Monday 28/04/2014 Issue 15187 الأثنين 28 جمادى الآخرة 1435 العدد

بمشاركة أكثر من 82 جهة عقارية وتمويلية

وزير الإسكان يفتتح معرض الرياض للعقار والإسكان والتطوير العمراني

الجزيرة - علي القحطاني:

دشن وزير الإسكان الدكتور شويش بن سعود الضويحي أمس فعاليات معرض الرياض للعقارات والإسكان والتطوير العمراني الذي يستمر حتى يوم الأربعاء , وذلك بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض ,بحضور كبير من قيادات ومسؤولي أبرز شركات التطوير والاستثمار العقاري السعودي والخليجي والبنوك وشركات التمويل.

واستهل الوزير الضويحي جولته في المعرض بزيارة جناح وزارة الإسكان ، واطلع على ما يقدمه الجناح من استعراض للمشروعات الإسكانية ومحاور العمل التنظيمية من الاستراتيجية الوطنية للإسكان وبرنامج شبكة معلومات إيجار المساكن « إيجار « إلى جانب آلية الاستحقاق والأولوية.

حيث أفاد وزير الإسكان بأن الوزارة أطلقت برنامجين وطنيين مهمين من شأنهما أن يُسهما في تنظيم قطاع الإسكان، برنامج «آلية الاستحقاق» والأولوية التي تستهدف توفير السكن الملائم للأسر السعودية، الذي يُحدد الأسر المؤهلة للحصول على المنتجات السكنية المدعومة ويحدد أولوياتها؛ وفقاً لعدة معايير تغطي الجوانب المالية والاجتماعية والصحية من خلال برنامج إلكتروني واضح وشفاف؛ لضمان المساواة لجميع فئات المواطنين، وبرنامج «شبكة الإيجار» الذي يهدف إلى تنظيم وتطوير قطاع تأجير المساكن في المملكة؛ حيث يستهدف ضمان حقوق المستأجرين، والملاك، والسماسرة، وتسهيل وصول المستأجر لسوق الإيجار بطريقة منظمة ومريحة؛ لافتاً أن البرنامج الثاني يتم من خلال منصة إلكترونية على شبكة الإنترنت تتيح التحقق من البيانات، وتشمل مجموعة من الخدمات مثل تسجيل العقود والمدفوعات الإلكترونية، وهو ما يعزز الثقة في قطاع تأجير المساكن ويشجع زيادة الاستثمار في القطاع؛ مما يساعد المواطنين الذين لا تنطبق عليهم شروط الدعم السكني للعثور على فرص تأجير مناسبة.

بعدها اطلع معاليه على أجنحة الشركات المشاركة وما تعرضه من خيارات في مجال الإسكان والعقارات بتصاميم متنوعة ومواصفات عديدة ، في جميع مناطق المملكة.

وأشار الدكتور الضويحي إلى أهمية الفعاليات الاقتصادية والإسكانية ودور القطاع الخاص في ضخ الوحدات السكنية المناسبة للمواطنين ، مبينًا أن الإطار النظامي لقطاع الإسكان يعد أحد أهم دعائم بيئة النهوض بالقطاع ، الذي يتسم بالتعددية بين أكثر من جهة حكومية وخاصة، مما يعزز الحاجة إلى التنسيق بينها ، وتشكيل رؤية شاملة وموحدة لأدوار تلك الجهات.

وشهد المعرض هذا العام مشاركات تغطي جميع صالات مركز المعارض وتتمثل في عروض واسعة من مشروعات التطوير والاستثمار العقاري والإسكاني وبرامج التمويل المقدمة من البنوك والشركات العاملة في تمويل شراء المساكن والوحدات العقارية، إضافة إلى مشاركة شركات خليجية مهتمة بتسويق مشروعاتها وخدماتها في السوق السعودي.

ويعد هذا الحدث العقاري السنوي الأكبر في المملكة، يقدم كل عام إنجازات مختلف مشروعات وخدمات قطاع الاستثمار العقاري والبنكي والتمويلي في جميع مناطق المملكة، ويبرز من خلال العروض الكبيرة التي تتنافس فيها الشركات والمشاركون في فعالياته قوة وحيوية هذا القطاع وحجم استثماراته المتزايدة خصوصًا في مشروعات الإسكان والتطوير العقاري وكذلك البرامج الجديدة التي تقدمها البنوك والشركات المالية في مجال التمويل العقاري للأفراد والشركات.

ويشارك في المعرض هذا العام 82 شركة عقارية وبنكاً وشركة تمويل تقدم عروضها في أجنحة ضخمة تتناسب مع مشروعاتها وبرامجها التمويلية، وتسمح باستيعاب ما يشهده المعرض من إقبال كثيف كل عام من الزوار والمستثمرين ، وتم تحديد فترات الزيارة اليومية للمعرض في الفترتين من 10:30 - 1:30 ظهرًا ، ومن 4:30 - 9:30 مساءً.

ويترقب الكثير من المواطنين أقامه مثل هذا المعرض للاطلاع على ما سيقدمه من جديد في مجال المشروعات العقارية والإسكانية والبرامج التمويلية لشراء الوحدات السكنية والأراضي، إضافة إلى مشاركة وزارة الإسكان بجناح كبير في المعرض، يتوقع أن يكون محل اهتمام الزوار من المواطنين، خصوصاً بعد إطلاقها بوابتها الإلكترونية التي تتيح التقدم بمعلومات الحصول على المساكن في مشروعاتها التي أنجزت أو في طريقها للإنجاز. ويتوقع أن يبلغ عدد زواره هذا العام أكثر من 60 ألف زائر.