Tuesday 03/06/2014 Issue 15223 الثلاثاء 05 شعبان 1435 العدد

مع ارتفاع الاستهلاك خلال موسم الصيف .. مختصون:

4 عوامل تتحكّم في تخفيض فاتورة الكهرباء على المستهلك

الجزيرة - بندر الأيداء:

لخص مختصون في استخدام وكفاءة الطاقة توصياتهم في تخفيض فاتورة الكهرباء لدى المستهلكين في التحكم وإدارة أربعة عوامل لمستوى الراحة في المنزل من حيث التكييف والتدفئة، مشيرين إلى أن التحكم بها جميعاً، أو ببعضها يسهم إلى حد كبير في تخفيض فاتورة الكهرباء.

وأشارت توصياتهم التي تضمنها كتاب حمل عنوان (دليل صاحب المنزل لكفاءة الطاقة) من تأليف جون كريغر، وكريس دورسي، وترجمة الدكتور إسماعيل الوديان، أصدرته مؤخراً مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية: إن العوامل الأربعة تتمثّل في: درجة حرارة الهواء، حركة الهواء داخل المنزل، درجة الحرارة المشعة من الأسطح المحيطة به، نسبة الرطوبة في الهواء.

وبحسب مختصي كفاءة الطاقة، فإن العامل الأول (درجة حرارة الهواء) يعد من أكثر العوامل وضوحًا؛ كونه يمكن التحكم به مباشرة عن طريق جهاز ضبط الحرارة (الثرموستات) للمحافظة على درجة حرارة ثابتة داخل المنزل، وفي هذا الجانب شدَّد مركز كفاءة الطاقة خلال حملته « تقدر .. تخفض فاتورتك من خلال مكيفك» على أن ضبط الثرموستات على 24 درجة مئوية يساهم بشكل كبير في مستويات الاستهلاك. أما فيما يتعلّق بدرجة الحرارة المشعة، فتعرف بأنها درجة حرارة مكونات المنزل، ومن أهمها السقف والأرضيات والجدران إضافة إلى درجة حرارة الأثاث وغيرها من الأجسام. وهنا يؤثّر مستوى العزل الحراري للمنزل تأثيراً كبيراً في درجة الحرارة المشعة، ففي الصيف ترفع الشمس درجة حرارة المنزل بشكل كبير، حيث تنتقل الحرارة من خلال الأجسام بعضها إلى بعض لتصل إلى الإنسان، كما أن العكس صحيح في فصل الشتاء فتنتقل البرودة من الأجسام بعضها إلى بعض لتصل إلى الإنسان فيشعر بعدم الراحة ويلجأ إلى وسائل التدفئة المتاحة.

وفيما يخص العامل الثالث (حركة الهواء)، فهو ما يشعر به سكان المنزل من حركة تيار الهواء سواء كان ساخناً أم بارداً، فيلجأ إلى تغيير درجة حرارة (الثرموستات) للوصول إلى مستوى مقبول من تلطيف الجو الداخلي للمبنى وتتركز فكرة هذا العامل في أنه يمكن لحركة الهواء داخل المنزل أن تساعد على توفير فواتير الكهرباء، وذلك بتقليل الاعتماد على نظام التكييف الكهربائي.

أما العامل الرابع (الرطوبة النسبية) فله علاقة مباشرة براحة الإنسان داخل المنزل، وذلك لأنها تغيّر معدل تبخر الرطوبة (العرق) من الجلد، فالعرق يتبخر بسرعة أكبر في الأجواء الجافة.

موضوعات أخرى