Monday 28/04/2014 Issue 15187 الأثنين 28 جمادى الآخرة 1435 العدد

في ذكرى البيعة .. أهالي الثندوة عبر (الجزيرة):

البناء والتطوّر سابقا الزمن ويتعذر حصر منجزاتهما في عهد خادم الحرمين الشريفين

الثندوة - عبدالله بن محمد العويس:

مع إطلالة الذكرى التاسعة للبيعة المباركة عبّر عدد من المسؤولين والأعيان والأهالي بمركز الثندوة عن صدق مشاعرهم وولائهم المخلص لولاة أمرهم, من خلال المساحة التالية, رافعين أسمى عبارات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز, وسمو وليّ وليّ العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز, بهذه المناسبة العزيزة مشيدين عالياً بما شهدته المملكة من نقلات تطويرية نوعية متسارعة خلال التسع سنوات الماضية بمختلف المجالات والاتجاهات تصبّ في مصلحة الوطن والمواطن، تحدث في البداية الشيخ قاعد بن مقحم الحبيل رئيس الجمعية الخيرية بمركز الثندوة قائلاً:

إنّ من أكبر النعم التي حبانا الله بها في هذا البلد الكريم المعطاء أن امتنّ علينا بهذه الأسرة الحاكمة الكريمة التي شرّفها الله بخدمة الحرمين الشريفين, فكانت غيثاً مدراراً بالعطاء على هذا الوطن المعطاء, الذي أصبح مضرباً للمثل في استتباب أمنه واستقراره والتفاف شعبه حول قيادته منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- مروراً بأبنائه الملوك -رحمهم الله- وصولاً إلى هذا العهد الزاخر بالبذل والعطاء والنماء والتطور, مستشهداً بما شهدته المملكة في كافة أرجائها من نقلة نوعية استثنائية في جميع الجوانب شملت المناطق والمحافظات والمدن والمراكز والقرى والهجر بما حقّق للمواطن راحته وخدمته ورفاهيته، وأكّد أنه يتعذر أمامنا في هذه العجالة حصر ما تحقّق من منجزات خلال التسع سنوات في عهد رائد نهضتنا وقائد مسيرتنا حبيب الشعب الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمدّ الله في عمره ومتّعه بوافر الصحة العافية. ودعا الشيخ الحبيل ربّه عز وجل أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء والازدهار، وأن يحفظ لنا مليكنا الغالي عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو وليّ وليّ العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز وكافة الأسرة المالكة الكريمة.

فيما تحدث الشيخ فايز مقحم الحبيل بقوله إن هذه الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز تترجم ما تعيشه المملكة من نقلة كبيرة من مراحل التطور والنماء المتسارع الذي تحقق في زمن قياسي قياساً بكثافة المشاريع العملاقة الخدمية والتنموية والتطويرية المتنوعة في جميع المجالات التي شملت كافة المناطق والمدن والمراكز والقرى، وقال الحبيل: يجب علينا أن نحمد الله سبحانه ونرفع أكف الضراعة بأن يحفظ لنا قادتنا وولاة أمرنا الذين يسهرون لراحتنا وأمن وطننا وأن يديم علينا ما نحن فيه من النعم التي في مقدمتها نعمة الأمن والاستقرار الذي افتقده الكثير من الأوطان والشعوب.

فيما تحدث الشيخ فواز بن مقحم الحبيل رئيس مركز الثندوة فقال: إن هذه الذكرى تربط ذاكرتنا مع البذل السخي من لدن خادم الحرمين الشريفين خلال تسع سنوات مضت قطعت خلالها مملكتنا أشواطاً كبيرة من التطور النوعي في مجمل المجالات التي تصب في مصلحة الوطن وراحة المواطن سواءً في المحافظات أو المراكز والقرى، أما على الصعيد الخارجي فقد تبوأت المملكة مكانة اقتصادية مرموقة في المحافل الدولية، داعياً الله جل وعلا أن يحفظ لهذا الوطن قادته وأمنه ورخاءه واستقراره وازدهاره.

أما الشيخ خالد بن مقحم الحبيل إمام وخطيب جامع الثندوة فقال: إنني أبارك لهذا الشعب الوفي النبيل على ما يشهده الوطن في كافة أرجائه من تطور سريع منقطع النظير لا سيما خلال التسع سنوات الماضية شمل كافة المجالات التعليمية والطبية والتنموية والخدمية وغيرها، تحققت بفضل الله تعالى ثم دعم وتوجيهات مليكنا المحبوب عبدالله بن عبدالعزيز وأدى ذلك إلى رفاهية المواطن وراحته التامة.

فيما تحدث الأستاذ بركة بن حمود الكرشمي مدير مدارس الثندوة فقال: إنها لمناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً، كيف لا وهي تربطنا بمنجزات تنموية عملاقة شهدتها بلادنا المباركة خلال التسع سنوات في جميع المناحي الحياتية وتصب في مصلحة الوطن والمواطن، وأضاف أنه يجب علينا شكر الله عز وجل أن منّ على هذا الوطن وشعبه بهذه الأسرة المالكة الكريمة وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو وليّ وليّ العهد بما يبذلونه من جهد مستمر لتحقيق هذا الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار الذي نعيشه.

أما رجل الأعمال المعروف الأستاذ محمد بن قاعد الحبيل فتحدث قائلاً: لا يخفى على كل منصف وذي بصيرة ما قطعته المملكة خلال تسع سنوات من مشوار طويل يصعب على القلم حصره والسطور بل الأسفار استيعابه كونه متسارعاً وشاملاً لجميع الجوانب تطويرياً وتنموياً وخدمياً أدى إلى رفاهية الوطن بفضل الله تعالى ثم توجيهات ودعم رائد التطور والنماء والنهضة والبناء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمد في عمره، واختتم الحبيل حديثه بدعاء المولى عز وجل أن يحفظ لنا قادتنا وولاة أمرنا وأن يديم على وطننا أمنه ورخاءه واستقراره في ظل قياداتنا الرشيدة.

في حين تحدث رجل الأعمال قاعد بن فايز الحبيل عن هذه المناسبة فقال: مرّت المملكة خلال التسع سنوات الماضية بمراحل استثنائية من التطور الذي سابق الزمن لافتاً إلى أن هذه الفترة من السنوات تعتبر قياسية مقارنة بحجم المشاريع الإنمائية التي تحققت في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله في عمره.

وقال الشيخ فيصل بن بنيدر الحمادي رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالثندوة: إن من جلّ النعم علينا أن هيأ الله لهذا الوطن المعطاء وأبناء شعبه الأوفياء هذه الأسرة المالكة منذ تأسيس هذا الكيان الراسخ بعقيدة الإسلام والتوحيد على يد المؤسس الموحد الملك عبدالعزيز آل سعود إلى وقتنا الحاضر والوطن يعيش في أمن وأمان ورخاء ورغد عيش بعد مرارة الجوع والفقر المدقع، واجتماع على كلمة التوحيد بعد الفرقة والشتات، فلنهنأ جميعاً بهذه النعم الوفيرة والالتفاف حول القيادة الرشيدة التي أحرقت قلوب الحاسدين الذين يتربصون سوءاً بهذا البلد الكريم وأهله، وما هذه الخطوات المتسارعة في عجلة التطوير والنماء خلال التسع السنوات الماضية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلاّ مؤشر صادق على مضي هذا البلد الآمن الأمين في التقدم والرقي والتطور رغم أنوف الناعقين الحاسدين، حفظ الله لهذا الوطن قادته الكرماء وأدام عليه أمنه ورخاءه واستقراره.