Wednesday 14/05/2014 Issue 15203 الاربعاء 15 رجب 1435 العدد

ضبط 25214 مخالفة مرورية بالدمام ومصادرة المركبة للمفحط

الشنبري يناقش مع مديري المرور بالشرقية خطط تقليل الحوادث في الاختبارات والإجازة الصيفية

الجزيرة - المحليات:

اجتمع مدير مرور المنطقة الشرقية العميد عبدالرحمن الشنبري بجميع مديري الشُعب بمدن ومحافظات المنطقة الشرقية وأوضح مدير شعبة السير (قائد الدوريات) بالمنطقة العقيد أحمد الوادعي أن الاجتماع ناقش جميع المحاور واستمر أكثر من 6 ساعات والحمد لله كان ناجحًا بكلِّ المقاييس وهذا الاجتماع كان بتوجيه ودعم من سعادة مدير الإدارة العامَّة للمرور اللواء عبدالرحمن المقبل. وقد نوقش خلال الاجتماع كثير من الأمور أهمها العمل على تقليل الحوادث المرورية سواء من حيث البحث في مراقبة الطرق بضبط السرعة وكذلك تحديد نقاط سوداء لتحديد أماكن تلك الحوادث ومخاطبة الجهات المعنية سواء المعنية بالصيانة أو الجهات الأمنيَّة من أجل وضع حد لتلك الحوادث. كما تطرَّق مدير الإدارة إلى تطبيق نظام المرور على كلّ من يتجاوز النظام حفاظًا على أرواح مستخدمي الطرق واستعراض الخطة الصادرة من شعبة السير الخاصَّة بالاختبارات النهائية وخطة أخرى خاصة بالإجازة الصيفية والعمل على إنقاذها وتطبيقها والاستعداد لها كما تَمَّ وضع توصيات سوف يتم دفعها لمقام المرجع وفي نهاية الاجتماع طالب سعادة مدير الإدارة جميع مديري الشعب بحث ومتابعة العاملين في الميدان والتواجد معهم خاصة في الفترتين الصباحية والمسائية وحثّهم على التعامل الحسن والطيب مع مستخدمي الطريق.

كما أشاد الجميع بدور المرور السري في حاضرة الدمام بعد أن تَمَّ توحيده وربطه بمدير شعبة السير ودوره المهم في مراقبة الطرق الدائرية خاصة طريق الملك فهد الذي يربط الدمام والخبر وأيْضًا طريق الميناء، حيث بلغت إحصائيَّة المرور السري خلال شهر 6 من هذا العام 25214 مخالفة تشمل جميع المخالفات من بينها مخالفة التفحيط. وقال الوادعي: العقوبة متدرجة في المرة الأولى حجز المركبة وغرامة ماليَّة وإحالة السائق إلى الهيئة المرورية للنظر في توقيفه وفي المرة الثانية أيْضًا تزيد العقوبة المادِّية وتزيد فترة حجز المركبة وأيضًا يعرض على الهيئة المرورية وفي المرة الثالثة حجز المركبة وغرامة وإحالته إلى المحكمة الشرعية لمجازاته، وأيْضًا الحكم بمصادرة المركبة التي كان يقودها وفي حالة أن المركبة مستأجرة أو ليست له فتثمن ويدفع قيمتها. والحمد لله قلّت المخالفات التفحيط بسبب المتابعة ومراقبة الأماكن التي تمارس فيها تلك الحالة.