Saturday 26/04/2014 Issue 15185 السبت 26 جمادى الآخرة 1435 العدد

نائب رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء:

المملكة وعلى مدى تسعة أعوام مضت تزخر بالعديد من المشروعات التنموية لخدمة الوطن والمواطن

الرياض - واس:

نوه معالي نائب الأمين العام لمجلس الوزراء صالح بن خالد الهدلق بما شهدته المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من مشروعات تنموية وصحية وتعليمية تخدم الوطن والمواطن.

جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة الذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم قال فيها: تتجدد الذكرى التاسعة للبيعة المباركة لسيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مع إشراقة شمس يوم السبت السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة 1435هـ، ومع ذلك اليوم تكون المملكة قد أمضت تسعة أعوام سمان، زاخرة بما يُسعد المواطن ويخدمه من مشاريع تنموية وصحية وتعليمية.. وعامِ.. تلو عام، نشهد ونلمس اهتمام سيدي خادم الحرمين الشريفين أيده الله وحرصه على ما ينهض بمملكتنا الغالية أرضاً.. وشعباً. وأضاف معاليه: لقد أولى - حفظه الله - مشاريع الإسكان جل اهتمامه حرصاً منه حفظه الله على راحة المواطن واستقراره، ومن أجل ذلك وجه خادم الحرمين الشريفين أيده الله المسئولين بوزارة الإسكان (وهي الجهة المنظمة لعملية إنشاء وتوزيع الإسكان على المواطنين) بالاهتمام البالغ وبذل الجهد المضاعف لتلبية تطلعات المواطنين وتوفير السكن المناسب لكافة المستحقين، وقد اهتمت وزارة الإسكان بتنويع الدعم السكني ليتناسب مع الاحتياجات المختلفة للأسر السعودية، وتعدّد الفرص المتاحة بين وحدة سكنية، أو أرض، أو قرض.. أو أرض وقرض مما يتيح للمواطن اختيار الأنسب له والأجدى تماشياً مع وضعه الاجتماعي ودخله دون تحميله أعباء مالية كبيرة.

وأردف معاليه يقول: كما أولى - أيده الله - في عهده الميمون اهتمامه بالمشاريع التنموية منها ما تم إنجازه، ومنها ما هو قائم العمل به حالياً، على سبيل المثال لا الحصر المشروع العملاق (جامعة الأميرة نوره) و(مركز الملك عبدالله المالي) والجامعات التي انتشرت في جميع مناطق المملكة و(استاد الملك عبدالله بجدة) وغيرها العديد من المشاريع الصحية والتعليمية ومشاريع النقل التي تخدم الوطن والمواطن، هذا على الصعيد الداخلي، إما على الصعيد الخارجي، فلخادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بصمات خير لمعظم الدول العربية والإسلامية والصديقة أدارها أيده الله بحكمة وحسن تعامل مع جميع الظروف التي مرت بالعديد من الدول العربية الشقيقة، واكتفي بما سبق لمحدودية المشاركة فالجميع يرغب الإسهام في هذه المناسبة الغالية، وفق الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء لما يحبه ويرضاه، ورزقهم البطانة الصالحة التي تعينهم على الحق.