أهالي المدينة المنورة يجددون البيعة والولاء

المدينة المنورة - مروان عمر قصاص:

اعتبر عددٌ من المسئولين ورجال الأعمال والمواطنين بمنطقة المدينة المنورة الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ذكرى خالدة حيث شهدت البلاد خلال السنوات الماضية العديد من المشروعات العملاقة والإنجازات الخالدة.

وعبَّر الجميع عن سعادتهم الكبيرة وابتهاجهم بهذه الذكرى مؤكدين أنهم على العهد ماضون واعتبروا ما تحقق من منجزات وما اعتمد من قرارات على يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز جاءت خلال فترة قصيرة وحققت للجميع سعادة غامرة وشعر الجميع بآثارها الإيجابية على حياتهم ومستقبلهم، معربين عن قناعتهم بتفاؤلهم الكبير بأن مستقبلهم ومستقبل الوطن سيكون أكثر إشراقاً.

وامتدحوا القرارات القوية لمواجهة الإرهاب والفتن والمحرضين عليها بعقوبات رادعة حماية للجبهة الداخلية، وقالوا إن تلك القرارات وما تبعها من توجيهات من وزارة الداخلية عززت في نفوسنا أننا تحت راية ملك أحب شعبه فأحبوه وأصبح ملك القلوب، وقالوا إن كافة القرارات التي اعتمدها الملك عبد الله تصب في مصلحة الوطن والمواطن.

وأكد الجميع أن هذه الذكرى الجميلة تأتي ونسترجع الكثير من المنجزات الكبيرة التي شهدتها المدينة المنورة وسائر المدن والمناطق السعودية التي امتدت لها يد الخير، حيث تم تدشين العديد من المشروعات، ولعل أبرزها مشروع توسعة المسجد النبوي الشريف بمرحلته الأولى، والآن تبدأ المرحلة الأكثر شمولية لتوسعة المسجد النبوي الشريف وكذا تحويل مطار الأمير محمد بن عبد العزيز إلى مطار دولي وإنجاز أجزاء كبيرة من مشروع مدينة الملك عبد الله الطبية بسعة 1200 سرير وتدشين مستشفى الحرس الوطني بسعة 200 سرير والتوجيه بتأسيس مدن للحجاج وغير ذلك الكثير مما جعل الزيارة حدثاً بارزاً وهاماً.

وأكد الجميع في هذه المناسبة أن التفاف المواطنين السعوديين حول قيادتهم وحماية أمن الوطن هي مسؤولية الجميع حماية الوطن والتصدي لمثيري الفتن والمحرضين على القتال خارج حدود الوطن وقتل شبابنا.

جاء ذلك في لقاءات لـ(الجزيرة) بهذه المناسبة حيث قال معالي أمين المدينة المنورة الدكتور خالد طاهر: إننا في هذا اليوم المبارك نعيش يوماً مجيداً في تاريخنا الحديث حيث نعايش الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والتي تُعتبر نقلة جيدة في تاريخنا عطفاً على ما تحقق خلال هذه الفترة المجيدة من منجزات خالدة وكبيرة، لعل أبرزها عنايته - رعاه الله - بمشروعات الحرمين الشريفين بعد أن استهل فترة حكمه بزيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة في مؤشر بالغ الدلالة على عنايته بالحرمين الشريفين وتأكيده تشرفه بكونه خادماً للحرمين الشريفين، حيث شهد الحرمان الشريفان أكبر مشروعات للتوسعة التي اتسمت بالشمولية من حيث تطوير المناطق المحيطة بالحرمين في مكة المكرمة والمدينة المنورة. وأبدى طاهر إعجابه بالقرارات القوية التي أبرزت اهتمام القيادة بحماية الجبهة الداخلية، حيث أصدر خادم الحرمين الشريفين قرارات تحمل عقوبات رادعة لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن هذه البلاد وحظر العديد من المنظمات الإرهابية.

ويقول مدير عام المياه بمنطقة المدينة المنورة المهندس عبد العزيز بن صالح الجبلاوي إننا في هذا اليوم المجيد يوم الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله نعيش بهجة المناسبة وفرحة الذكرى كيف لا؟ ونحن نعيش منذ تسع سنوات فترة زاهية في كنف ملك صالح همه الأول والأخير مصلحة الوطن ومحور عنايته الرقي بالمستوى المعيشي للمواطن واعتباره أساساً في كل خطط وبرامج الدولة، وقال الجبلاوي إن المتابع لمسيرة الوطن في ظل الملك عبد الله يشعر بتفاؤل كبير، حيث كانت هذه الفترة حقبة تاريخية من التطور والنماء شملت البلاد بطولها وعرضها، وقد عايشنا في المدينة المنورة حزمة من الإنجازات العملاقة أبرزها بعد مشروع توسعة المسجد النبوي الشريف تحويل مطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة إلى مطار دولي والتأسيس لمدينة المعرفة الاقتصادية بحجم استثمارات كبير يصل إلى (25) مليار ريال.

وقال المهندس حمود عليثة الحربي مدير الجمعية التعاونية الزراعية إننا في المدينة المنورة كسائر المناطق نعيش بهجة هذا اليوم في الذكرى التاسعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ونؤكد البيعة على السمع والطاعة وأننا على العهد باقون وخلف قيادتنا مهتدون لتحقيق المزيد من المنجزات في هذا العهد الزاهر الميمون عهد الخير والنماء ونشعر بتفاؤل كبير بمستقبل مشرق في ظل قيادة رشيدة على رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - رعاه الله - الحريص على مصلحة الوطن والمواطن، وقد لمسنا ذلك من خلال المنجزات التي شهدتها بلادنا الغالية في هذه الفترة واستجابة خادم الحرمين الشريفين لدعوات الأسر السعودية للحد من عمليات تحريض الشباب للذهاب إلى مواقع الاقتتال حيث يموتون بدم بارد وكانت قراراته الحكيمة باعتماد عقوبات رادعة على كل من يحرض أو يذهب للقتال خارج البلاد بدعوى الجهاد الباطل.

ويقول الإعلامي خالد بن حمزة غوث إننا كمواطنين نتبادل التهاني بهذه الذكرى الغالية لأن ما شهدناه خلال هذه الفترة من عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يشعرنا بأننا مقبلون على مستقبل باهر بمشيئة الله وسوف نحقق المزيد من الرخاء في ظل هذا الملك الحبيب الذي ملك القلوب بما قدمه لشعبه وأمته، ولعل أبرز ما يميز هذا العهد الميمون زيادة عدد الجامعات في بلادنا وأيضاً زيادة عدد المبتعثين والمبتعثات للخارج للدراسة في تخصصات تخدم الوطن.

وفي المدينة المنورة شهدنا الكثير من الإنجازات العملاقة وعلى رأسها مشروع المسجد النبوي الشريف الذي تضمن تركيب المظلات الحديثة والآن تعيش المدينة المنورة مرحلة ذهبية بالإعلان عن المشروع العملاق لتوسعة المسجد النبوي الشريف وتطوير المنطقة المحيطة به، وستصبح المدينة المنورة خلال الفترة القادمة بمشيئة الله مرحلة واعدة.

وقال الدكتور صلاح الردادي مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام بالمدينة المنورة: يحق لنا في هذه الذكرى الغالية أن نهنئ أنفسنا ونحن نعيش لحُمة قوية مع قيادتنا الرشيدة التي حققت لنا الكثير، واعتبرت المواطن أحد أهم محاور التطور في البلاد.

وإننا في هذا اليوم الأغر نعاهد الملك عبد الله بالتفافنا حوله وحول ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز على السمع والطاعة وأن نعمل معاً من أجل مصلحة الوطن الغالي وكلنا ثقة بمستقبل أكثر إشراقاً في ظل ملك القلوب الملك عبد الله.

واعتبر الأستاذ محمد سلامة رشدان مدير عام قصر القمة للاحتفالات الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يوماً وطنياً رائعاً حيث إن ما تحقق خلال هذه الفترة على يد الملك الصالح يستحق منا جميعاً الاحتفاء به ونحن نعيش أزهى العصور ولله الحمد ونعاهد مليكنا الحبيب بأننا على العهد ماضون وخلف قيادتنا نمضي نحو مستقبل جميل ينتظرنا جميعاً، حيث إننا نعيش في كنف قيادة رشيدة ونحظى باهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالشأن الداخلي من خلال حرصه على الالتقاء بالمواطنين في هذه الفترة لتعزيز التلاحم وتجديد البيعة والولاء، حيث يلتقي - رعاه الله - بإخوانه وأبنائه المواطنين في لقاءات مفتوحة يستمع إلى مطالبهم ويعمل على تلبيتها وهو نهج اعتاد عليه أهالي هذه البلاد منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - يرحمه الله -.