور لها الملك عبد العزيز - طيّب الله ثراه -، ومن ثم أبنائه ملوك البلاد إلى عهدنا الزاهر عهد عبد الله بن عبد العزيز.

إن هذه المسيرة المباركة التي تتواصل اليوم لا تعكس نجاح التجربة وسلامة النهج فقط، بل تجسد أيضاً عمق انتماء أبناء المملكة والتفافهم حول القيادة الرشيدة التي جعلت من المملكة دولة عصرية ومتقدمة وجعلت من الإنسان السعودي إنساناً يواكب تطورات العلم والتقدم.

وبيّن البترجي أن اقتصاد المملكة يواصل اليوم نموه القوي بفضل امتلاكه لرؤية قيادية حكيمة ونظام سياسي مستقر وبنى تحتية قوية وتنوع اقتصادي قوي ومميز وموقع جغرافي متميز وعلاقات اقتصادية متطورة مع دول العالم ونظام مصرفي متطور وسرعة تكيف مع المتغيرات بسبب القدرة على اتخاذ القرار المناسب في فترة قياسية.

مسيرة إنمائية تنقل المملكة إلى مصاف الدول العالمية

اعتبر فهد السلمي مدير عام مجموعة فهد سيبان السلمي التجارية عطاءات خادم الحرمين الشريفين الخيّرة التي عزّزت مكانة المملكة في المحافل الدولية.. وأضاف: فالدولة تسير في ركب النمو والنهضة، ومسيرتنا الإنمائية والاجتماعية والاقتصادية في أحسن مستوياتها، وأن الإنجازات التي تحققت في السنوات التسع الماضية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين تعدنا بالمزيد منها خصوصاً بعد مرور أكثر من عام ونصف العام على عمر الأزمة المالية العالمية التي بحكمة قيادتنا الرشيدة وقراراتها الجريئة ووقوفها إلى جانب شعبها استطاعت أن تنقل دولتنا إلى بر الأمان.. واستطاع بحكمته ورؤيته الثاقبة أن يقود المملكة إلى مزيد من الإنجازات والتميز ومواصلة التنمية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فالمملكة شهدت خلال السنوات التسع الماضية التي تولى خلالها الملك عبد الله مقاليد الحكم نهضة تنموية شاملة امتدت لتطول جميع القطاعات مثل: التعليم والصحة والقطاعات الاستثمارية والاقتصادية التي تستهدف توفير الرخاء والرفاء لأبناء الوطن.. ولقد اضطلع خادم الحرمين الشريفين بأمور الدولة منذ اليوم الأول لتوليه الحكم كراع ٍللمسيرة ورفع الراية عالية خفاقة مسترشداً بنهج الراحل العظيم - المغفور له بإذن الله - والده الملك عبد العزيز باني الدولة ومؤسس نهضتها.. وخلال السنوات التسع الماضية شهدنا نهضة كبيرة تمثّلت في إطلاق مشاريع اقتصادية متنوعة عززت من المكانة الاقتصادية للمملكة وحوّلتها إلى مركز مالي واقتصادي مهم.

بناء وطن شامل متكامل

ووصف رجل الأعمال عبد الله صادق دحلان البيعه بأنها تعزيز لبناء وطن شامل متكامل، وإننا جميعاً ولله الحمد والمنة نسعد كثيراً بهذه الأيام المباركة ونحن نحتفل في المملكة العربية السعودية بمرور تسع سنوات على مبايعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - ملكاً على هذه البلاد المباركة.

إن يوم البيعة يُعتبر تاريخاً وملحمة عظيمة يؤكد من خلالها الشعب السعودي الكريم أصالته وارتباطه وعلاقته القوية بالقيادة الرشيدة، وذلك من خلال المواقف المشرفة من القيادة لمواطنيها ومن المواطنين لقيادتهم الحكيمة وفقهم الله ولعل ذكرى البيعة مناسبة عزيزة على قلوب جميع المواطنين وكذلك المقيمين بهذه البلاد الطيبة المباركة لما وجدوه من رعاية واهتمام من قبل الملك الصالح المصلح راعي التنمية والتطوير في كل المجالات التي تخدم هذه البلاد وأهلها سيدي خادم الحرمين الشريفين - أيده الله بالقوة والعزة والكرامة -.

وها نحن نبسط أيدينا اليوم من جديد لتجديد المبايعة والسمع والطاعة والولاء لله عز وجل ثم لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله -، ونسأل الله له التوفيق والسداد وولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء سيدي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز - حفظهم الله -.

إن يوم البيعة قريب ومحبب لنفس كل مواطن، يوم لا يُنسى حفر في ذاكرة التاريخ وفي قلوب أهل هذه البلاد العزيزة بحروف من نور كونه بداية لمسيرة عطاء ورخاء ونماء شاملة بكل مجال ولله الحمد والمنة.

وعلى مدار السنوات الماضية ومن خلال فترة تولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لمقاليد الحكم في البلاد شهدت المملكة العربية السعودية تنمية وتطويراً وازدهاراً ورخاء في كل مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والعمرانية والكثير من الخير والعطاء وخير شاهد عمارة وتوسعة المسجد الحرام بمكة ومسجد سيدنا محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والتسليم بالمدينة المنورة اللذين يُعدان في عمارتهما وتوسعتهما درة على جبين العالم الإسلامي بأسره فضلاً عن التنمية الصناعية والعلمية والعلاقات الدولية التي حظيت باحترام العالم، ولقد كانت الدعوة الإسلامية والعمل وفقاً للشريعة السمحة السراج الذي أضاء ويضيء لخادم الحرمين الشريفين الدرب في كل مجالات الحياة والمراكز الإسلامية في بقاع المعمورة شاهد على ذلك، فحق لنا أن نفخر ونحتفي بيوم البيعة لأنه يوم غالٍ عزيز على النفس يوم لا ينسى.. حفظكم الله يا سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد الأمين وسيدي النائب الثاني والشعب السعودي الأبي والوطن الغالي من كل شر ومكروه.

يوم مشهود له في قلوبنا

وقال فيصل بن حمزة الصيرفي: يوم مشهود في تاريخ مملكتنا الحبيبة يوم السادس والعشرين من جمادى الآخرة اليوم الذي بايع فيه الشعب السعودي الوفي مليكه الشهم وقائد مسيرته عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.. هذا اليوم الذي شهد بداية النهضة العصرية الحديثة لمملكتنا الغالية بتوجيهات وأوامر مليكها المفدى صاحب القلب الكبير وأب الإنسانية عبد الله بن عبد العزيز الذي منذ أن تولى المسؤولية والأمانة العظيمة التي ألقاها على كاهله الكريم أبناء الوطن ببيعتهم المباركة له وهو يجاهد في سبيل رقيهم ورفاهيتهم بجميع طبقاتهم وأطيافهم المختلفة مبتدئاً بالتقصي والبحث عن احتياجات مواطنيه الفقير قبل الغني من خلال زيارات وجولات ميدانية قام بها شخصياً لجميع مناطق ومدن المملكة.. وعندما تحسس الاحتياجات أمر بضخ الأموال لتحسين أحوال المواطنين وذلك بزيادة الرواتب ومضاعفة المخصصات المالية الاجتماعية للفئات المحتاجة من أيتام وأرامل ومطلقات وذوي الدخول المنخفضة وإعفاءات من أقساط القروض الحكومية وغيرها، كما أحس بقلبه الطيب المعاناة والمشاكل التي يواجهها بعض مواطنيه مثل بطالة بعض الشباب وعدم توافر المساكن للبعض فأمر - حفظه الله - بسرعة توفير الوظائف للمواطنين والمواطنات على حد سواء وإعانة بطالة لغير العاملين وسرعة إيجاد حل لمشكلة الإسكان بأمره بإنشاء وزارة مستقلة جديدة تُعنى بهذا الأمر بخاصة وفر لها جميع المخصصات المالية اللازمة لإيجاد حل جذري لهذه المشكلة التي أرقته هو شخصياً قبل المعنيين بها.. وذلك بخلاف المشاريع العملاقة بشكل يشبه المعجزة والتي من أهم أمثلتها مدينة الملك عبد الله الاقتصادية وغيرها من المدن الاقتصادية الأخرى وجامعة الملك عبد الله وجامعة الأميرة نورة وانتشار الجامعات بمختلف مناطق ومدن المملكة.. ومع هذه المسؤوليات الجسام التي تحملها الملك في رعاية شؤون بلده الداخلية لم يشغله هذا عن دوره الخليجي والعربي والإسلامي، فأصبح لهذه الأمم الساعد الأيمن الذي يلجأ إليه وقت المحن والشدائد والناصح الأمين وصوت الحق الصادح في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية.. كما لم يبخل عبد الله بن عبد العزيز بدوره الإنساني على الصعيد العالمي ففاجأ العالم بأسره بدعوته لمؤتمر دولي لحوار الأديان يدعو إلى التسامح ونشر ثقافة السلام، فأصبح رمزاً عالمياً للسلام يفتخر به العرب والمسلمين كافة.