Tuesday 20/05/2014 Issue 15209 الثلاثاء 21 رجب 1435 العدد

بعد موافقة خادم الحرمين على دعم برنامج الملك عبد الله لتطوير التعليم بـ80 مليارًا

خالد الفيصل: الموافقة الكريمة ستنقل التعليم العام نقلة تاريخية نوعية متقدِّمة وسيجني الوطن وأجياله نفعها وخيرها

الجزيرة - ناصر السهلي:

أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتَّعليم أن صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على هذا البرنامج تنبثق من رؤيته -حفظه الله- بأن يكون التَّعليم نموذجًا متميزًا وركيزة رئيسة للاستثمار والتنمية كونها تُعدُّ ملهمة للعمل التطويري في مجال التربية والتَّعليم، وتتكامل وتنسجم مع تطلعاته، -أيَّده الله- وتأكيداته المستمرة على تحقيق التنمية الشاملة التي تستهدف الإنسان وتعليمه وتعلمه وصحته وأمنه ورقيه ورفاهيته، وتجعله دائمًا في سلم أولوياتها واهتماماتها.

وأشار الفيصل إلى أن هذه الموافقة الكريمة ستنقل التَّعليم العام نقلة تاريخية نوعية متقدِّمة سيجني الوطن وأجياله القادمة من البنين والبنات بإذن الله نفعها وخيرها، مبينًا سموه أن البرنامج سيسهم في تطوير أداء المعلمين والارتقاء بهم وتجويد عمليات التَّعليم والتعلم، وتحسين مستويات طلابنا وطالباتنا حيث سيدعم البرنامج التأهيل النوعي للمعلمين من خلال برامج دوليَّة لما يقارب 25 ألف معلم ومعلمه، وسيشمل كذلك دعم التوسع في رياض الأطفال من خلال افتتاح 1500 روضة أطفال، ودعم مخصصات المستلزمات التعليميَّة والنشاط للمدارس، ومنح قسائم تعليميَّة لطلاب وطالبات التربية الخاصَّة في حالات محددة لتوفير التَّعليم من خلال القطاع الخاص، كما سيشمل إنشاء وتطوير مراكز الخدمات المساندة للتربية الخاصَّة، وربط المدارس بالإنترنت بسعات عالية، وتجهيزات الفصول الذكية، ومعامل الحاسبات لتوفير متطلبات التَّعليم الإلكتروني، وكذلك دعم إنشاء مدارس متخصصة، ودعم الأندية المدرسية والموسمية، وسيسهم البرنامج كذلك في توفير البيئة المدرسية المناسبة من خلال نزع الأراضي المطلوبة، ودعم بناء مشروعات المباني المدرسية، وترميمها وتأهيلها وصيانتها ونظافتها، وتعزيز متطلبات السلامة في دعم يوازي النمو السكاني والعمراني ومتطلبات العصر وتقنياته كما سيشمل تطوير الأنظمة والجوانب الإدارية وتوفير وظائف عليا لمدير التربية والتَّعليم بالإضافة إلى موافقة المقام الكريم على إنشاء وقف للتعليم العام يساعد في إيجاد مصادر تمويل مستقلة للوزارة وبدون أيّ أعباء على الميزانية العامَّة للدولة.

ورفع سمو وزير التربية والتَّعليم أسمى آيات الشكر والعرفان والولاء لمقام خادم الحرمين الشريفين، داعيًا الله أن يحفظ قائد مسيرتنا ويجزيه عن وطنه وشعبه خير الجزاء، وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد لكل ما يسدونه للوطن عمومًا وللتربية والتَّعليم بوجه خاص.

الجدير بالذكر أنَّه سيتم لاحقًا عقد مؤتمر صحفي لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتَّعليم لإيضاح المزيد من تفاصيل برنامج العمل التنفيذي.