Friday 16/05/2014 Issue 15205 الجمعة 17 رجب 1435 العدد
16-05-2014

رحم الله أحمد بن عبدالله الدامغ

جزى الله الأستاذ عبدالله بن محمد أبابطين الذي كتب رثاء في الأستاذ أحمد بن عبدالله الدامغ -رحمه الله- في هذه الجريدة يوم الاثنين 6-7-1435هـ. وعنوان مقالته ذكرني بما كتبته لما توفي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن قاسم، وعاتق بن غيث البلادي، وراشد بن محمد الحمدان، وعبدالله عبدالجبار، والرحالة محمد عبدالحميد مرداد، وغيرهم رحم الله الجميع، وكان عنوان مقالاتي تلك (رحم الله .....).

كما رثاه الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن خريف من حريملاء في هذه الجريدة يوم 12-7، كما كتب عنه الأخ صلاح بن ...... الزامل يوم 12-7 في عدد من جريدة الرياض.

مؤلفات الدامغ

كنت كتبت في المجلة الثقافية لهذه الجريدة بعددها 398 بتاريخ 18-4-1434هـ في باب (حديث الكتب) عن: مؤلفات الشيخ حمد بن إبراهيم الحقيل -رحمه الله-، وعن بعض مطبوعات مركز سعود البابطين للتراث والثقافة، وعن كتاب مع الأيام للدكتور عبدالله بن علي آل مبارك، وعن تاريخ مكة لأحمد السباعي رحمه الله، وعن كتاب الشوارد للدكتور عايض بن عبدالله القرني الذي لم يشر في كتابه لكتابين مهمين معروفين بهذا العنوان، أحدهما: الشوارد أو خطرات عام د. عبدالوهاب عزام، سفير المملكة في باكستان في تلك الأزمان، وضم 365 خاطرة بعدد أيام السنة، طبع عام 1372هـ في باكستان، الثاني كتاب عبدالله بن محمد بن خميس الشوارد 3 مجلدات طبع في آخر القرن الماضي.

وذكرتُ في نفس المقال بعض مؤلفات صاحبنا (أحمد بن عبدالله الدامغ) التي منها:

1- الصفوة.. فيما قيل وألف في القهوة، 3 مجلدات صفحاتها (1050) صفحة.

2-الشعر النبطي في وادي الفقي، 4 مجلدات (وادي سدير).

5،4،3- عن الضب، والبراقع، وشعر الجن (بسم الله الرحمن الرحيم).

6- الأماني في معرفة الأبجدي والدرسعي والريحاني.

7- روضة سدير (مدينته) في التاريخ.

8- عبير الأدب الشعبي في وادي سدير.

9- المعنى الدقيق في الغزل الرقيق.

10- النفائس والدرر من الشعر الشعبي طيب الأثر (4 مجلدات).

11- محسن الهزاني، حياته وأدبه من خلال شعره.

12- المبالغة في وصف رقة البشرة.

13- البهجة في البحث عن المجة.

14- عبرة وابتسامه (شعر).

15- الألفيات (مجلدان).

16- الأدب المثمن الذي ذكرت عنه الكاتبة في الجزيرة رقية (بنت) سليمان الهويريني بأنه في 16 جزءا، وذلك في زاويتها (المنشود) لما رثت المرحوم بتاريخ 10-7-1435هـ.

17- مسّ وهمس.

18- كتاب لدى مركز سعود البابطين للتراث والثقافة، قال لي أبو عبدالله -قبل وفاته- إن نقاشاً دار بينه وبين المركز حول اسم الكتاب، وكان سماه حسب القصة المشهورة التي يدور حولها الكتاب (ضرطة فلان) عفواً نسيت اسم (الضارط) واقترح المركز أن يكون العنوان بكلمة أخرى مثل (لبطة أو خبطة فلان).

صورة من الكتاب

وقد حرصت -من باب حب الإستطلاع (واللقافة) والفائدة- أن أحصل على نسخة من مسوّدة الكتاب، فأجابني بأنه سلمه للمركز ولم يحتفظ بصورة منه، ولا أدرى هل طبع الكتاب أم لا.

ذكريات

والمرحوم لم يوفق في ناشر يحفظ له حقوقه، فقد توزعت مؤلفاته الثلاثين بين عدد من الناشرين، الذين لم يحصل منهم على صيد ثمين.

وكنت أشرت عليه باختيار ناشر يحفظ له حقوقه فلم يتم ذلك.

كان منزله في حي الريان شرق الرياض قريباً من منزل د. عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر، ولديه جلسة يوم الثلاثاء من كل أسبوع.

ثم بنى له دارة (فيلا) شمال الرياض (شارع أنس بن مالك)، ويجتمع لديه يوم الثلاثاء بعض محبيه.

وسُرَّ من (نفل) نبت في حديقة منزله ربما جاء في (التربة) ، وأثنى رحمه الله على كتاب (ربيع الأبرار) الموجود لديه في طبعة قديمة، فبحثت عنه حتى وجدت طبعة جديدة منه، ولكني لم أستطع القراءة فيه بعد، بسبب الأخ الوقت.

كل من لاقيت يشكو (وقته)

ليت شعري هذه الدنيا لمن؟

وكنت اقترحت عليه وضع (ابن) بين اسمه واسم أبيه فلم يعجبه الاقتراح -رحمه الله-، وكدت أقول له إن الرسول صلى الله عليه وسلم هو محمد بن عبدالله، وليس محمد عبدالله، كما قلت وأقول وسأقول (قالت امرأة مصرية لزوجها (حبيتك وبحبك وححبك على طول)؛ للجنس اللطيف إن فاطمة -رضي الله عنها- هي فاطمة بنت محمد، وليست فاطمة محمد، وإن خديجة -رضي الله عنها- هي خديجة بنت خويلد وليست خديجة خويلد.

رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، ووفق أولاده لتخليد ذكراه، والاهتمام بما خلفه من تراث وكتب نادرة وربما مخطوطات.

WWW.ABU-GAIS.COM

مكتبة قيس للكتب والجرائد القديمة -الرياض - البير

مقالات أخرى للكاتب