Saturday 26/04/2014 Issue 15185 السبت 26 جمادى الآخرة 1435 العدد

أمين عام مجلس الوزراء: تسع سنوات حفلت بإنجازاتِ الخيْر والنَّماء في جميع الميادين

أكد معالي الأمين العام لمجلس الوزراء الأستاذ عبدالرحمن بن محمد السدحان أن السنوات التسع الماضية من حكم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - حفلت بإنجازاتِ الخيْر والنَّماء لهذا الوطن في جميع الميادين.

جاء ذلك في كلمة لمعاليه نقلتها وكالة الأنباء السعودية بمناسبة الذكرى التاسعة للبيعة قال فيها: سيدي حمداً لله.. بدءاً الذي جدّد لنا فرحة الذكرى ببيعتك المباركة.. ليزداد ما في القلوب لك وداً، وليسمو ما يربطنا بك عهداً، ونرجو الله العلي القدير أن يهبك الحول والقوة وطول العمر كي تواصل حراكك القويم إعلاء لدين الله.. وخدمة لبيتيه الشريفين، وبناءً وإنماءً لبلدك الأمين، ولتبقى حفظك الله منار حكمة لشعبك الوفي، وذروة عز للإسلام والمسلمين.

وأضاف: فها هي الذكرى التاسعة لتوليك مقاليد الحكم تطل علينا وقد ازدانت بأساور الفخر حباً لك، وفرحاً بما تحقق لبلادنا من إنجازات الخير في عهدك المتجدّد إشراقاً ونمواً وإنجازاً، ونسأل الله أن يبارك لنا فيك، وأن يضاعف لنا محاسنَ ما أنجزت، وأن يديم عليك وعلى بلادنا الأمن والأمان والرفاه والاستقرار.

وتابع معاليه يقول: إن أيَّ حديث يُكتبُ عنك أو يُقال هو جُزء من سيرة أمة، وهو فصْل من قصّة حضارة، وهو قَبسٌ من أحلام جيل!، كان والدُك، الملك المؤسِّس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -، العنوانَ الخالدَ لحلم جيل عانى الفرقة، وأعيْتْه الفاقةُ ومزّقه الخصَام، وشاء الله أن تصبح فرقتُه وحدةً، وخصامُه أمناً، وفاقتُه رخَاءً، وجاء من بعده إلى سدة الحكم اخوانُك الغرّ الميامينُ - رحمُهم الله أجْمَعين - ليضيفُوا إلى سيرة الوالد الباني فصولاً تتحدثُ بأنعم الله، وليسعدَ بها إنسان هَذا الكيان أمناً وعلماً ونماءً، ثم يشرقُ عهُدك الميمون، ليمنَح تلك السيرة الرائعة فُصولاً أروَع وأبْهى. وقال السدحان: بفضْل من الله ثم بما أفاءَ على هذه البلاد من خَيرات الأرض، باطِنها وظاهِرها، استطعنا أن نختصَر مشْوار قرنٍ من البناء في بضعة عُقود من الزمن، لتغدُو بلادنا قبلةَ الأنظَار في كل مكان، دون أن تفرطَ بمنهجها الإسلامي، أو بهُويّتها العربية، أو تعرّضَ أفئدةَ أبنائها لمْحِنة الانقسام بين الأصيل والجديد، وكانت بلادُنا ولم تزل رمزاً مشرقاً للاعتَدال دِيناً ودُنياً وسياسةً ومنهج حياة، حفظ لها توازنَها وسَط أعاصير الزمن وفتنه، وأكْسَبها ثِقلاً في موازين القوى الإقليمية والدولية، وأرسى لها في نفوس قَادة وشُعوب الأرض هيبةً واحتراماً. وسأل معاليه الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، وأن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها.