قيمة التفكير الناقد في الإصلاح

(فلا تكفوا عن مقولة بحق أو مشورة بعدل)

- علي بن أبي طالب رضي الله عنه -

تكفل كافة الأنظمة حق الإنسان في أن يعبِّر عن رأيه شفاهة أو كتابة أو عبر لوحة فنية أو أي وسيلة أخرى ..

وتنظم الدول حريات التعبير عبر حدود وأنظمة تضعها الدول، وفقاً «للظروف الأمنية والنسبة السكانية للأعراق والطوائف والديانات المختلفة التي تعيش ضمن الدولة أو المجموعة، وأحياناً قد تلعب ظروف خارج نطاق الدولة أو المجموعة دوراً في تغيير حدود الحريات «

والمناخ السعودي على عكس ما يتوقعه الفضاء، هو مناخ مفتوح لحرية التعبير عن الرأي خاصة في وسائل الإعلام الجديد .. ونتائجنا المتراجعة في حريات الصحافة، كانت ناتجة عن عدم جرأة الطرح وليس لتدنِّي السقف .

أظن أننا نحتاج لرسم حدود أخلاقية في حريات التعبير عن الرأي، وانتهاك الخصوصية ونشر التسجيلات الصوتية، وكلها جرائم أخلاقية من المؤمل اختفاؤها .

و لكي تكون وحرية التعبير عن الرأي ثقافة يتم التعامل معها بوعي تام أقترح الآتي :

- تفعيل المجالس الطلابية في المدارس

- الاهتمام باتحادات الطلبة في الجامعات

- تدريب الطلاب على ممارسة حريات التعبير في النقد والتقويم بهدف الإصلاح

- جعل مصطلحات التعبير عن الرأي وحدود حريات الرأي والمصلحة العامة، مصطلحات متداولة في المشهد اليومي .

- إدراك قيمة الفكر الناقد وأنه أهم ما يعوّل عليه في طريق الإصلاح .