Saturday 03/05/2014 Issue 15192 السبت 04 رجب 1435 العدد

بشراكة مع جامعة الأمير سلمان و«إنسان» ودعم «أزميل»

برنامج الأمير سلمان يؤهل عدداً من أبنائه لسوق العمل

انطلاقا من منهج الشراكة الإستراتيجية الذي تنتهجه جامعة سلمان بن عبدالعزيز ممثله في معهد الأمير عبدالرحمن بن ناصر للبحوث والخدمات الاستشارية في علاقاتها المختلفة في القطاعين العام والخاص من أجل تحقيق الأهداف والتوجهات الإستراتيجية العامة لتنمية المجتمع في محافظات جنوب الرياض التي تغطيها الجامعة في الست محافظات, الخرج, حوطة بني تميم ,الحريق ,السليل, الأفلاج , وادي الدواسر..

سعى المعهد من خلال أهدافه العامة إلى دعم الشباب والشابات وتأهيلهم لسوق العمل عبر برامج تدريبية تتبناها قطاعات خاصة بدعمها تحت مظلة الجامعة التي تجمع ما بين التعليم والتدريب المتقدم الحديث. ويعد معهد الأمير عبدالرحمن بن ناصر للبحوث والخدمات الاستشارية الممثل الرئيسي لإدارة وتنفيذ البحوث والاستشارات والدراسات والخدمات التي تقدمها الجامعة للقطاعات الخارجية من خلال عقود بمقابل مالي, وهو الجهة المسؤولة بشكل عام عن التعاقد مع مؤسسات المجتمع العامة والخاصة التي يمكن لوحدات الجامعة أن تقدم لها الاستشارات والخدمات العلمية والبحثية, والمخول بإدارة البحوث والاستشارات بكافة أنواعها والدراسات الممولة من خارج الجامعة. وقدمت شركة أزميل تبرعاً سخياً ووقعت اتفاقية شراكة استراتيجية بين الجامعة وجمعية إنسان حيث قامت الشركة بالتوظيف المبتدئ بالتدريب والتعليم الذي أنيطت مهمته بجامعة سلمان بن عبدالعزيز وقد تخرج ما يقارب المائة طالب وطالبة من المشمولين برعاية جمعية إنسان والتحق عدد كبير منهم بسوق العمل بعد تأهيلهم وقالت فوزية الرشيدي إحدى الطالبات المستفيدات من البرنامج: إنها التحقت بالبرنامج بناء على رسالة وصلتها من قبل جمعية إنسان وتعد الرسالة بشارة كبيرة لها و لزميلاتها، إذ كتب فيها أن هناك دورات تدريبية تؤهل لسوق العمل ومكافأة أثناء الدراسة، مما جعلنا نرى في آخر النفق نوراً لمسناه سوياً؛ حيث بدأنا في الدراسة بمكافأة شهرية مستمرة وتأمين صحي بالإضافة إلى التأمينات الاجتماعية، وحيث إننا موعودات بالتوظيف سواء بالشركة الممولة والداعمة للبرنامج أو لأي قطاع آخر يستقطبنا للعمل وحسب العروض المقدمة. وتقوم جمعية إنسان بمتابعة منتسبيها بالتنسيق المباشر مع البرنامج لنظام الحضور والمستوى التعليمي ضمن تقارير دورية ترفع مباشرة للجمعية، ومتابعة حالة المنتسب لأي قصور قد يحصل.

وهذه الاتفاقية التي رعاها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس اللجنة التنفيذية تقدم الرعاية التعليمية والتدريبية لأبناء وبنات فرع جمعية (إنسان) في الخرج وتأهليهم لسوق العمل, وتتضمن التحاق الطلاب والطالبات المرشحين من قبل الجمعية في برامج دبلومات في المحاسبة والحاسب الآلي في كليات الجامعة بالإضافة إلى تكفل شركة أزميل القابضة بدفع تكاليف التدريب وصرف مكافأة شهرية قدرها 1500 ريال لكل طالب وطالبة بالإضافة إلى التأمين الطبي لهم. وقد هدفت الاتفاقية إلى عدة نقاط مهمة تتمثل في تقديم الرعاية والاهتمام بالطلاب والطالبات المشمولين برعاية جمعية إنسان بالخرج، وتدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل، وتوفير فرص العمل لهم، وتحقيق التنمية المستدامة، إضافة إلى التقليص من حد البطالة.