رافال .. التطلّعات والطموح

تتطلّع رافال دائماً لتطوير نمط الحياة من حولها للأجيال القادمة من خلال تقديم ضواحي سكنية إستثنائية، بل يتعدى ذلك إلى تقديم فرص استثمارية وقيمة مضافة للعملاء والمستثمرين من خلال ضواحي سكنية عامودية وأفقية تُقدّم من خلالها بيئة سكنية متجانسة عالية الجودة، فالجميع يحلمون بالتميّز، لكن قليلون فقط من يجعلونه واقعاً. والتميّز هو ذلك الفارق بين الجميل والرائع، النادر والفريد والجيد والعظيم. إنه تلك الغاية التي يسعى إليها الجميع ولا ينالها إلا قليلون. إنه تلك القمة الشاهقة التي لا وصول إليها إلا بالعمل والمحاولة والجهد الذي لا يعرف الكلل.

فهو أكثر من عمل، إنه شغف وعزم وبناء ومهنية عالية، إنه «الإبداع في تطوير الضواحي السكنية «، هذه الرؤية هي ما يدفعها للارتقاء بمستوى ضواحيها وخدماتها وتعاملاتها للوصول بها إلى مستوى فريد يكون بمثابة قمة جديدة من قمم تميّزها.

فريقها التنفيذي هم من أصحاب الكفاءة والخبرات المتمرّسـة الطويلة محلياً ودولياً، بالإضافة إلى المهنية العالية، يعملون معاً بشغف لتقديم أسلوب عمل راقِ وحلول واستشارات وتنفيذ للإبداع بتطوير الضواحي السكنية بالمملكة لتُـقـدّم لعملائها أسلوب فريد ومتميّز للحياة. كما تُعزز فلسفة عملها الاستفادة من أفضل الممارسات والتطبيقات حول العالم لتُحدد أسس الجودة في العمليات والمشاريع وتحقيق أعلى نمو في المنتجات والخدمات العقارية وتلبية احتياجات العملاء بتفوّق وتقديم ضواحي سكنية عالية الجودة في بيئة سكنية مميزة، حيث تترجم الإستراتيجيه التوسعية التي استعرضتها للسنوات القادمة مع شركة الاستشارات الإدارية العالمية - إيه تي كيرنيA. T. Kearney ، من أجل وضع أفضل الخطط العالمية حيث اشتهرت إيه تي كيرني- التي تتخذ من الرياض مقر لها - بتقديمه لكبريات الشركات حول العالم، وهو ما حرصت رافال للاستفادة منه لتقديم مفهوم متطور وحديث خدمة لعملائها بالدرجة الأولى من خلال تطوير مؤهلات تعزيز قدرات وخبرات فريق عملها الذي تفخر به لمواجهة التحديات الحالية والفرص المستقبلية التي تواجه السوق العقارية بالمملكة.

وتأتي استراتيجية رافال تتويجاً لنجاحاتها الكبيرة منذ تأسيسها بطرحها 809 وحدات سكنية من خلال ثلاث ضواحي متميزة. وستعكس الاستراتيجية للخمس سنوات القادمة في طرح أكثر 3,950 وحدة سكنية في بيئة ضواحي سكنية متميزة بكلفة تفوق 5,1 مليار ريال سعودي، لتقود رافال اليوم نمط الحياة الديناميكية الذي يتطلب إثراء بيئة اجتماعية متجانسة ومرافق مشتركة تكوّن ضاحية سكنية يتطلع لها العديد من العائلات السعودية والغير سعودية أكثر من أي وقت مضى. وتواصل رافال الاستثمار في البحث عن مواقع استراتيجية جديدة وتطوير ضواحي سكنية متميزة تُغطي المملكة بآفاق جديدة وجريئة، حيث أن الاستثمارات العقارية في المملكة لها مستقبل مشرق وخاصة أنها تتمتع باستقرار سياسي ونمو اقتصادي ممتاز، ليفتح الفرص لرؤوس الأموال السيادية والقطاع المالي بالإضافة إلى ذلك، سيسلط الضوء على الكيفية العالمية والمحلية للمستثمرين لتأطير فرص جذابة وإمكانية الاستفادة منها، هذا ما جعل رافال ترغب في زيادة خبراتها ودعمها لمنسوبيها بشركة مثل أيه تي كيرني.

إن التحدي الذي يواجه السوق العقارية في المملكة مثير للاهتمام، حيث يتطلب أن تكون طرق العمل مواكبه مع الأنظمة والتحديات التي يواجهها القطاع ولذا يجب أن يكون الأداء مختلف عن الكل لكي تكون في صدارة دول الشرق الأوسط في مجال التطوير العقاري، فلا بد من نقلة نوعية للعاملين في الشركة بحيث يتميزوا بقدرات أكبرتتواكب مع تطوّرالسوق العقاري.وللقيام بهذا التغيير بنجاح، يتعين توفير فرص التدريب والاستشارة واستقطاب الخبرات العالمية في الإدارة والإستراتيجية لتحسين الخدمات الفعالة للعملاء والتي تتطلب التوافق مع تشديد التكامل مع تكنولوجياتها، وهذا يحسب لسياسة رافال صاحبة الخبرات الكبيره في السنوات القليلة. كما أن ال 19 جائزة التقديرية العالمية والإقليمية والمحلية - 6 منها لـِ ضاحية برج رافال - تأكيد لها على الريادة والتفوق والنجاح المتواصل لتجعلها اليوم أهم شركة تطوير عقاري بالمملكة ومن ضمن أبرز 50 علامة تجارية بالمملكة، كما أصبحت بمصاف الشركات الرائدة بالمنطقة وذلك لقدرتها على الابتكار ومواكبة متغيرات السوق العقاري وتلبية احتياجات عملائها.

وأثبتت رافال كشركة سعودية ريادتها وتميزها واستطاعت أن تكون نموذجاً لقوة الاقتصاد السعودي ومتانة بنيته التحتية، وتأكيداً على فهمها للسوق العقاري وتقديم منتجات فريدة من نوعها بمدينة الرياض لترتقي مع الأهداف التي تعمل علي تطويرها الهيئة العليا للمدينة لتكون مدينة الأعمال الأولى في المملكة؛فمثل هذا النمو في مدينة الرياض يتطلب نوعية مختلفة من المنتجات العقارية التي تتلائم مع احتياج السوق بالاضافة الى الشركات العالمية والمحلية ورجال الاعمال والتنفيذيون الذين لايجدون منتجات عقارية تتناسب لا من حيث الناحية المعمارية أو نوعية الخدمات المتاحة وتوفير فرص تملك للمواطنين والمقيمين على حدٍ سواء.

وقد استطاعت رافال تحقيق أعلى مستوى إدراك للجمهور من خلال الاستثمار الذكي والأمثل لقنوات التواصل بفاعلية وشمولية واستمرارية، والتجاوب والتفاعل هو سر نجاح استراتيجيتها الإبداعية.